منوعات

بقلم نهلة داوود الرابع والاخير

الفصل الواحد واربعون

فريد بفزع رنا فوقي رنا وظل يضـ,ـرب برفق علي وجنتيها علها تفيق ولكن دون استجابه منها لاي شي حاول انعاشها ببعض العطور ولكنها ظلت علي حالها ساكنه لاتستجاب لاي شي ابدا مع ازدياد بردوه جسدها بقوه وازرقاق شفتيها توجه فريد سريعا لغرفتها يبحث بخزانتها علي اي شي يجعلها ترتديه ولسرعته احضر جاكيت جلد يصل الي ما بعد ركبتها البساها اياه واحكم اغلاقه عليها ثم توجه بها سريعا الي المشفي ليتلقاها منه بعض المسعفون ويقف هوا خارج غرفتها يسير ذهابا وايابا بقلق شديد لم يلحظ هوا ما كان يرتدي وانه قميصه غير منغلق وانما جميع ازراره منفتحه تبرز عضلات صدره كان غير واعيا لولا فقط نظرات بعض الممرضات له وهمسهن عليه تنبه اليهم ليهندم ثيابه وهو يزفر بقلق واضطراب علي صغيرته وبعد قليل خرج طبيب توجه اليه فريد سريعا
فريد ها فاقت عندها ايه
الطبيب مطمئنا اهدي بس المدام شكلها مش بتتغذي كويس ومهمله في اكلها هيا بس كان عندها انخفاض في مستوي السكر في الدم واحنا ظبطناه ودلوقتي هيا بتاخد محلول وبتفوق وانتا تقدر تدخلها ثم تركها وذهب
توجه فريد لغرفتها بعد ان اطمئن قليلا عليها طرق الباب عده طرقات ليسمع صوت الممرضه تسمح له بالدخول ليدلف لغرفتها يجدها ممده علي الفراش مدثره بشراشف بيضاء ويظهر علي وجهها الشحوب
فريد وهو يجلس بجانبها موجه حديثه للممرضه هيا لسا مفقتش
الممرضه وهي تلف حول معصمها شريطا لقياس الضغط هيا بتفتح عنيها وتغمض تاني دا الدكتور لحقها بس الدكتور قال لما المحلول دا يلخص هتبدء تفوق احنا ظبطنا الضغط والسكر بس هيا جسمها ضعيف اوي يريت تبقي حضرتك تخليها تهتم شويه بصحتها الدكتور لما عرف انها اغماء كان خايف وهو بيكشف عليها لتكون حامل من كتر ما هوا شايف جسمها ضعيف ثم اردفت بابتسامه احنا نفسنا اتصدمنا اما عرفنا انها متجوزه الي يشفها يقول عليها عيله في اعدادي يلي بعد ازنك ثم تركته وهمت بالمغادره وقبل ان تغلق الباب التفتت اليه سائلاه باستفهام هوا حضرتك فريد
فريد بدهشه ايوا ليه
الممرضه باسمه اصلها كل ما تفتح تقول فريد وتغمض عنيها تاني ابقي خلي بالك منها عن ازنك ثم خرجت صافقه الباب خلفها بهدوء شديد
بينما فريد مسك كفها بين راحتيه ينظر لها بالم وحسره فهو من اوصلها لتلك الحاله وبعد قليل فتحت عيونها ببطء شديد تواجه نظراته الحانيه بخجل شديد ثم وجهت نظرها للمحلول ولتلك الابر المخترقه ذراعها محركه يديها تتحسس جبينها تشعر ببعض الصداع حاولت التحرك
رنا بضعف انا فين
فريد بحنان انتي دوختي شويه فجينا المستشفي حاسه بايه
رنا وهي تبعد نظرها عنه مردفه باقتضاب مفيش
فريد بقلق انتي كويسه في حاجه تعباكي
رنا لا
فريد وهو يمسد علي راسها بحنان طب مش محتاجه حاجه
رنا وهي تدير راسها عاوزه امشي من هنا
فريد بخبث وهو يدير راسها اليه بانامله ينظر لعينيها غامزا لها بوقاحه عندك حق لازم نمشي من هنا دا احنا في مهام متعطله عندنا بقالها ٣شهور بحالهم ينفع كدا الناس تقول عليا ايه
رنا وقد ازدادت حمره وجهها بشده وبارتباك شديد انتا
فريد مقاطعا وهو يطبع قبله حانيه علي جبينها انا هروح اجيب الدكتور من قفاه واقله ان المحلول خلص خلينا نروح بقي ثم تركها وذهب للطبيب وسرعان ما عاد معه
الطبيب وهو يمسك معصم رنا يتابع نبضها حاسه بايه دلوقتي
رنا وهي تتحاشي النظر لفريد عندي صداع
الطبيب وهو يهز راسه متفهما دا طبيعي لانخفاض السكر بالدم وهيروح علطول انا كتبتلك علي شويه فيتمينات لازم تاخديها بانتظام وبلاش اجهاد واهم شئ تتغذي كويس ثم اضاف بمهنيه وهو ناظرا لفريد ويريت ميكنش في اي تقارب بينك وبين المدام علي
الاقل يومين لحد ما صحتها تتحسن لان جسمها ضعيف زياده عن اللزوم فبلاش اجهاد ليها ثم اعطي فريد ورقه المدون بها انواع الدواء واردف تقدر تاخد المدام دلوقتي بس زي ما فهمت حضرتك عن ازنكم
خرج الطبيب من الغرفه تاركا رنا التي احتقن وجهها بشده من تصريح الطبيب وفريد الذي يضحك بشده بداخله علي هيئه رنا الخجله
فريد وهو يقترب من رنا ها جاهزه
رنا وهي تخفض راسها لاسفل هزت راسها بالايجاب وحاولت النهوض من الفراش.
فريد مانعا اياها بسسسس ايه علي فين
رنا بعدم فهم الدكتور قال هنمشي.
فريد بمكر وهو يحملها علي ذراعه هوا الدكتور دا بيفهم حاجه يعني تمشي كدا وانا موجود دا حتي عيب في حقي
رنا بخجل بس انا اقدر امشي
فريد بخبث لالا وفري شويه المجهود دول لحد اما نروح
رنا بخجل وقد سرت بجسدها رعشه احس بها هوا وارتجفت شفتيها مردده بارتباك انا
فريد مشاكسا لالا بس انتي ايه بقي ينفع كدا بصي احنا الاول نروح وبعدين نتفاهم في البيت هنا مينفعش
رنا بارتباك هه
فريد بغضب مصطنع اه طبعا الاول هنتفاهم علي موضع الاهمال في الاكل تاني حاجه لازم نتفاهم فيها موضوع الطلاق بتاعك دا بقي بزمتك هوا انا لحقت اتجوز لما اطلق لا واطلق مراتي قبل ما اقرب منها بزمتك ينفع دا حتي يبقي عيب في حقي ثم نظر لها غامزا بوقاحه شديده وبعدين انا هموت واشوف تحت الجاكيت دا ايه شهقت بخجل متذكره وهي تزيل ثيابها عنها امامه بهستيريه ليكمل هوا متخفيش منا هساعدك بردو لم تتكلم وانما ازداد خجلها بشده وخباءت وجهها بصدره تتنفس باضطراب وقلق لاتعقل ما يحاول ايصاله اليها وخجله بشده مما فعلت وعندما لاحظ فريد رجفه جسده التي تذداد شئا بشئ قبل راسها هامسا باذنيها هششش اهدي ثم خرج من المشفي يحملها واضعا اياها بالسياره منطلقا بها الي منزله وبعد قليل نزل من سيارته متوجها الي حيث تجلس ليفتح باب السياره حاملا اياها وقبل ان يصعد لغرفته امر الخادمه باعداد بعض الطعام وجلبه لغرفته وبخطوات رشيقه صعد الي غرفته حاملا اياها وبمجرد ان دلف للغرفه توجه ناحيه الفراش واضعا اياها برفق عليه لتبتعد هيا سريعا تخبي جسدها الذي لا يظهر منه شيئا بالاساس وسط نظرات فريد الماكره
فريد بمشاكسه انتي بتهربي ليه سيبي الهروب دا لبعدين
رنا بخجل هه لا انا هروح اوضتي
فريد بابتسام وهو يجلس بجانبها مهي دي اوضتك ثم نظر للفراش حيث تجلس وهو يغمز بعينيه بوقاحه ودا بردو سريرك
رنا بفزع وهي تنهض من الفراش سريعا وتبتعد عنه برعب قائله بارتباك لا
فريد بجراءه وهو يقترب منها لا ايه
رنا بقلق هوا
فريد مبتسما اه هوا ايه بقي ثم اقترب منها بشده هوا انا مش قلتلك اننا هنتفاهم وهم بالاقتراب منها ولم يمنعه سوي طرقات الخادمه علي باب الغرفه معلنه عن جلبها لبعض الطعام
فريد بهدوء بعد ان اذن لها بالدخول حطيه عندك واطلعي
الخادمه حاجه تانيه يا فندم
فريد لاشكرا
لتخرج للخادمه صافقه الباب خلفها بهدوء
فريد وهو يقترب من رنا يلي
رنا بخوف يلي ايه
فريد بحنان وهو يجذبها من يدها يلي عشان تاكلي ومن غير مااسمع اعتراض
رنا بس انا مش عاوزه اكل
فريد بمكر عندك حق ولا انا كمان عاوز اكل يلي ننام ثم جذبها من يدها ناحيه الفراش
رنا بخجل لالا انا جعانه ثم ابتعدت عنه سريعا متجه الي حيث الطعام تتناوله بارتباك وخجل
فريد وهو يبتسم انا قلت كدا بردو
حاولت رنا اني تلهي نفسها بتناول الطعام وظلت تتناوله ببطء شديد خجله مما سيحدث ان انهت طعامها بل بالاساس لا تعلم ما يفعل زوجها
ظل فريد يتابعها بهدوء وهو يبتسم بداخله علي خجلها وارتباكها
فريد بمشاكسه رنا انتي بقالك ساعه بتاكلي والاكل زي ما هوا علفكره انا مش هزهق وهفضل مستنيكي للصبحنظرت له رنا بخوف واخفضت بصرها سريعا
فريد اقلك شكلك مش عاوزه تاكلي يلا تعالي بقي ننام
رنا وهي تتناول سريعا وبارتباك لالا باكل اهو ليبتسم هوا من طريقتها وبعد وقليل انتهت رنا من تناول طعامها ودلفت لمرحاض الغرفه لكي تنظف يديها وتنعش وجهها ببعض الماء اغلقت باب المرحاض غسلت يديها ووجهها ببعض الماء البارد لكي تطفئ حرارته تنظر لانعكاس وجهها بالمراءه تتطلع لتورد وجهها الذي كان قد اذداد شحوبا في تلك الايام مؤخرا فقد كان لذلك المحلول وتناولها ذلك الطعام اثرا في تحسنها نظرت رنا لما ترتديه ولذلك البالطو الجلدي وجهت اناملها تفتح ازراره ببطء لتصدم مما ترتديه اغمضت عينيها متذكر فهي عندما دلفت لغرفه فريد كانت ترتدي فوق تلك المنامه روبا ثقيلا يخبي جسدها ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تتذكر بخجل كيف ازالته امام فريد ووقفت امامه هكذا فلم تكن ترتدي سوي منامنه ذات لون عاجي كلون بشرتها قصيره للغايه فهي بعيده كل البعد عن ركبتيها ذات حمالات رفيعه تحمل فتحه مثلثه الشكل تظهر عنقها بمقدمه صدرها وتظهر جزء لايستهان به من ظهرها اجفلت من هيئتها ظلت تبحث بعينيها عن شئ لترتديه فوق تلك المنامه فهي تريد ان يتقرب منها زوجها وعقدت العزم علي ذلك تريد ان تعطيه اي اشاره بانها تقبله ولكنها لن تستطيع ان تخرج امامه هكذا فهمي تعلم انه لن يقترب منها رغم تلميحاته بسبب ما قاله الطبيب ولكنها برغم ذلك تشعر انها بخير والاتريد الابتعاد عن زوجها مره اخري بحثت بعينيها عن شي وهي تزفر بحنق لتقع عينيها علي قميص خاص بفريد معلق توجهت اليه وقبل ان تلتقطه تفكرت لثوان وقررت ان تخرج بتلك المنامه بدون اي شئ عليها زفرت بقوه محاوله تشجيع نفسها علي ما ستفعل وتوجهت الي باب المرحاض تمسك مقبض الباب متردده
فريد وقد اقلقه تاخرها بالمرحاض وخشي ان يكون قد صابها سوء ما اقترب من المرحاض وطرق عليه عده طرقات رنا انتي كويسه
اجفلت رنا من صوته وتلك الطرقات ارتدت للخلف مرتبكه لا تعلم اتجيب وتخرج ام تخبي نفسها بذالك البالطو وتخرج هاربه لغرفتها
رنا لنفسها محاوله رسم القوه اووف وايه يعني اما اخرج كدا هوا مش جوزي عادي يعني نظرت مره اخري لنفسها بالمراءه والله منا عسوله اهوا هطلع بقي والي يحصل يحصل هيا موته ولا اكتر زفرت بحنق والله انا بق اصلا وشكلي هعمل زي كل مره واولع مطلع هجري علي اوضي وقفت امام الباب واضعه يدها علي مقبضه وبدون ان تفكر اكثر اخذت نفسا عميقا واغمضت عينيها وفتحت باب المرحاض معتقده ان فريد سيكون بعيدا عن الباب بمسافه مما يساعدها بالهروب من امامه ان خجلت ولكنها وجدته يقف امامها ينظر لها بدون تصديق بنظرات حانيه ولكنها جريئه بنفس الوقت
فريد وهو ينظر لها بانبهار ورغبه قد اشعلتها به بتلك الهيئه فهي جذابه للغايه ورغم ذلك يظهر حقا ضعفها من وزنها الذي نقص بشده فريد وهو يجذبها لاحضانه هامسا بصوت رجولي عميق وانفاس لاهثه يعني اعمل ايه انا دلوقتي دنا مانع نفسي بالعفيه عنك انتي عاوزه تجننيني مش الدكتور قال
رنا مقاطعه بخجل وارتباك وجسدها تجتاحه ارتجافه من القادم فهي من بدات وعليها ان تكمل ما بداءت لتهمس بصوت خفيض خجل ومرتبك انا كويسه
عقب تلك الكلمه احتضنها فريد بقوه وكانه يريد لو يخبائها بداخله من كثره شوقه بها ليبعدها عنه بعد قليل متاملا وجهها الخجل وهي تفرك بيديها بشده واضعا انامله اسفل ذقنها رافعا وجهها اليه يطالعه بشوق وعشق مقتربا منها هامسا باذنيها بحبك لتعتري جسدها ارتجافه مقبلا اذنيها هابطا بقبلته علي رقبتها صاعدا بقبلته الي تلك الشفاه الورديه مقبلا اياها بحنان بالغ ورغبه قاتله وعندما لاحظ ازدياد رجفتها انهي قبلته ضامما اياها برفق وهو يلهس بشده ودقات قلبه قد اذدادت بشده مقتربا من اذنيها هامسا بها هشششششش اهدي متخفيش وظل محتضنها قليلا حتي هدات ثم جدد تلك القبلات مره اخري حاملا اياها متوجها بها الي فراشه واضعا اياها برفق جالسا بجانبها وعندما اتسمع منها شهقه خائفه
فريد بحنان وهو يمسد علي راسها هشششش متخفيش كلو بيعدي اهدي يارنا
وفي الاسكندريه باخارج احدي المطاعم
شريف نرمين نرمين استني
نرمين وهي تنظر للخلف وتتوقف عن السير نعم ستاذ شريف خير حضرتك
شريف ممكن نتكلم شويه
نرمين باستفهام خير حضرتك اتفضل
شريف لا الكلام مش هينفع كدا ممكن نروح اي كافيه نشرب حاجه ونتكلم
نرمين بارتباك لا اسفه حضرتك لو في حاجه قولها دلوقتي لو مفيش من فضلك حابه امشي
شريف احم يعني انا عارف انك مطلقه وانا
نرمين بانزعاج نعم

السابقانت في الصفحة 1 من 18 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل