منوعات

بقلم نهله داوود الثانى

فريد وعد ايه يا ماما
سناء وعد كنت وعداه لرنا ودلوقتي انا جاهزه انفذه ثم نظرت لحنان فاكره يا حنان
حنان بضحك الافاكره هوا دا يوم يتنسي دي رنا مسكتتش يوميها غير لما انتي وعدتيها انها اما تكبر ولم تكمل حتي اسكتها صوت رنا الغاضب
رنا بغضب ماما في ايه يا خالتو وعد ايه انتي بتفكريني بايه انا كان عندي ٨سنين هتاخدو علي كلام واحده كان عندها ٨سنين
رهق بضحك شكلك افتكرتي قوليلي بقي وعد ايه
رنا بغضب وهي تترك طاوله الطعام يووووه ثم صعدت لغرفتها مما اضحك سناء وحنان بشده
حنان بضحك اخص عليكي يا سناء كسفتي البنت
سناء بضحك اه والله يا حنان معرفش انها هتتكسف كدا بس والله شكلهاةيضحك وهي مكسوفه
رهف ورندا بصوت واحد يوووه وعد ايه بقي متفهمونا ايه الوعد الي يغيظ رنا كدا
نظرت حنان وسناء لبعضهم وانفجرتا بالضحك
فريد نظر في ساعته يلي يا عز خد راندا وديها الشركه وفهمها الشغل ثم تركهم وذهب وكانه يهرب من المكان
عز وهو ينظر لراندا يسلم ملامك يا فريد يلي يا راندا
ثم اخذها وذهب
سناء يلي يارهف روحي شوفي رنا بدل منتي مصدعاني انا واختي
اقامت رهف من مكانها والله انا بقول كدا بردو اسيبك يختي انتي واختك تنمو براحتكم واروح اقعد مع رنا ثم تركتهم وذهبت وتوجه سناء وحنان الي حديقه الفيلا يجلسون بها
حنان انتي كنتي بتهزري ولا بتكلمي جد يا سناء
سناء لا يا حنان بتكلم بجد انا عاوزه راندا لعز ورنا لفريد
حنان طب رندا وعز ماشي انا شايفه عز ميال لراندا وهيا كمان وكمان سنهم مناسب انما رنا صغيره اوي يا سناء واخاف فريد يقسي عليها خصوصا انه عصبي وكمان اكبر منها بكتير
سناء انتي عارفه يحنان اني بحب رنا وبعتبرها بنتي ولا لا
حنان اكيد يا سناء
سناء خلاص انا شايفه ان رنا وفريد مناسبين لبعض
حنان بس انا مقدرش اغصب علي رنا
سناء سبيني بس وانا هتصرف متقلقيش وربنا يقدم الي فيه الخير
حنان يارب
اما رهف ورنا فظلو يجلسون مع بعضهم طوال اليوم حتي قررت رنا ان تنام بغرفتها حتي تتجنب اسئله والدتها واختها فقررت الاستسلام والنوم بغرفتها
اما فريد فذهب الي الشركه غاضب للغايه ولا يعلم السبب احقا تخاف ان تتزوجه هوا ام ذلك الولد الذي يسمي بنفس اسمه وما هو ذلك الوعد الذي خافت منه للغايه واصابها بالقلق بعد ان سالتها والدته وما هو الكابوس الذي قامت منه مفزوعه من نومها واي سبب يدعوها للخوف والنوم بجانب والدتها شعر انه سيجن فلم يعود للفيلا طوال اليوم وانما اتجه لشقته عله ينسي رنا بعد ان يقضي ليله من لياليه
اما رندا وعز فبعد ان ركبا السياره
رندا بخجل عز
عز بهيام وهو ينظر لها عيون عز قلب عز
رندا بخجل اكثر احم يعني لو ينفع متقولش في الشركه اني قريبتكم عاوزه اكون موظفه عاديه ومجهودي هو الي يشهدلي
عز تمام حاضر بس سؤال
راندا اتفضل
عز وقد اوقف السياره ونظر لعينيها مما اخجلها بشده انتي بتتكسفي مني ليه
رندا بخجل هه لا مفيش عادي يعني
عز وقد ادار السياره مره اخري طيب بس بقلك ايه بقي بطلي كسوف كدا بزمتك في واحده تتكسف من جوزها ثم غمز لها
راندا هه
عز انتي لسا هتتصدمي بردو هتجوزك
ثم وصلا الي الشركه وعرفها علي مكتبها وظل معها طوال اليوم يفهمها العمل تاره ويتغزل بها تاره
اما فريد فبعد ان انهي ليلته مع رولا عاد مره اخري الي الفيلا ودلف سريعا الي غرفته فقد عاد في منتصف اليل وكل مت في البيت نائم وبمجرد ان دلف غرفته وجد!!!!!!!!

ياتري هيلاقي ايه نكمل الحلقه الجايه

 

الفصل الثامن
تحدتني فاحببتها
عاد فريد بعد سهرته مع رولا في منتصف اليل ليجد كل من بالبيت نائم فيدلف الي غرفته ليجد رنا تقف بشرفه غرفته صدم في اول الامر ثم تذكر انها تاخذ ملحق جناحه وان الجناح بملحقه يتصلان بشرفه واحده ولكنه تعجب من وجودها فيبدو انها لم تخرج الي الشرفه الامن دقائق قليله فهو متاكد انها ان كانت تقف اكثر من ذلك وراته وهو يعود لدلفت لغرفتها سريعا فيبدو انها لا تعرف برجوعه اقترب فريد من باب شرفته ليجد انها تتحدث في الهاتف وبدون اراده منه فتح باب شرفته ودلف اليها ليقف خلف رنا التي لم تنتبه الي اي شي ولم تشعر حتي بوجود شخص خلفها لتكمل كلامها
رنا يا عمتو والله مفيش اي حاجه من الكلام دا
ايمان علي الهاتف يعني يبنتي هوا مش جوزك
رنا بنفي لالا يا عمتو والله مش جوزي انا اصلا هتجوزه ازاي وانا لسا راجعه امبارح من امريكا وبعد ين يا عمتو يوم اما اتجوز هتجوز دا

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل