
نيفين باهتمام عايزه هانى
يخطب جودى بنت اختى البنت بتحبه من زمان قوى وهتسعده وهى اللى هتستحمل طبعه البارد ده لانها عايزاه ……
أحمد باستنكار …وانتى بقه متخيله انى ممكن اقنع هانى بحاجه زى كده ….
نيفين بتصميم ايوه طبعا انت ممكن تقنعه بسهوله لانه بيحبك وبيسمع كلامك وكمان انت هتكلمه بالمنطق اللى هو بيفهمه وانها انسب واحده بنت شيك وجميله وعيله وتعليم كويس عايز ايه تانى ….
الاب بهدوء أهم حاجه ابنك عايز اهم حاجه وهى انه يكون بيحبها زى مابتحبه وده للاسف مش موجود فمتتعبيش نفسك فى حاجه مش هتحصل ابدا ولا انا هساعدك فيها الا فى حاله واحده …
نيفين پغضب ايه هى بقه الحاله دى …..
احمد …انه يجيلى ويقولى يابابا اناعايز اخطب جودى لانى بحبها وهى اللى هكمل معاها حياتى …
نيفين وهى تنهض بعصبيه بس …
أحمد من غير بس وياريت تحضرى الاكل علشان تعبان وعايز انام …..
ذهب احمد وترك نيفين تغلى من الڠضب وتتوعد لهانى من جديد ………
فى منزل شمس يجلس الجد والجده مع مصطفى ومحمد وهم يتسامرون ويضحكون ثم قام مصطفى مره واحده وقال خلاص بقه ارتاح انت يامحمد وانا هروح مع محمود المستشفى انت لسه راجع من السفر وعايز ترتاح ….
.محمد بارهاق عندك حق بس انا مش عايز اسيب محمود فى ظرف زى ده ….
مصطفى وهو يربت على كتف اخيه ياحبيبى احنا اطمناوعلى شهاب والحمد لله هو كويس والچرح مصبش أى عضو فى جسمه وهيخرج ان شاء الله على بكره الصبح ..على العموم انا هروح دلوقت وانت ابقردى تعالى على بالليل بعد متكون ارتحت شويه …..
.الام زهرة …ايوه يامحمد ارتاح ياحبيبى وانا هقعد معاك اعملهم اكل ونبقى ناخده ونرزح سوى ودلوقت باباك واخوك هيروحو مع محمود ورحمه ….
محمد باستسلام ماشى ياست الكل انا فعلا محتاج ارتاااح جسمى مكسر من السفر ….
رن جرس الباب فذهب مصطفى لكى يرى من …فنظر للذى امامه وقال مين حضرتك……..
ياترى مين اللى على الباب وايه اللى هيحصل بين شمس وهانى وهم عاملين زى القط والفار كده ..توقعاتكم ………
سلوى عليبه
رواية قلوب مشتتة الكاتبة سلوى عليبه الفصل العاشر
الفصل العاشر
قلوب مشتتة
Salwa Eleiba
أعشقك دائما وأبدا ….
أعشقك اليوم وغدا ….
أعشقك صغيرة وكبيرة وطفلة وبريئه… أعشقك فى كل الأحوال ….
أعشقك عنيدة..لينه..بسيطة….هينه ….
أعشقك كما أنت …..
فأنت الماضي والحاضر والآتى..
خواطر سلوى عليبه
تأتى رياح الماضى تهب علينا بلا استئذان تحرك المياه الراكده لذكرياتنا والتى نحاول ان نخفيها عن الجميع فتأتى تلك الرياح بلا اى مقدمات فتكشف ما حاولنا ستره طوال تلك السنين من الغاز وآلام وجراح فعلناها لبعض الناس أو فعلها بعض الناس فينا….. فها هو مصطفى يقف امام جزء من الماضى والذى سيحاول اكتشافه عاجلا ام اجلا ولكنه لا يعرف انه قد آن الاوان للمستور ان ينكشف وان تفتح جميع الچروح التى اغلقت على مافيها لكى يتم تنظيفها علها ان تشفى بعد كل هذه السنين…..
وقف مصطفى بالباب ليجد امامه فتاه جميله تشبه والدته فى بعض
—
الملامح ليست بالقصيره وأيضا ليست طويله جسـ,ـدها متناسق بشـ,ـرتها بيضاء عيونها بلونوالعسل الصافى يظهر عليها الارتباك والخجل عندما رأت مصطفى ..
نظر اليها مصطفى متفحصا وهو يقول مين حضرتك ….
ردت حنان بخجل شديد وقالت خالت……..قصدى طنط زهرة موجوده
نظر لها مصطفى من اعلى راسها لأسفل قدميها وكانه يقيمها …..ايوه موجوده بس مين حضرتك
لم ترفع حنان عينيها من الارض وقالت بارتباك واضح ااااااانا حنان ……
مصطفى باستفسار …أيوه حنان مين ….
رفعت حنان عينيها من الأرض لتتقابل عيناها مع عين مصطفى فخجلت كثيراااا وانزلت عينيها مره اخرى وقالت بارتباك واضح… ههههى طنط زهره هنا
رد عليها مصطفى وهو يتفحص ملامحها بشده أيوه موجوده ..
.أتت زهره مسرعه عند سماعها لصوت حنان ابنة اختها ..وقالت بارتباك واضح وهى تنظر لملامح مصطفى المقتضبه أهلا يا حنان ياحبيبتى اتفضلى ..معلش ياحبيبتى أصل حصل مشكله صغيره فى البيت كده ونسيت خااالص ميعاد وصولك .
ثم نظرت على السلالم وهى تقول انتى جايه لوحدك ولا ايه …..
حنان باحراج شديد وهى تنظر لخالتها زهرة أيوه جيت لوحدى ماما وصلتنى ورجعت تانى ….
زهرة بحزن ظهر جليا على وجهها طيب ليه مجتش وسلمت دى وحشانى وانا مشوفتهاش من زمان …
رضوى وهى تنظر لمصطفى بارتباك وكانها لا تريد الحديث أمامه ..معلش بقه انتى عارفه الظروف وهى كان لازم ترجع بسرعه …..
زهره وهى تومئ رأسها بتفهم أيوه ربنا يعينها على اللى جاى ..
.كل هذا تحت انظارمصطفى الذى يقوم بتحليل كل كلمه تقال أمامه ليستشف منها أى شئ …….أغلق مصطفى الباب ثم وجه الحديث لوالدته وقال …انا طالع لمحمود اشوفه خلص ولا ايه علشان نروح لشهاب انتى عارفه ان شمس هناك لوحدها …
والدته بارتباك من نظرات مصطفى الثاقبه ….مممماشى وانا كمان هخلص الغدا وهصحى اخوك ونيجى ……
مصطفى بتهكم واييه هتسيبى الضيفه لوحدها كده من أول يوم …..رغم نبرة مصطفى المتهكمه الا ان زهره بالفعل وعت انها ستمشى وتترك حنان بمغردها كيف ذلك وهى لم تأتى الا منذ قليل …..تداركت حنان الموقف وقالت …لو وراكى مشوار ولا حاجه روحى انتى وانا هستناكى …..
ردت عليها خالتها بأسف أصل شهاب بن محمود ابنى فى المستشفى وده ااسبب انى نسيت ميعاد مجيك ….
.قالت حنان بشهقه وهى تضع يدها على فمها ياخبر لا خلاص روحى وانا كمان هاجى معاكم اطمن عليه …..
رد عليها مصطفى باستنكار …..والله على اساس انه من بقيت عيلتك هتيجى تطمنى عليه هو انتى كنتى تعرفيه اصلا …..
شعرت حنان بالحرج الشديد من كلمات مصطفى وتخللت عينيها بعض الدموع وهى تقول اسفه مكنش
قصدى ……
ردت والدة مصطفى سريعا وپغضب لا ياحبيبتى انتى متتأسفيش وانتى فعلا مش غريبه ولا عمرك هتكونى غريبه …
ثم نظرت لمصطفى بتحدى وهى تقول….مش كده ولا ايه يا مصطفى وعلى فكره اللى هيزعل حنان يعتبر نفسه هيزعلنى انا لانها غاليه قوووى وبنت الغالييين كمان كفايه باباكى جميله فوق راسنا لغاية مانموت ……
.رد مصطفى باندهاش وهو يقول اهو انا بقه عايز اعرف الجميل ده ولا مش من حقى علشان على الاقل افكر قبل ماازعلها ولا ايه…….
نظرت اليه والدته بارتباك وقالت …هو ايه ده انت مش كنت طالع لمحمود متيلا بقه خليكم تروحو وانا كمان ادخل اكمل الغدا …
ثم اخذت حنان من يدها وقالت وانتى يلا اغسلى ايدك وتعالى معايا المطبخ ….يلا يا مصطفى امشى انت بقه علشان وقتك