منوعات

كفى عذ.اب الثالث

فنظرت بجانبها وهى تقول : يالا ننزل احنا واقفين هنا بقالنا كتير
شدها من يدها فإقتربت منه وظل ينظر إليها وهو يهمس لها ويقول : بتحبينى بجد قولى تانى علشان خاطرى
فهمست بالقرب من أذنه: بحبك .. بحبك…بحبك
حاوطها من رأسها فجأه وقبلها من وجنتها بقوه وحب
فتفاجأت من فعلته وقالت وهى تبتعد : كريم
فقال هو وهو ينظر إليها بحب : انتى السبب
فشاورت على نفسها : أنا
فهو رأسه بموافقة : ايوه انتى ده اقل حاجه ممكن اعملها
فخجلت منه وقالت وهى تفتح باب السياره : يالا ننزل
نزل خلفها سريعا وامسكها من يدها ودخلوا إلى مدينة الملاهى الكبيره ظلت تقفز مكانها من فرحتها وهى تشاور على لعبه : يالا نركبها
فضحك على طفولتها : حاضر
اخذها معه وركبوا اللعبه وهى تصور هذه اللحظات معه وهو فقط ينظر بعينيها وفرحتها الكبيره التى قليلا ما كان يراها على وجهها

بعد انتهاء اللعبه قالت له وهى تقول : هتعرف تجبلى اللعبه ديه ولا هتخسر
نظر للعروسه التى تشاور عليها فقال بفخر مصطنع : هتشوفى
اتجهه ناحية الماسك الذى يحاولون اخراج اللعبه من خلاله ..امسك باللعبه وأخرجها ببطئ وهى تنتظر ..حتى اخرجها واعطاها لها وهو يقول بغرور مصطنع : أنا كريم يا بنتى
فأخذتها منه بسعاده وهى تقول : جميله اوى اوى هحطها فى شقتنا علشان ولادنا يلعبوا بيها
نظر لها بحب وهو يقول : ولادنا محظوظين اوى علشان هيبقى عندهم ام زيك
فنظرت له بحب : وهيبقوا محظوظين اكتر علشان عندهم أب زيك
كان يود أن يحتضنها وينعم بحنانها التى يدخل القلب مو دون استئذان..
فظلوا يلعبوا جميع الالعاب واشترى لها الايس كريم وغزل البنات وأخذوا العديد من الصور والفيديوهات التى ستظل ذكره خالده معهم .

عاد قاسم من العمل كل ما يريده الان حضنها فقط ..رائها تجلس أمام التلفاز وتأكل الفشار وبجانبها حمزه نائم ..
اتجه ناحيتها وجلس على ركبتيه فتفاجأت به ولكنه لم يترك لها وقت للمفاجأه احتضنها بقوه وهو يغمض عينه …بينما هى تعجبت من فعلته ولكنها تعلم بأنه يحتاجها ربطت على ظهره وقبلت رأسها
ظلوا على هذه الوضعية لمده حتى خرج من حضنها ونظر إلى وجهها وهو يقول : كان عندك حق ..انى لما اواجه أنا هرتاح .. اول مره أحس براحه يا زمرد ..امسك يدها ووضعها على قلبه وهو يقول : اول مره أحس أن الوجع إلى كان هنا اختفى
رأى علامات استفهام على وجهها فأخبرها بمجيئها له اليوم ..
فقالت بسعاده : أنا كنت عارفه أن ده الحل الوحيد الى هيريحك حتى لو مش عارف تنسى إلى فات انت كده كسبت نفسك يا قاسم
قاسم : كنت دايما بقول نفسى بس تيجى تدينى مبرر حتى لو بالكذب وانا هصدقها يمكن اتأخرت اوى ويمكن أنا مش قادر اتكلم معاها ولا قادر اقدم دور الابن مع أمه بس على الاقل هعيش منغير وجع الماضى هعيش وانا عارف ان ليا اب وانى مش جاى من علاقه محرمه هعيش وانا ممتن لربنا انو وقف جنبى وادانى انتى وخلانى ادوق طعم انى أبقى أب ..كنت بسمع دايما يقولوا بيقطع من هنا ويوصل من هنا … مشوفتش ابويا لكن بقيت أب معشتش مع أمى فى بيت وحياه اى حد بيتمناها بس عشت معاكى وكنتى ليا أم وأب واخت وزائد على كده زوجه…

حاوط وجهها وهو يضع جبهته على جبهتها وهو ينظر بعينيها : عمرى ما هعرف أوفى حقك عمرى ما هعرفك اديكى الشعور إلى انتى دايما موصلانى ليه أو السند إلى كنت طول عمرى عايزه ..
فقالت هى بحنان : مين قالك كده ..أنا عمرى ما كنت مطمنه أد ما انا مطمنه معاك عمرى ما حسيت انى قويه كده غير وأنا معاك بسببك انت عرفت اظهر قوتى وأظهر حبى عملت حاجات معاك مكنتش بعرف اعملها قبل كده خرجت من جوايا كل مشاعر مكبوته وخلتنى دايما واثقه ان الحب الحقيقى هو الحب إلى بيفضل ..عامل زى الصبار كده إلى مبيتزرعش غير فى ظروف قاسيه اوى .. احنا حبنا اتزرع وسط الظروف القاسيه ديه بس فضل بقوته وعافر وخرج احسن ما فيه وجبلنا حمزه ولسه هيجبلنا كتير كمان

احتضنها بحب وحنان وهو يحمد ربه الف مره على هذه الظروف فأحيانا كان يحب وجعه الذى وبسببه أعطاه له هذه الزهره الجميله ………………
……… ……….. …… . ………. . ……………….
بعد مرور أسبوع كان قد اكتمل بيتهم الجديد فهو يجهزه منذ وقت ..واليوم هو سبوع حمزه …
دخل عليها الغرفه فكانت ترتدى فستان فى غاية الروعه والجمال

ورفعت شعرها فى شكل كعكه غجريه مو الذى يعشقها قاسم ووضعت اقراط كبيره وارتدت الدلايه التى اعطتها لها منه ووضعت بها ثلاث صور لهم فكان شكلها خلاب ..
وايضا حمزه البسته السالوبيت فكان يتناسب مع لون فستانها ..
وقف قاسم خلفها وهى تنظر لنفسها فى المرآه ومن ثم نظرت له ولوسامته فكان أيضا يرتدى قميص مو اللون اللبنى وبنطلون جينز ابيض فكان وسيم للغايه
دفن رأسه فى عنقها ومن ثم قال : ايه القمر ده
ضحكت بسعاده وقالت : بجد يا قاسم حلوه
قبلها من عنقها وقال : حلوه كلمه قليله عليكى يا زمردتى
فنظرت له من المرآه وقالت : وانت جميل اوى اوى ومن ثم قالت وهى تتجه ناحية حمزه وتحمله من سريره : شوفت هو كمان لابس زينا نظرت له ثم لقاسم وقالت : بقا شبهك اوى يا قاسم ضحك وقال: علشان كنتى بتبصيلى كتيرضحكت هى الأخرى وقالت : هبصلك تانى لما احمل علشان ع…
فنظرت له من المرآه وقالت : وانت جميل اوى اوى
ومن ثم قالت وهى تتجه ناحية حمزه وتحمله من سريره : شوفت هو كمان لابس زينا نظرت له ثم لقاسم وقالت : بقا شبهك اوى يا قاسم

ضحك وقال: علشان كنتى بتبصيلى كتير
ضحكت هى الأخرى وقالت : هبصلك تانى لما احمل علشان عايزه كل ولادنا يبقوا شكلك
فقبلها من شفتيها بخفه ومن ثم قال : وبالنسبه لعين حمزه واخدها منين
فقبلته هى الأخرى من شفتيه بغنج: من زمردتك
نظر لها بهيام وهو على وشك الاقتراب مره اخرى إلا أنها قالت سريعا : يالا ننزل علشان الناس
فأغمض عينه وقال ؛ ماشى يا زمرد هتروحى منى فين
نزلوا الى الاسفل فكان يحمل ابنه وهى تتشبث فى ذراعه وتنظر للجميع وعلى وجهها ابتسامه وسعاده عارمه
فكان السبوع فى الجنينه بجانب الذبائح التى ضحى بها قاسم كانت البلالين البيضاء واللبنى تحاوط المكان والانوار أيضا تسدل بشكل جميل وطاوله كبيره تحمل تورته جميله وبجانبها العديد من الحلوى
كانت فى استقبالها والداتها التى احتضنتها بحب وحنان : مبروك يا حبيبتى يتربى فى عزكوا
بادلتها الحضن بأخر وقالت لها : ربنا يخليكى يا ماما
قبلت حمزه وسلمت أيضا على قاسم وجاء والداها أيضا سلم عليهم ومن ثم اختها .. نزلت زمرد بمستواها وقالت : دودو وحشتينى اوى اوى
احتضنتها بحنان وهى تقول : وانتى وحشتينى اوى يا زمرد
ثم نظرت لحمزه وقالت : وريهولى يا عمو

ابتسم قاسم لها بحنان ومن ثم نزل أيضا لمستواها: ايه رأيك فى حمزه يا خالتو
ضحكت بطفوليه وظلت تنظر لحمزه وقاسم وقالت : شبهك اوى يا عمو قاسم
فنظر لزمرد ثم قال : يمكن علشان اختك كانت بتبصلى كتير
ضحكت هى الأخرى ومن ثم قبلته دهب بحب ومن ثم جاء أحمد ..
ضحكت زمرد بسعاده وهى تقول : أبو حميد
ومن ثم نظرت لقاسم وهى ترسل له بعينيها بعدم الضيق الان حتى يمر اليوم بسعاده

فسلمت عليه بترحاب شديد ومن ثم وجهه كلامه لقاسم : مبروك يا قاسم ربنا يخليهولكوا
فإبتسم له قاسم بترحاب : الله يبارك فيك
ومن ثم أعطاه له وهو يقول : شوف خالك إلى دايما كنت بتشاكل معاه
ضحك احمد وزمرد معا وهو ثم قال أحمد : حبيب خالو يا ناس ايه القمر ده يا زمرد
ضحكت زمرد ومن ثم نظرت لقاسم وهو أيضا غمز لها فضحكت وأخذت حمزه من احمد واتجهوا ناحية المكان …
جاء كريم ومنه أيضا وقاموا بعمل عادات السبوع المعتاده أيضا واشتغلت الاغانى أيضا وكان يوم رائع نظرت زمرد لقاسم وهى تحمل ابنها وقالت وعينيها تلمع من الفرح : بحبك يا قسومى

فبادلها بحب جارف : بعشقك يا زمردتى

يتبع…

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل