منوعات

كفى عذ.اب الثالث

بعد التجهيزات خرج كريم من الغرفه ليستقبلها بالاسفل فقاسم اتصل بزمرد ليعرفها بإنتهائهم فكانت والدة منه واخواتها قد أتوا من فتره قصيره فمنه ارادت أن يأتوا بعد الانتهاء حتى لا تمرض والدتها فهى ليس لها المجهود الكبير …

وقف كريم أمام السلم وهو يحمل بوكيه من الورد الرائع وقف يتطلع لمقدمة السلم فى فارغ الصبر فيتشوق كثيرا لرؤيتها بالفستان …
نزلت منه وزمرد ووالدتها تمسك بيدها بحنان ودعم وإخواتها الصغار من خلفها يلقون عليها الورود …
نظر لها كريم بوهن وحب وإعجاب كبير فبادلته النظره بخجل ولكنها ابتسمت له بحب وامتنان لما جعلها تعيشه وصلت أمامه فأعطتها له والدتها وقالت بنبرة حزن : خلى بالك منها يابنى

فقبلها كريم والدتها من رأسها وقبل يديها بحنان : منه فى عينى وقلبى يا ست الكل
فدمعت عينيها بإمتنان له بينما هو قبلها من رأسها بحنان وقبل كف يدها بحب وهو يتفحصها بحب : ملاك والله ..جميله اوى اوى يا حبيبتى
فقالت بخجل : بجد
كريم : بجد والله كلمة جميله قليله عليكى
بينما فى الجانب الآخر كانت زمرد تقف مع قاسم وهو يقول بوهن وحب : ايه القمر ده
زمرد وهى تحاوطه من عنقه : بجد حلوه يا قاسم
فوضع يده على خصرها بتملك : حلوه لدرجة أن عايز اخدك ونروح حالا

فقال بخجل : قاسم عيب
فقال بمغازله : انتى لسه بتتكسفى منى يا زمردتى ده احنا بقا معانا حمزه ولسه هنجيب عائشه وهنجيب زين
فضحكت بسعاده : الله زين حلو اوى انا عايزه يبقى عندى أولاد كتير منك يا قاسم
فقبلها من رأسها بحنان وحب : وانا يا حبيبتى نفسى اعيش معاكى ومع ولادنا علشان أنا مليش غيركوا انتوا وبس ..انتوا مليتوا حياتى وخليتوا ليها طعم تانى
فقالت بسعاده : أنا مبسوطه اوى اوى يا قسومى
ففرح لسعادتها : ليه بقا
فنظرت حولها رأت كريم ومنه واقفين معا وهو يتغزل بها ووالدة زمرد قد جاءت وتجلس مع والدة منه وهى تحمل حمزه واخوات منه واختها يلعبون معا
: شكلهم حلو اوى عمرى ما تخيلت اعيش كل ده كنت دايما بحلم واتمنى كده بس كنت مفكره انو صعب ..بس اقتنعت مفيش حاجه بتصعب على ربنا
فأكمل هو حديثها : وحبنا ..حبنا هو إلى خلق كل ده حوالينا أو بالمعنى الأصح الفرصه إلى انتى اديتهالى هى إلى عملت كل ده فإنتى سبب فى كل ده من بعد ربنا ..
احتضنته بحنان وهى تقول بعمق : بحبك اوى
فبادلها الحضن بقوه وهو يقول : وانا مقدرش اعيش منغيرك
ذهبوا جميعا إلى المكان التى قرر كريم بأن يقام به الفرح فكانت هذه المفاجأه. .. فرح على البحر فهذا التى كانت دائما تحلم به فستان رقيق وفرح على البحر بهذا المنظر الرائع فكانت الورود تنسدر على الرمال والطاولات ذات المظهر الراقى باللون الابيض والكوشه تتزين بالورود …

فنظرت له منه بعدم تصديق : ده بجد
فأمأ برأسه وقال : ده حلمك يا حبيبتى أنا عارف ان كان نفسك فى الفرح على البحر والصراحه الموضوع حبيته اوى
فإحتضنته بإمتنان وحب وهى تقول : مش عارفه اقولك ايه بجد غير انى بحبك اوى اوى ربنا يخليك ليا

فبادلها الحضن وهو يهمس فى أذنها : وانا بعشقك … وبعشق كل تفاصيلك ..
قاموا بعقد القران فى وسط التصفيقات والمباركات ووقفوا لرقص السلو
حاوطها من خصرها بتملك وبدأت الاغنيه التى اختارها كريم
قولي يا حبيبي
ليه وإنت عني بعيد
أنا شوقي ليك بيزيد
و إن جيت أنا برتاح
قولي يا حبيبي
إيه إللي غيرني
و إزاي بتشغلني
عن عمر قبلك راح
معاك قلبي
وبلاش تغيب عني بتوحشني

معاك قلبي

والله ولا بنساك
معاك قلبي
وبلاش تغيب عني بتوحشني
مليش غيرك حبيب قلبي يا أحلى ملاك
أحلى أيامي
و أجمل سنين تتعاش
جنبك يا إمّا بلاش
مين غيرك أتمناه
هو ده كلامي
حبك مفيش بعديه
فتحت عيني عليه
وعرفت راحتي معاه
معاك قلبي
وبلاش تغيب عني بتوحشني
معاك قلبي
والله ولا بنساك
معاك قلبي
وبلاش تغيب عني بتوحشني
مليش غيرك حبيب قلبي يا أحلى ملاك
معاك قلبي
وبلاش تغيب عني بتوحشني
معاك قلبي
والله ولا بنساك
معاك قلبي
وبلاش تغيب عني بتوحشني
مليش غيرك حبيب قلبي يا أحلى ملاك

كريم وهو يردد لها وينظر بعينيها بحب جارف : معاك قلبى وبلاش تغيب عنى بتوحشنى
فهمست فى أذنه بحب : بحبك يا حبيبى
فإستمع لهذا الاسم الجديد منها حبيبها …. نعم فقالت ذلك
فحضنها وحملها من على الأرض وهو يدور بها بسعاده وهى تضحك بفرحه …

بينما تجلس زمرد وبين يديها حمزه الذى يبكى من اول الفرح وهى تحاول تهدئته حتى جلست تبكى على بكائه فعندما رآئها قاسم بهذه الحاله اسرع ناحيتها وهو يقول بلهفه : مالك يا حبيبتى
فقالت بصوت باكى وهى تنظر لحمزه بقلة حيله : أعد يعيط مش عارفه ماله
فربط على ظهرها بحنان وهو يقول : بس اهدى مفيش حاجه
واخذ حمزه من بين يديها وظل يهدهده براحه حتى رآه قد نام اعطاه لوالدتها وأخذها من يدها وهو يقول : معلشى يا حبيبتى هو لسه صغير وانتى صغيره بردوا مش فاهمه هو عايز ايه
فنظرت له بفخر وهى تقول : فاكر أما قولتلى أنا مش هعرف اكون أب .. أنا كنت متأكده انك هتكون أب جميل اوى اوى وحمزه هيفتخر بيك طول عمره
فأمسك يدها هو بحنان : اتعلمت ده منك يا حبيبتى اتعلمت أدى لنفسى فرصه يمكن انجح فيها وفعلا بدأت أنجح انى الاقى نفسك فى الأماكن الصح

فإحتضنته بحنان وقالت : ربنا يخليك لينا يا قسومى
كان الفرح فى غايه من الروعه فكريم بطبعه يحب الفرح فكان يرقص مع هذا وذاك ومنه مع اصدقائها واحبائها…
حتى انتهى الفرح على خير وذهبا كلا منهم إلى بيته .
دخلت منه المنزل مع كريم بتوتر وخوف وهو يمسك يدها واحس برعشتها وخوفها …
أغلق الباب مو خلفه فنظرت منه للباب ونظرت له وحاولت تصنع الهدوء ولكنها لم تستطيع ….
فقالت بتوتر : هدخل أغير الفستان علشان حاسه انى معتش قادره
وجاءت أن تذهب إلا أنه امسك يدها بحنان وقال وهو ينظر بعينيها : أنا عارف انك عايزه تهربى منى من خوفك وتوترك ..حاوطها وجهها بيديه: بس انا عمرى ما هعمل حاجه انتى مش عايزاها حالا انا اهم حاجه عندى انك معايا وفى بيتى فمتخافيش يا حبيبتى هندخل نغير هدومنا ولو تحبى نتفرج على التلفزيون شويه مع بعض ايه رأيك
فنظرت له نظرة شكر وامتنان وهى تقول : مش عارفه اقولك ايه والله يا كريم
وضع يده على شفتيها وقال بحب : متقوليش اى حاجه يا حبيبتى أنا فاهمك وعارف انتى حاسه بإيه
فى لحظه ارتمت فى أحضانه وبكت من كثرة امتنانها التى لم تستطيع أن توفيه إليه : انت بجد بتعوضنى عن حاجات كتير اوى كانت ناقصه فى حياتى أنا مش عارفه اوفيلك حقك ازاى
فحاوطها من ظهرها بحنان : متقوليش الكلام ده يا حبيبتى انتى مراتى والى بعمله ده حاجه عاديه
هزت راسها برفض’: لا الى بتعمله ده مش اى حد بيعمله … بجد شكرا ليك على كل حاجه

اخرجها من أحضانه ومسح دموعها بحنان وقال وهو ينظر بعينيها : مش عايزك تعيطى تانى طول ما انا معاكى انتى حاجه غاليه عندى ومش عايز اشوف دموعك تانى اتفقنا
فأمأت برأسها فقال هو : يالا ادخلى غيرى لبسك وانا هدخل اخد لبس واغير بره
دخل الغرفه وأخذ له ملابس مريحه وخرج للتبديل فى الخارج بينما هى فتحت الدولاب نظرت بداخله ووقفت قليلا تفكر فى شئ فهو يستحق منها اكثر من ذلك …

اخذت قميص باللون اللون البيج الناعم قصير يصل إلى ما قبل رقبتها وظهرها عارى نصفه …خلعت الفستان وارتدت القميص وسدلت شعرها ومسحت الميكاب ….فدق هو الباب فقالت بتوتر وهى تأخذ نفسها جيدا حتى لا يظهر توترها : ادخل
فتح الباب وهو يتحدث : يالا نط…. سكت عندما رائها بهذا المنظر الفتاك فماذا سيفعل الان وهو وعدها
رائها تقترب منه وهى تقول بخجل : كنت بتقول ايه
قال وعينيها متعلقه بجسدها : بقول …أنا قولت حاجه
فعلمت ما يجول برأسه فإقتربت منه وحاوطت عنقه وهى تقول : كنت بتقول حاجه
نظر لعينيها بتيه: انا حاسس انى هتهور فتعالى نطلع بره احسن

فقالت وهى تنظر فى عينيه بعمق : اتهور
فحاول استيعاب ماتقول فقال : بتقولى ايه
فقالت هى وهى تحاول تشجيع نفسها : اتهور
فأخذ الإذن من عينيها ومن بعد ذلك لم يستطيع التماسك فأخذ شفتيها فى قبله جميله يبث لها حبه وعشقه لها ….. فكان حنون معها ومتفهم لخجلها وتوترها …
بينما فى غرفة زمرد وقاسم …. ارتدت زمرد هوت شورت قصير وتيشرت يصل إلى قبل بطنها ورفعت شعرها فى كعكه غجريه وخرجت رأت قاسم ينوم حمزه وبالفعل نام فى حضنه فوقفت خلفه وقبلته من رأسه بحنان وهى تقول : حبيبى إلى شايل زوزى
نظر خلفه رائها بهذا المظهر التى يعشقه فهو يحب شعرها بهذه الطريقه ويحب هذه الملابس الغجريه التى ترتديها …
فقام سريعا ووضع حمزه فى سريره وهى خلفه ثم اقترب منها وهو يقول : انتى عايزه تجنينى وعارفه انو مينفعش حالا
فضحكت على تزمره: لا عارفه انو ينفع
فقال بعدم تصديق : انتى بتتكلمى جد
فأمأت برأسها بخجل : اه بجد
فإقترب من وجهها وهو يقول بهمس : وحشتينى

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل