
فريد متصنع عدم الفهم ايه الي لا مستحيل ولكنه لم يجد رد حتي ابتعدت مسرعه بعيدا عنه.
فريد هيا مالها يا رهف
رهف اصل ثم مسكت لسانها مفيش زعلت مني وبس تهدي وانا هصالحها
فريد طب يلي البسي وتعالي نجيب راندا
رهف متذكره مصطفي لالا مستحيل عز اصلا هناك ثم تركته ودلفت غرفتها
نظر فريد كلا الاتجاهين الي مكان غرفه رهف ومكان غرفه رنا ثم ضـ,ـرب كفيه ببعض يا ولاد المجنونه هوا انا كل اما اكلم واحدخ تقولي لالا مستحيل ناقص انا شغل عيال ثم خرج من الفيلا متوجها الي المشفي حيث راندا وعندما وصل الي المشفي وجد عز يجلس مع رنا بغرفتها بمفردهم
فريد وهو يري عز جالس بجانب راندا يحاول مكالمتها وهي تنظر للجانب الاخر تبكي بصمت وينتفض جسدها
فريد بغضب عز بتعمل ايه هنا
عز ايه يا فريد مفيش بطمن علي راندا
فريد واطمنت فين امك وخالتك
عز نزلو يفطرو في الكفاتريا بعد مصطفي مطمنهم علي راندا
فريد طب تمام يعني انتا اطمنت ومصطفي كمان طمنك اتفضل يلا علي الشغل لازم يكون حد في الشركه مننا وانا هروح راندا واحصلك.
عز بس انا هستني اروح راندا
فريد بغضب عز يلي
عز باستسلام وهو ينظر لراندا بحزن طيب يا فريد ثم خرج من الغرفه
فريد وهو يجلس بجانب راندا ادار وجهها اليه ومسح دموعها بانامله هششش بس خلاص مشيته
ابتسمت رندا وكففت دموعها كلاطفال بيديها
فريد بصوت حنون احكيلي الي فيكي يا راندا انتي عارفه انك بغلاوه رهف عندي عز اذاكي
لم تتحدث راندا وانما اندفعت لاحضان فريد الجالس بجانبها علي فراشها تبكي بحرقه وتشهق.
فريد منصدم من فعلها ولكن تدارك الامر بس خلاص والله لطلعلك عينه وما هيقرب ليكي تاني بس احكيلي عمل فيكي ايه انا معاكي متخافيش ثم ابعدها برفق عنه احكي يا راندا انا معاكي وهحميكي
رندا ببكاء هوا عز وظلت تبكي
فريد محاول اخراج الكلمات منها ماله يا رندا عز قولي انا سامعك
رندا ببكاء شديد بعد ان شعرت بحاجتها للكلام وخاصه عندما شعرت بالامان في كلام فريد مش عارفه عز بيجي اوضتي كل يوم وصمتت وهي تنظر لاسفل بخجل شديد
فريد وهو يرفع وجهها بانامله قولي بيعمل ايه كملي متخفيش
راندا ببكاء عز بيجبرني انو وصمتت ولم تكمل من كثره الخجل ثم قالت بهستيريه كل يوم بيجي. وبعدين يرمي ليا فلوس ويقولي زي سامح وانا مش فاهمه ولا عارفه حاجه ثم نظرت لفريد برجاء والله معرف حاجه
اعتصر فريد قبضته بغضب من اخيه الاحمق فهو يعلم جيدا ان اخيه هوائي لا يعقل الامور متسرع اخذ فريد راندا باحضانه يطمئنها هششش بس متخفيش اوعدك مش هيقربلك تاني وبعد ان هداءت طلب منها الاتخبر احد وانه سيتعامل مع اخيه ثم اتصل علي صديقه .اطمئن علي راندا منه واخبره مصطفي انه سيحضر في اليل للاطمئنان علي راندا وسرعان ما حضرت خالته ووالدته واخذهم وعاد بهم الي الفيلا ثم تركهم مع راند بغرفه خالته التي اصرت ان تمكث راندا معها في غرفتها عده ايام ثم توجه لغرفه عز وبعد ان قص عليه عز كل شي من اوله لاخره
فريد بغضب شديد وبصوت كالرعد في بيتي يا عز بتعتدي علي بنت في بيتي خالتك جت طلبت الامان ليها ولبناتها وانتا بتعتدي علي بنتها ازاي سمحت لنفسك تعمل كدا
عز بغضب يا فريد افهمني اصل سامح هوا الي قال
فريد مقاطعا وبغضب شديد سامح سامح ايه وزفت ايه انتا مصدق نفسك ولا بتهرب من غلطك فيها باي حجه صدقت انها مش محترمه لمجرد انسان زباله قالك انو كان مع بنت جديده دا حتي مقلش راندا ولا اخدتها حجه تدخل وتخرج وتهددها ثم امسكه من ملابسه بعنف وبصراخ شديد وغضب اشد بتستغل بنت ضعيفه اتحامت فيا وبتعتدي عليها يا عز عملت هيا فيك ايه زنبها ايه تاذيها كدا
عز وهو يخلص نفسه من يد فريد وبغضب زنبها اني بحبها يا فريد مستحملتش واحد زي سامح يقول انو بيقرب منها
فريد بغضب بتحبها حب ايه يا عز حب ايه يا راجل يا محترم يا صعيدي الي يخليك تستغل ضعف بنت عشان تروح كل ليله اوضتها بدون اي وجه حق تعتدي عليها لمجرد شك عارف انتا ايه يا عز انتا حيوان مفرقتش بين الزباله وبين عرضك الي لازم تحافظ عليه انتا لو راجل كنت سالت وفهمت ولو اتاكدت انها مش كويسه كان يبقي حقك تغسل عارك بايدك مش تروح ليها اوضتها تعتدي عليها كنت تحافظ علي عرضك يا عديم المروءه والشرف الحب غيره وكرامه يا عز مش شهوه واعتداء ورغبه قذره جواك بتحللها لنفسك فاهم
عز بضغف يا فريد انا بحبها ولم يكمل حتي وجد صفعه مدويه علي وجهه