منوعات

قلوب مشتته ج١ سلوى عليبه

فرد محمد بضحك اصلك متعرفش احنا عيله بيتجوزو بدرى بدرى طب تعرف ان بابا متجوز وهو 19 سنه واخويا الكبير متجوز وهو 24 سنه عرفت بقه انى خلاص بالنسبه ليهم عنست ….
ضحك غسان على كلام محمد وقال وهو يضـ,ـرب كف على كف وعلى كده بقه مامتك كان عندها كام سنه لما اتحوزت اوعى تقولى ١١او ١٢ …
ضـ,ـربه محمد على رأسه وقال بطل ضحك بقولك وكمان ماما اصغر من بابا بسنه واحده وكمان نهاية الكلام انا خلاص قررت ارجع مصر مش هكمل هنا تانى وكلام فى الموضوع ده مش عايز لانى قررت ومش هرجع فى كلامى وكمان هناك برده ليا مستقبل متنساش انى دكتور فى الجامعه وواخد الدكتوراه من جامعه اكسفورد يعنى حاجه برده ليها وزنها….
غسان پغضب خلاص ياعم اعمل اللى انت عايزه اصلك غاوى فقر ….
فرد محمد وماله انا غاوى فقر بس ه برده هرجع مصر ………..
عند مصطفى فى الصيدليه يجلس وهو شارد الذهن يفكر فيما سمعه من كلام ابيه وامه وهذا السر الذى لايريد ابيه ان يعرف به احد…….
فلاش باك …
قام مصطفى من على اللاب توب بعد ان انهى مكالمته مع اخيه محمد ليخبره الاخير بنيته بالرجوع وطلب منه عدم اخبار والديه لانه يريدها ان تكون مفاجئه لهم ….كان الوقت متأخر نظرا لفرق التوقيت ..اتجه الى الحمام مارا بغرفة والديه ..لفت انتباهه بكاء والدته فاتجه ناحية الباب ليطرقه حتى يعرف مابها ولكنه وقف متصلبا عندما سمع والده يقول يعنى انتى دلوقت عايزانى اعمل ايه ….
ردت والدته من وسط

بكائها مش عارفه بس مينفعش اسيب لحمى ودمى كده…
رد عليها ماهر طب وانا اعمل ايه كل ولادك يعرفوا اننا معندناش قرايب بقدره قادر اقولهم دى بنت خالتكم ازاى وهم ميعرفوش اصلا انك عندك اخت ….
ردت والدته وقالت يعنى هسيب البنت كده انت عارف انها نقلت كليتها هنا وهى خلاص فى خامسه طب هنسيبها بس ازاى فى بلد متعرفش عنها حاجه …
.ماهر لزوجته ان شاء الله هتتحل متقلقيش هلاقيلها حل باذن الله ومش هنسيبها بس خلاص بطلى انتى تعيطى مبستحملش دموعك ..
نزلت هذه الكلمات كالصاعق على رأس مصطفى وهو لا يصدق ما قد سمعه من والديه وادهشه اكثر ماسمعه من والدته وهى ترد عليه وصوت بكائها يقطع القلوب ….
انا اسفه ياماهر انا السبب فى اللى حصل واللى بيحصل بسببى انت بعدت عن اخواتك وعيلتك وانا بعدت عن اختى الوحيده علشان ميوصلولناش عن طريقها ……
رد ماهر پانكسار واضح لمصطفى من نبرة صوته …
ولا يهمك كله علشانك يهون واذا كان على اخواتى فربنا عوضنى عن محمد ومصطفى اخواتى بمحمد ومصطفى ولادى بشوفهم فيهم واذا كان على اختى فأنتي عارفه ان شمس نسخه منها علشان كده بحبها بزياده …..
ردت والدته وهى تقول بتضحك على مين ياماهر على اساس انى مبشوفكش وانت
بتطلع صورهم وتقعد ټعيط ولا لما كنت بتتصل بعبد الرحمن صاحبك علشان تتطمن على اخبارهم ولا لما عرفت ان اخوك تعبان وروحتله المستشفى من غير ماحد يشوفك …..
صډمه حلت على مصطفى لدرجة انه تصلب مكانه لا يقدر على الحركه شعر ان قدماه ليست منه فهو لا يشعر بهم ابدا يريد ان يمشى ولكنه لا يستطيع اخيرا تمالك قواه وذهب باتجاه غرفته وهو لايقدر على النوم بل ان التفكير سيشق رأسه لنصفين …عيله احنا عندنا عيله وكمان منعرفش عنهم حاجه طب ليه وليه بابا مقلناش عليهم ..
ظل يفكر ويفكر ولا يستطيع ان يصل الى حل اللغز ……
باك ……مسح مصطفى رأسه ووجهه بيده من كثره التفكير ولكنه اعتزم الامر انه سيعرف الحقيقه بطريقة او بأخرى عاجلا أم اجلا سيعرفها وقد حسم الامر ……….
فى الطريق الى المدرسه يذهب هانى بسيارته ليرن هاتفه ليجده شهاب فهم اصبحوا اصدقاء منذ زمن ويتواصلون دائما على الهاتف وايضا يتقابلون كثيرا ولكن فى اماكن عامه ولم يذهب احد منهم الى منزل الآخر . ……
هانى …اهلا اهلا لوكنت فكرت فى ربع جنيه مكنتش لقيته …
شهاب بضحك ليه بس بقه كده وانا اللى كنت بتصل علشان اشوفك ونتقابل انت وكريم والواد مازن علق النجوم وعايزين نحتفل يابرنس …..
هانى دا شكل النهارده هيبقى يوم الاحتفالات ….
شهاب ……ليه حد تانى علق النحوم ولا ايه …..
هانى باستهزاء لا يا خفيف بس انت والخفه التانى خلاص اتمضى ورق تدريبكم عندنا فى الشركه لو مش عايز قول ….
رد شهاب بسرعه تدل على فرحته بتتكلم جد اخيرا الواحد طلع منك بمصلحه
هانى على اساس انى مكنتش بتحايل عليك وانت بترفض تقولى لازم اتدرب عندكم بمجهودى اما نشوف مجهودك بقه ياخويا انا فى الشغل معرفش ابويا ….
شهاب …لا دانا هشرفك وربنا هشرفك وغلاوتك عندى لمشرفك وو…
هانى …باااااس هو فيه ايه ماسوره وانفتحت بشرفك طب ياخويا اما نشوف ويلا بقه بلغ كريم وشوفوا هتطلعوا فين وانا هقابلكم سلام علشان عندى شغل …..
أغلق هانى المكالمه وهو سعيد بأصدقائه لانه رغم غناه الا انهم لم يستغلوا هذا الوضع ابدا حتى عم كريم وشهاب فهو بالفعل لانهم متفوقون واكثر من شركه ستوافق على تدريبهم بدون اى قيود ….
.وصل هانى الى المدرسه نزل من سيارته بعد ان اغلقها وذهب الى البواب وقال له انا هانى المن……..ولم يكمل لأن نظره تصلب على شئ واحد ………….
ياترى هانى مكملش اسمه ليه …..وياترى ايه السبب اللى خلى ماهر وزهره ميعرفوش اولادهم انهم عندهم عيله يلا بقى فكروووووو تفاعل
رواية قلوب مشتتة الكاتبة سلوى عليبه الفصل السابع
الفصل السابع
قلوب مشتتة
Salwa Eleiba
أغلقت قلبى عليك ودعوت ربى ألا تخرج منه…
.ألمى راحة مادام منك ….
عذابى رحمة لو من يديك لو ان لى سلطان على قلبى لأخرجتك منه…..
ولكن اين المفر وانت بكل مكان حولى حتى احلامى تنصب عليك…..
حلى الوحيد هو ان تكون ملكى او ملكى او ملكى فأنت لى مهما طال الامد….
وباعدت بيننا السنين وافترقت بنا الطرقات سألقاك يوما وعندها سأعلمك ماهو الحب ….
فالحب بالنسبه لى هو نظرة من عينيك همسة من بين شفتيك ونبضة من قلبك تخرج لى انا وحدى لانى انا سأظل لآخر عمرى أحبك
خواطر سلوى عليبه
ظل هانى ينظر الى نقطة ما لا يقدر ان يجيد نظرة فكيف يبعد نظره ومن يدق له القلب امامه اهدأ ايها القلب هل هذه هى حقا هل هى من ظل الفؤاد يرجو رؤياها
هل هى من أناجى ربى دوما عنها أن يرزقنى رؤيتها مرة اخرى …هل هى ..ياللهول كم اصبحت جميله اكثر من ذى قبل ..كم أصبحت ……مهلا مهلا من هذا الذى يقف معها لالالا هل عندما أراها تكون ملكا لآخر …
وقف القلب عن النبض بل انه يوجد من يقبض على قلبه بيد من حديد …شعر بضيق فى نفسه واصبحت ملامحه لاتنذر بالخير أبدا….تذكر البواب وانه مازال يقف أمام البوابه ولم يدخل الى المدرسه ..
توجه بكلامه الى البواب وسأله لو سمحت مين اللى وقفين هناك دول …..
البواب باستفهام …..مش لما اعرف انت مين الاول يا أستاذ…
تذكر هانى انه لم يكمل اسمه بعد فقال ….انا هانى المغربى شريك مستر اسامه فى المدرسه …
البواب بحفاوه شديده اهلا يابيه اتفضل …

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل