منوعات

قلوب مشتته ج2 سلوى عليبه

.ردت شمس پغضب انا محترمه ڠصب عنك …
هانى بابتسامه مستفزه لا ماهو باين الاحترام .
.ثم رفع صوته وقال اتنيلى ادخلى جوه البسى حاجه بدل المسخره دى …..
هنا فقط تذكرت شمس ماترتديه فكانت فى لمح البصر كأنها لم تكن موجوده فقد اختفت بلمح البصر …..
قال مازن وكريم بنزق من هانى الذى يقف امام الباب كالحائط هو فيه ايه ياعم مالك واقفلنا كده هو احنا مش هندخل ولا ايه …
هانى بغيره شديده من ان يكون مازن او كريم قد شاهدوا شمس وهى كذلك …ايه فيه ايه مالكم مش لما اصحاب البيت يدخلونا نبقى ندخل ..
.مازن باستنكار امال انت بتتكلم مع مين من ساعتها وغير كده انت اخدت السلم جرى اكنك فى سباق ليه كده ….
.ماذا يقول هل يقول انه كان يشتاق شمس كثيرا ام انه كان يدعو الله ان تقوم هى بفتح الباب يالله كم كانت جميله بتلك البرموده كان يود ان يخبئها بين اضلعه بعيدا عن كل العيون حمد الله كثيرا انه هو من رن الجرس ولم يكن مازن او كريم …..
اتت شمس بعد أن لبست أسدال الصلاه وكان وجهها يتلون باللون الاحمر من شدة الخجل أغمض هانى عيناه وهو يقول فى سره ياالله فى كل احوالها جميله …..
تحدثت أليهم وهى تضع وجهها فى الارض فهى لاتقوى على النظر اليه ..اتفضلو شهاب مستنيكم فى اوضته اللى على ايدكم اليمين …..
تقهقر هانى قليلا حتى تقدمه مازن وكريم فرجع اليها وقال بهدوء قاااتل هو انتى بقه بتقعدى كده قدام عمك عادى كده …
نظرت اليه شمس بدهشه وقالت وهى تفتح عينيها على اخرها من دهشتها ….نععععععم وانت مالك …..
هانى باستفزاز انتى كلك على بعضك مالى وكل واحد بيحافظ على ماله وبعد كده تلبسى اسدال الصلاه يا اما حاجه بكم ولا اقولك ياريت متقعديش مع رجاله وكفايه باباكى واخوكى هى ايه العيله اللى كلها شباب حلوين دول …..
صمتت شمس من هول المفاجأه ثم قالت لالالالاااااا انت اكيد مچنون ..!!!!!!!!
.تركته شمس ينظر اليها پغضب مكتوم وذهبت فى اتجاه المطبخ لتقوم بعمل عصير لهم ليرن هاتفها اجابت عليه وهى تقول أيوه ياحبى اتأخرت ليه ……………….
الله يرحمك ياشمس كنتى طيبه …ياترى كانت بتكلم ميين وعلى فكره مش حد من اعمامها ……فكرواا منتظرة رأيكم تفصيليا
واشوفكم البارت اللى جاى …….سلوى عليبه………
رواية قلوب مشتتة الكاتبة سلوى عليبه الفصل الحادي عشر
الفصل الحادي عشر
قلوب مشتتة
Salwa Eleiba
تأتى بعض نسائم الحياه لتداعب ارواحنا ولكنها فى بعض الاحيان ټجرح او تفتح بعض من الچروح والتى حاولنا تناسيها مع الوقت فلكل حكايه فى حياتنا توجد بعض من الالغاز التى لا نستطيع فك طلاسمها فنتركها كما هى …حتى الحب ماهو الا طلسم من تلك الطلاسم فماهو الا لغز كبيييير لم يقدر احد على ان يحله ابدا ..فلماذا هذا الشخص بالذات خاصة انه ليس الاوسم وليس الاغنى وليس والاجمل فى طباعه ولكنها دقة القلب التى تجعل كل جوارح الجسد سبايا لتلك الدقه فيلغى شعور العقل وتمشى وراء تلك الدقه حتى لو ادت الى الهلاك فهلاك الحب فى كل الاحوال لذيذ …………
كانت شمس تكمل محادثتها دون الشعور بمن يقف فى تلك الغرفه على احر من الجمر يريد أن يعرف من هذا الحبيب المجهول الذى تكلمه شمس هل من الممكن أن بكون حاتم لقد قالت له انها تفكر بالموافقه عند هذه الفكره واشټعل قلبه بنيران لايعرف ماهيتها غير انها ټحرق كل جزء فيه فلم لا توافق عليه وكفى لم العڈاب معها هل فارق السن مهم لتلك الدرجه ام هى لا تراه رجلا بعد كل تلك الافكار تدور فى رأسه …
استدار مرة واحده لشهاب وقال بتردد لو سمحت ياشهاب عايز أروح الحمام …
.شهاب باستغراب ومالك بتقولها وانت مضايق كده ليه ……رد مازن بمرح يمكن محرج ياعم ولا حاجه …..
شهاب وهو يضحك وهى دى فيها احراج ثوانى هنادى على شمس توريك الطريق……………..
هانى وهو يرد سريعا لا خليها قولى بس الطريق وانا هروح …شهاب هتلاقيه على ايدك الشمال جمب المطبخ ..
خرج هانى سريعا وهو يود ان

يعرف من هذا الذى تكلمه شمس ….سمع صوت شمس وهى فى المطبخ ومازالت تتكلم بالهاتف وتقول ..لا ياحبيبى انا بعمل لصحاب شهاب عصير…
المتحدث………… .
شمس .طبعا عملت عصير مانجه علشان بتحبه وهشيلك كوبايه بس يلا متتأخرش بقه وحشتنى فى الشويه دول ….
المتحدث ……..
شمس لا مصطفى لسه مجاش وماما تحت عند تيته يعنى الجو فاضى ياجميل هههههههههه.
المتحدث ……..
شمس انا غلسه ماشى مش هشيلك مانجه علشان انت عندك املاح اصلا وكنت هديهالك فى الخباثه و…..لم تكمل شمس الحديث حتى فوجئت بمن يأخذ التليفون من على أذنها ولم يكن غير هانى الذى كان واقفا يستشيط ڠضبا وهو يسمع هذا الكلام ..
.وضع الهاتف على اذنه ليجد المتحدث يقول ..ايه ياشمس روحتى فين يا حبيبة بابا ….
.هدأ هانى قليلا ثم اعطاها الهاتف بلا أى كلام ولكن مازالت نظرته تحمل الڠضب …..
وضعت الهاتف على اذنها وقالت معلش ياحبيبى اصلى خبطت فى حيطه والتليفون وقع منى …
..الاب حيطه ايه اللى خبطى فيها دى …شمس وهى ترمق هانى پغضب
شديد ابدا يا بابتى متاخدش فى بالك انت تعالى بسرعه بقه علشان انا ھموت من الجوع ومش واكله من غيرك ..
الاب تمام مش هتأخر بس هشوف عمك ابراهيم جارنا عايزنى فى ايه مع انى عارف هتلاقيه هيكلمنى على بن اخوه اللى عايز يخطبك وانتى مخك ناشف ……
شمس وقد تناست ان هانى مازال موجود والله يابابا هو عمر ميتعيبش بس انا مش حاساه خااالص بحسه تقيل كده حتى لما بكون فى الشارع الاقيه قاعد يبص عليا زى المراهقين مش مهندس وكبر وبقى راجل وعايز يتجوز وكمان هو عايزنى اسافر وانا مش هسيبك ابدا انا على قلبك هنا مربعه يلا بقى خلص على الموضوع وتعالالى ..
أنهت شمس المحادثه مع أبيها فوجئت بهانى يقول لها هم كام واحد ….!
شهقت شمس وقالت …هو انت لسه هنا اييييييييه مبتفهمش انت ايه اللى موقفك كده أصلا لا وكمان رايح جاى فى البيت كأنه بيتكم اييييه مفيش ډم ..!!

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل