
“نفسي اوي احب واتحب واعيش جنون وعذاب الحب ”
كانت تستمع لها اختها لتنفجر بالضحك عليها
هناء : تحبي بمنظر الراجل ده .. يا بنتي انتي قمر ليه عاملة بنفسك كدة
رحمة: عشان مش لازم البس قصير وعريان عشان اعجب
هناء : انا محجبة ومش بلبس قصير وعريان بس لبسي لبس بنات مش رجالة .. طيب بلاش لبسك انتي اي واحد بيفكر يتكلم معاكي بتدي باللي برجلك لو طلب رقم بابا #
رحمة : معرفش بقى بخاف بقلق منا مش عارفة .. مش احسن ما احب واحد الامل فيه مستحيل
سكتت هناء قليلا ونظرت لرحمة بألم وهمست : مش في ايدي والله العظيم حاولت
رحمة بحزن لحال اختها وقالت : ممثل يا هناء لا ومغني كمان ونص بنات البلد بتجري وراه واكيد عمل علاقة مع مليون ازاي فكرتي في كدة
تنهدت بوجع وهمست : لمحته في الجامعة اكتر من مرة كان مختلف عن اي حد معرفش ايه اللي في مميز بس اهو بس بعدها غنى في حفلة الجامعة كان صوتوا تحفة يجنن سمعت البنات بيتكلموا فيلموا الاخير تحفة والبومه الاخير يجنن ومعرفش ايه كأني تشليت فوت نت وبحثت عن الأغنية ولقيته فنان مشهور ما احنا معندناش حتى تلفزيون اعرف وابعد عرفت بعد اما بقى حلمي الوحيد .. مش بعيد ااقدر اغيرو مش يمكن يكون هدايته على ايدي
رحمة : ان شاء الله هو صح عشم ابليس بالجنة خصوصا مع بابا الذي يوصفهم بالفجرة والفسقة هه هه برأيي توافقي عالعريس افضل
هناء : مستحيل انا جايلي شغل مؤقت في استوديو تصميم ديكورات لفيلمه الجديد عملت المستحيل لاوصل للمخرج واقنعه وان شاء الله حلفت نظرو ويحبني وبعدين نفكر في اقناع بابا
رحمة : مش خايفة تكوني زيك زي اي وحدة
هناء باصرار : حكون عندو الدنيا كلها وحتشوفي
دخلت عليهم اختهم الكبيرة نفين متزوجة من رجل غني لكنه لعوب لاقصى درجة وهي لا تستطيع ان تمسك عليه شئ ..
هناء بسعادة: حبيبة قلبي منورة انتي عنا النهاردة
نفين: ايوة وحنام هنا وحنسهر
رحمة: حلو اوي حنروح الجامعة عشان ما نطردش ونشوفك واحنا راجعين باااي
كانت هناء تجلس على احد المقاعد بانتظار الدكتور حتى اشتمت رائحته هبط قلبها بشدة ولكنها لم ترفع رأسها
دخل القاعة والبنات تشير اليه نظر الى مكان فارغ وجد بجوارها مقعد اقترب منها لكنها لم ترفع رأسها بعد
مد يده وهمس بابتسامه ساحرة : هاااي انا زين الشريف اكيد عارفاني
رفعت رأسها تنظر له بطرف عينيها وهمست بنصف ابتسامة دون تسليم : اهلا
جلس بجوارها بضيق فهذه اول مرة ترفض فتاة سلامه تجمعت حوله الفتيات تسلم وتتصور معه لكنها لم ترفع رأسها تظاهرت بالدراسة وهي تكاد تجن من الغيرة
دخل الدكتور فجلس الجميع مكانهم
زين : هو انتي تعرفي انا مين
رفعت وجهها نظرت له وقالت بسخرية : لا والله ما حصليش الشرف
زين : ليه ما بتتفرجيش على التلفزيون
هناء: ما بفضاش للكلام الفاضي عندي حاجات أهم
دقق النظر في عينيها الزيتونية وسكت قليلا
اخفضت عينيها بخجل
زين : انتي عارفة انه عينيكي حلوة اوي
تجمدت أطرافها وكادت تسقط قتيلة
هناء بجدية : اعتقد في حواليك مليون بنت من شويا كانوا ممكن تعاكسهم هما … بص قدامك وسيبني بحالي
نظر امامه باستغراب وعقله بتلك الفتاة التي لم تبدي له اي اهتمام
نظر لها بطرف عينيه كانت منتبهة على الشرح
هناء بضيق : ما تبص قدامك يا اخي ايه ده
زين بضيق : انتي فاكرة نفسك حلوة ولا ايه شايفة نفسك على ايه
هناء : لا مش شايفة نفسي انت سيبني في حالي
زين : وان ما سبتكيش
هناء : انا سايبالك المحاضرة كلها
استأذنت من الدكتور وخرجت تحت دهشته
جلست في الكافتيريا قلبها يدق بسرعة لقد كانت بجانبه وتكلمت معه يالا سعادتها .. وايضا تستحق جائزة على تمالك اعصابها ولم تنهار او تقبله من شدة عشقه …
امسكت الكتاب تحاول الدراسة لكنها لم تستطيع التركيز رائحته في كل مكان حولها
بعد وقت شعرت به يقترب جلس على أحد الكراسي واتت البنات حوله تسأله عن فيلمه الجديد والالبوم استاذن منهم وجلس لمحها امامه لكنها لم تنظر له نهائيا تتظاهر بالقراءة وهي متوترة للغاية
وائل صديقه ومساعده : ايه سرحان بإيه
زين ؛ مين دي
نظر وائل مكان ما ينظر ليرد بضحك : ايه طرقعتلك
زين : خفيف .. لا بس تصدق ما تعرفنيش ولا بصتلي حتى
وائل باعجاب مبطن : البت دي واختها سيف مالهمش بالعوج ابدا انا بس حاولت اكلمها كنت في مكتب العميد تاني يوم
زين : اووف
وائل: ايوة مستعد ادفع اي مبلغ بس اصاحبها مجرد صحاب عادي تدخل القلب كدة
زين : ما تتجوزها بما انها عجباك كدة
نظر لها وائل قليلا ثم همس ؛ ياريت بس وحدة زيها حتاخد واحد الحمد لله اشهر من نار على علم بالستات سيبك انت اخبار الفيلم الجديد ايه
زين : متحمس اوي وحغني فيه غير اي فيلم عملته
وائل : وحتمثل مع شهد النوري يا عم مين قدك
زين : دي بقى علة الفيلم ما بحبهاش بس مضطر
وائل : ظبطني معاها والنبي
لكن زين ما زال ينظر لتلك التي لم تلتفت حولها يريد رؤية تلك العينين مرة اخرى
في صباح اليوم التالي كان عليهم اختبار مع دكتور معاملته صعبة تأخر زين عند العميد لطلب تسهيلات من اجل عمله دخلت عليهم هناء
العميد : هناء تعالي عاملة ايه
هناء بابتسامه: الحمد الله كويسة كنت عايزة حضرتك بموضوع
العميد : حخلص مع زين واكلمك
لم تنظر له ايضا كز اسنانه بغيظ
هناء : طيب عندي امتحان حارجع بعد الامتحان
العميد : اوك
لكن زين تأخر على الامتحان استأذن للدخول وكان الدكتور غليظ
عاصم : انت عارف ما بدخلش حد بعدي تفضل
زين : بس الامتحان
اشار له عاصم لكنه اوقفه يد هناء
عاصم : ايوة يا هناء
هناء : كان عند العميد يا دكتور انا كنت من شويا وشوفته
نظر لها زين باستغراب
عاصم بتفهم : تمام اتفضل يا زين ياريت ما تتكررش
مشى ناحيتها رفعت عينيها تنظر له حدق لتلك العينين كاد قلبه يخرج من مكانه
جلس بجوارها وهمس : متشكر
هزت راسها بتفهم وبدات تجيب على الامتحان حاول الإجابة لكنها شتت تركيزه
زين : وبعدين بقى
رفعت رأسها تنظر له باستغراب همس بغيظ : مش عارف اركز منك
رغما عنها ابتسمت ابتسامة كادت تودي بروحه اظهرت غمازتها
هناء : سمي الله كدة وحاول الامتحان بسيط
زين بضيق : كنت براجع السيناريو وما قرأتش
هناء : ده غلطك لو مش عارف تفصل بين شغلك ودراستك يبقى تأجل شغلك حاول وان شاء الله حتقدر
عاصم بضيق : هناء هاتي ورقتك
رفعت رأسها تنظر بحزن
هناء ببداية دموع : دكتور انا ..
عاصم : اعطيني ورقتك وتفضلي
نظر زين للدكتور بغيظ شديد يريد ضربه لم يعرف ماذا يفعل
مشت هناء للدكتور وأعطته الورقة وخرجت تبكي بشدة وزين ينظر لاثرها بألم
&&&
رحمة أخت هناء الكبرى جميلة جدا لكنها ترتدي ملابس اشبه بملابس الرجال ومحجبة وواسعة
رن هاتفها امسكته لتجيب ولم تنتبه لسيارة كانت ستصدمها لتجد يد تسحبها بعيدا لتسقط فوقه
التفت لتنتبه انها كانت ستصدم بالسيارة
وقفت تعدل ملابسها وهمست بخجل : متشكرة
نظر لها قليلا وهمس : حلوة اوي
رحمة برفعة حاجب : هيا ايه
علي : العربية حلوة اوي
رحمة بضيق: عن اذنك
علي : انا علي .. دكتور علي السمري
رحمة بسخرية : اشهر من نار على علم
مسح على شعره بحرج وقال : حاسس تلميح مش حلو
علي : عن اذنك
اوقفها بيده امامها وهمس : معرفتش اسمك
نظرت له بطرف عينيها وتركته وذهبت
علي : جامدة بنت الايه
ذهبت لحضور باقي محاضراتها فالفصل بأوله وبعد ثالث محاضرة همست : حموت ايه ده من اول اسبوع كدة
وعند المحاضرة الأخيرة دخل الدكتور لتشهق رحمة
علي : انا دكتور علي السمري حعطيكو بدال دكتور رائد لانه سافر وان شاء الله نكون كويسين مع بعض
مشى بالممر قليلا ليلمحها ابتسم تلقائيا اقترب منها وهمس : القاعة منورة
نظرت له بضيق واخفضت عينيها تنظر للكتاب
بدأ بالشرح وكان شرحه رائع .. فهمت منه كثيرا وكانت تسجل كل ما يقول لاحظ تركيزها اوقفها وسألها واجابت إجابة نموذجية
وعند انتهاء المحاضرة اقترب منها يريد الكلام لم ترد عليه ولم تستمع له امسك يدها يريد ايقافها ليتفاجئ بصفعة على خده اذهلت كل من في القاعة
رحمة بحدة : مش من حقك يا دكتور يا محترم تمسك ايدي
تركته وذهبت تحت غيظه وحقده وغله
&&&&
نفين .. اكبر الاخوات فتاة هادئة رقيقة تزوجت زواجا تقليديا كانت نعم الزوجة لكنها دائما تشعر ان زوجها يخونها بل متأكدة من ذلك
شادي بحدة وهو يمسك يدها بقوة : قولتلك مليون مرة بطلي تطبي عليا في الشغل مش حتوصلي لحاجة
نفين: وبما انك ما بتعملش حاجة خايف ليه
شادي : عشان ما بحبش اكون محل شبهات كل شويا وانك تخرجي بدون اذني انا قولتلك انا باشتغل وبس
اشتمت ملابسه وهمست بضحك : اه وليه مغير برفانك لحريمي
شادي بتوتر ” اجتماع وكان في ستات عادي
اقتربت منه حتى اصبحت تتنفس آنفاسه وهمست من بين اسنانها : #ان مسكتك يا شادي
شادي بضحك : هو انتي تعرفي #نملة
مشى بيده على خدها وهمس : ما تيجي اقولك موضوع
نفين بقر”ف : ابعد عني مش طايقاك
حملها بقوة وهمس امام شفتيها: ما فيش بنات اجمد منك يا نيفو خليكي واثقة فيا وفي نفسك انتي تجنني اي حد
قبلها بقوة قبلات متتالية وهمس بهيام : بحبك
واستطاع بخبرته ان يسحبها لعالمه وينسيها اي شئ
تجلس سكرتيرته في حض”نه يقب.لها ليلمح على الكاميرات أمامه زوجته قادمة إليه
شادي : يا نهار اسود امشي عمكتبك بسرعة ااقولك انزلي تحت
خرجت السكرتيرة بسرعة وجلس يعدل نفسه ويمسح آثار الروج من جسده
شادي : حاطين عيشتك
دخلت المكتب بسرعة وهو تظاهر بالعمل
نفين : شادي وحشتني
شادي : يا بنتي مش حتبطلي الكبسيات دي .. لازم اضربك عشان تتعدلي
نفين ببراءة مصطنعة : لا مش حابطل عايزة فلوس حاروح اشتري هدوم
شادي : من عينيا يا قمري .. بس برضو حسابك في البيت حتتضربي
اقتربت منه وهمست بدلال : لو الحساب زي بتاع امبارح معنديش مانع ابدا
غمز لها وهمس : جامد انا صح
نفين بضحك : يلا
شادي : عايزة كام
نفين: على قد ما بتحبني
شادي : انتي عايزاني اشحت
ضحكت بخجل واقتربت منه تقبله لكنه توتر توقفت عن تقبيله وبدأت تشم رائحته ابتعد قليلا بتوتر وابتسم : خود الكريدت يا روحي
نظرت له بعيون دامعة وحركت طرف قمميصه لتظهر اثار القبلات على رقبته
نظر لرقبته ليتوتر بشدة امسك يدها وهمس : حفهمك
نفين بضحك : عطلتك مش كدة .. مش عايزة منك حاجة خليهم للي بتتعب معاك .. انا عند بابا
قام من مكانه وضمها بخوف وهمس بحنان وهو يحتضن وجهها : اسف والله اسف .. ماحصلش اكتر من كدة .. وجهيني وعلميني الصح انا من غيرك اضيع عشان خاطري سامحيني اي عقاب انا موافق
مسح دموعها بحنان وهمس: انتي وعدتيني انك حتحاولي لآخر نفس صح .. انا ما خدعتكيش وانتي قولتيلي حتغيريني وانا تغيرت كتير حتستلمي دلوقتي انتي تحديتي نفسك اني حتغير على ايدك بلاش ترجعيني لنقطة الصفر
نفين بدموع : الخيا”نة بتوجع اوي ما كنتش اعرف اني حتوجع اوي
ضمها لحضنه وهمس بخزي : والله شيطان وبحاول اتغلب عليه ساعديني والله ما حصل اكتر من كام بوسة نفين انا بحبك انتي وعمري ما حبيت غيرك
نفين : يعني بتحبني وعملت كل ده لو بتكرهني حتعمل ايه
جلس على المقعد وأجلسها على ركبتيه ودفن رأسه بعنقها وهمس بحب : حتغير بس ايدك معايا .. ان كنتي عايزاني اموت سبيني
نفين : بعد الشر … طيب حتمشي معايا تستحمى وتصلي وحتنتظم بالصلاة مش زي كل مرة لأنه ربنا قال ” ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ”
نظر لها وهمس : حاضر ايه تاني
نفين: تفسحني اليوم كله
شادي : حاضر .. عايز بيبي يا نفين
نفين بتوتر اخفته : ان شاء الله انا ماشية عالعلاج والدكتورة قالت خلال سنة احنا ما بقالناش غير سنة متجوزين كمان سنة ان شاء الله يبقى عندنا
شادي بدموع : هو ده اللي حيربطك بيا مش متخيلة بتمناه قد ايه
نفين : قلبي اللي بربطني بيك .. بس حاول تبطل عشان ان ما حاولتش مش حكم..
شادي : ما فيش مش … بصي انتي ليا لآخر يوم في عمري غصب رضا خاوة بصي يعني لو حاقت”ل انتي ليا
نفين بسعادة : طيب قوم معايا البيت
شادي : طيب ما تيجي جوة ااقولك موضوع
نفين بحزن : ما اقبلش وانت على جسمك ريحة حد غيري
وضع جبهته على جبهتها وهمس : آسف يلا عالبيت
وبالفعل ذهب إلى البيت صلوا سويا وقضوا اليوم برفقة بعضهم والليل سويا لكن الم قلبها لم يهدى لكنها ستحاول هيا من وضعت نفسها بهذا الموقف وهيا من وافقت على ذلك .. تحبه وغير قادرة على تركه
نظرت له وهو نائم في حضنها متسمك بها وهمست : بتحبني بتعمل كدة ليه .. ياريت تتغير قبل ما يبقى ما فيش فايدة والندم ما يفدش
&&&
خرجت من المحاضرة تبكي بشدة فلاول مرة يتم طردها من القاعة فهي المخطئة انها تكلمت معه ذهبت إلى غرفتها تبكي بصمت ماذا تفعل فقد ضاع الامتحان عليها
اما زين خرج من القاعة يبحث عنها كالمجنون فمقابل مساعدتها له تسبب في طردها
زين بتعب : رحتي فين بس
اكثر من ساعة لم يجدها في المساء ذهب لتصوير الفيلم وكانت هيا مهندسة الديكور فقد اشتغلت على نفسها كثيرا حتى يقتنع فيها المخرج وصديق والدها توسط لها .. بدأت تصمم في المكان كما طلب منها وزين واقف خلفها يراجع المشهد لمحها من بعيد استغرب اقترب منها ووجدها هيا ..
زين : تعرفي من الصبح بدور عليكي
نظرت له قليلا واستدارت دون إجابة
زين بضيق : أنا آسف والله ما اقصد انا رحت للعميد وشرحت له اللي حصل وطلب تقدمي الامتحان تاني
هناء: حصل خير عن اذنك
زين بابتسامه : طيب ينفع اعزمك على حاجة بما انه تصالحنا
هناء : تصالحني وتعزمني ؟؟ هو انا اعرفك
زين بخجل : ااقصد
هناء: بص حضرتك انا المرة اللي فاتت تكلمت معاك من باب النصيحة لكن انا لا اعرفك ولا تعرفني انا هنا في شغل وبس عن اذنك .
مشت من أمامه وهو ينظر لها بصدمة فكيف لفتاة ان ترفض عزيمته وهو زين الشريف الكثير من الفتيات يتمنون صورة فقط معه .. لكن لا يعلم انه تكن له من الحب ما يكفي للتوزيع على بلاد بأكملها
بدأ يصور مشاهد ومنها مشاهد احضان وقبلات كانت تنظر لهم حتى بدا بتقبيل الممثلة رفع عينيه بعد ان انتهى من التصوير وجدها تنظر لهم وعينيها مليئة بالدموع استغرب كثيرا وما سبب تلك النظرة انتبهت لنفسها ومسحت دموعها واكملت عملها ودراستها للمشهد التالي
اقترب منها وهمس : في حاجة مضيقاكي
نظرت له بغيظ وقالت: انت مالك فيا بس .. روح كمل البو’سة وسيبني في حالي .
نظر لاثرها باستغراب: معقول عشان محجبة ما بتحبش المشاهد دي
وقام بتصوير المشهد التالي ولكنه توتر بوجودها وعندما أتى مشهد قبلة اخرى تركت المكان وخرجت حتى سمعت المخرج يقول كت
دخلت مرة أخرى كان يبحث عنها وقف بالقرب منها وخاف ان يكلمها لكنه لا يعلم سبب انجذابه لها
تظاهرت بقراءة المشهد لتصميم الديكور وانها لم تنتبه له وتشرب بالعصير ويداها ترجف
اقتربت الممثلة شهد من زين بدلع بقميصها القصير التي كانت تمثل به
شهد بدلع وصوت خفيف سمعته هناء : البو’سة كانت تجنن كنت عايزة نعيد المشهد اكثر من مرة
زين : اه اه غيري عشان المشهد اللي جاي
شهد : بقولك ايه ما تيجي نكمل السهرة عندي الليلة
زادت انفاس هناء وحزنها وتش’تم قلبها الذي تورط بهذا الحب اغمضت عينيها تحاول التحكم بنفسها
شهد : حظبطك
تظاهرت بالمشي وهي ممسكة بالورق واصطدمت بشهد وسكبت عليها العصير
شهد بصدمة وعصبيه: انتي غب’ية مش تفتحي عجبك كدة مين دي
هناء بدموع : انا أسفة والله
شهد: أسفة انتي مقر’فة
زين : شهد حصل خير غيري ما حصلش حاجة ..
رفعت يدها تريد صفعها انها وضعتها في موقف كهذا امسك يدها لا اراديا وقال بهدوء : شهد عيب الموضوع ما يستاهلش
شهد : انت بتدافع عنها ليه سيبني اهزئها
تركته وذهبت لتغيير ملابسها وهناء مكانها تبكي فقط لا تبكي بسبب شتم شهد لها بل بسبب غيرتها الشديدة تريد حر’قهم سويا
كان يشاهدها وهي تبكي وفي حيرة ايذهب ام ماذا يفعل
زين بحنان : بطلي عياط حقك عليا هيا كدة عصبية
نظرت له بغيظ : انت السبب
زين باستغراب : انا ؟؟ ليه انا عملت حاجة
دققت النظر داخل عينيه دون ان تنطق تريد منه قراءة بحور العشق بعينيها تاه في بحور الزيتون طالت نظرتهم كأن الزمن توقف
زين بهمس : سبحان من ابدعك
هناء بتوتر : انا حمشي انا خلصت شغل سلام
زين : استني المكان ما بوصلوش عربيات استني
هناء ؛ خليك بنفسك
زين بعصبية : بصي الشغلة مش عند اكيد بتسمعي كتير عن الخطف حطلبلك اوبر
هزت راسها بالايجاب وبقيت واقفة حتى وصلته مسج بوصول العربية
زين : تفضلي وصلت
هناء: متشكرة
زين: ما انتي بتعرفي تتكلمي كويس اهو
هناء : سحبتها مش مشتكرة
ضحك ضحكة عالية زادت من وسامته تاهت فيها هناء ثم انتبهت لنفسها وذهبت إلى الخارج كم تمنت ان يقف الزمن وهي بجوراه
اما زين فعيونها ارتسمت أمامه همس باعجاب : تجنن
خرجت شهد وكانت قد ارتدت فستان عارٍ
شهد: ايه نخرج
زين : نخرج يا قمر
&&&&
كان يضحك بشدة حتى كاد علي #
علي: قولتلك بس بس ..
وائل بضحك : مش قادر بقى دكتور علي السمري تعلم عليه وتضرب الألم قدام كل الجامعة
علي بغيظ : بنت الايه وحياة ربنا ما اعتقها
وائل : بص هيا واختها انسى انا حاولت مع هناء سنتين وكنت حترفد ومرة حتسجن انسى ما تحاولش
علي بتحدي : لا يمكن مش حهدي غير وهيا بسريري
ضحك علي بشدة وهمس : مرة وحدة قول وهيا صاحبتي بص انت لو كلمتك كلام زي ما انا بتكلم معاك فحلال عليك الحوت اللي هناك
وكان يشير الى دراجته النارية
علي : وحياتك لتلاقيها بحضني ب&&& اوعدك
وائل: هاهاها وانا عند وعدي بس ما تنسانيش
علي : حخليك بعدي ما تقلقش
وائل : صراحة مزة تستاهل شرف المحاولة اشوف بالسجن قصدي بالنايت الليلة
خرج وائل من مكتب علي الذي ما زال صوت المها يرن في اذنه
دخل القاعة وهو يبحث عنها حتى وجدها تنظر في كتابها كأنها لم تفعل شيئا ..
علي : اليوم حكلف كل واحد منكو بحث عليه تن مارك وتسليمه حيكون بكرة
وبدا احد الطلاب يوزع الابحاث وهي ينظر له بغل
علي : يلا نبتدي الشرح
وبدا يشرح سألها زميل لها عن شئ واجابت
علي بغيظ : الأستاذة اللي هناك
وقفت بثقة وهمست : افندم
علي : كنت بقول ايه
رحمة بصوت عادل امام : ده جايلي انا بقى
ضحك الجميع عليها وعلي كادت عينيه تخرج من مكانه
علي: برة..
رحمة: انا ..