
مصطفي سريعا يا رهف انا
رهف بخجل شديد لو حضرتك اتصلت برقمي تاني هقول لابيه فريد وقبل ان يتكلم مصطفي وجد الخط قد قطع حاول الاتصال مره اخري ولكنه وجد هاتفها مغلق ليضع هاتفه ويظفر بقوه علي تلك الفتاه التي عرضت عليه قلبها ورفضه هوا ليتعذب هوا الان بنار عشقها
اما رهف فلم تقوي علي الحركه لا تعلم كيف اغلقت الهاتف لتنكمش علي نفسها في وضع الجنين تبكي بصمت وحزن الم يجرحها قديما الم يخبرها انها فتاه صغيره حمقاء اكبرت الان في عينيه ااصبحت انثي الان بنظره لا لن تزعن له حتي وان كانت تحبه وان كانت تعشقه لن تستسلم له ابدا
وفي غرفه راندا دخلت سريعا غرفتها واغلقت الباب خلفها سريعا وجسدها ينتفض خوفا مما فعلت فعز لن يمررها لها هي نفسها لا تعرف كيف فعلت ذلك او حتي كيف استطاعت برغم انها وهي تصفعه لا تعلم لم ارتجف جسدها عندما لامست يدها وجهه فهي تحبه لا تعلم لم فهي لم تري منه سوي القسوه ومع ذلك لا تري في عالم الرجال غيره رغم تودد الرجال لها في العمل وهوا مسافرا ولكنها لم تري غيره فحتي في قسوته كانت تستشعر غيرته وغضبه ان نظر اليها احد ولكنها رغم عشقها له لن ترضخ له ابدا ولن تنسي اهانته لها ابدا يجب ان تعاقبه اولا علي فعلته بها
وفي غرفه رنا فبعد خروج خالتها من غرفتها جلست في فراشها لم تستطع النوم من كثره التفكير والالم الذي تشعر به فقامت من فراشها ببطء لتدلف الي مرحاض غرفتها تاخذ حماما دافئ عله يريح اعصابها ويزيل عنها كم الالم الذي تشعر به لتخرج من المرحاض ترتدي منامه زهريه اللون تصل الي ما قبل ركبتيها بكم من الدانتيل الرقيق ثم صففت شعرها لتتركه منسدلا علي كتفيها ثم وضعت عطرها المفضل علها تشعر بالانتعاش قليلا خاصه وان الالم قد خف كثيرا حاولت النوم ولكن ابي النوم ان ياتي لجفونها لتتململ مره اخري بفراشها وفجاءه وبدون ان تشعر خرجت الي شرفه غرفتها تستنشق ذلك الهواء العليل الذي تسرب اليها مع ضوء الفجر نظرت الي باب الشرفه الخاص بفريد لتطمئن من انه مغلق فاخر شي تريده الان هوا التواجد مع فريد بمكان واحد ظلت تقف تنظر لجمال الورود بالحديقه تستمع لذقذقه الطيور ويداعب الهواء وجهها برقه ورغم ذلك هربت من عينيها بضع قطرات من الدموع لم تستطع مدارتها
اما فريد فقد استقظ من نومه بحاله لايحسد عليها يشعر برغبته القويه بها فعشقه لها لا يتركه ان كان نائما او مستيقظا ليزفر بعنف وغضب علي تلك الفتاه العنيده ويمسح جبينه المتعرق ويمسح وجهه بعصبيه شديده وغضب بالغ فكيف يصبر عليها بل كيف يبتعد عنها
فريد لنفسه ايه يا فريد اجمد كدا انتا بقيت كدا ليه مش انتا الي وعدتها تبعد عنها استحمل بقي ليعتصر يده بغضب بالغ ويلقي فراشه بعنف علي الارض يشعر باختناق في صدره ليخرج الي شرفه غرفته عله يستنشق بعض الهواء العليل ينعش صدره ويطفي نار قلبه ورغبته بها وبمجرد ان فتح الشرفه وقف منصدما مما يري انها هيا تقف كالملاك يداعب الهواء خصلات شعرها ترتدي منامتها الرقيقه فهو رجل قد راي اجمل النساء باجمل وافخم ثياب النوم وحتي بدون ثياب ولكنه ابدا لم يشعر بتلك الاثاره والرغبه بهن مثل ما يشعر بها وهوا بقربها فتلك المنامه تجعله علي وشك ان يفقد سيطرته علي نفسه اقترب منها ليتبين روئيتها جيدا وهي تجفف دموعها وعندما شعرت باقترابه منها التفتت سريعا بحذر وخوف
فريد بغضب وقد شعر انه سيفقد سيطرته علي نفسه
وسيفعل ما لا يحمد عقباه ابدا خاصه وهوا في تلك الحاله انتي اليه الي مصحيكي دلوقتي وواقفه هنا ليه اتفضلي ادخلي اوضتك وبمجرد ان تفوه بتلك الكلمات حتي انفجرت ببكاء مرير لم يري له مثيل فهي لم تعتاده يعنفها او يقسو عليها دائما تري الحنان بافعاله قبل اقواله
اما فريد فقد ضمها الي احضانه برفق ضاربا بكل شي عرض الحائط لم يستطع ان يبقي بعيدا عنها وهي بتلك الضعف وعندما احس بارتجافها
فريد برقه اهدي يا حبيبي اسف خلاص معلش اتعصبت عليكي
لم تنطق وانما ظلت تبكي بشده جعلته يشدد من احتضانه لها
فريد هشششششش بس خلاص اهدي وعندما لم يجد منها رد اكمل طب مالك انتي لسا موجوعه لم تتكلم وانما هزت راسها بنفي وبخجل
فريد طب انتي كويسه خلاص بقي يا نانا ماقلنا اسف ظل محتضنها مده ليست بقليله حتي هداءت وعندما شعر بانه علي وشك ان يفقد قدرته في السيطره علي مشاعره ابعدها عنه ببطء لتنظر رنا الي الارض خجله من فعلتها
فريد وهو يضع يدها علي وجهها يمسح دموعها بانامله ويرفع وجهها اوعي في يوم من الايام تحطي عينك في الارض لاي سبب كان طول منا جانبك متخفيش
لم تتكلم وانما هزت راسها بالايجاب
للحظه لم يشعر بنفسه الا وهو يلتقط شفتيها بشفتيه يقبلها بعشق ويحتضنها بقوه يبقلها بقوه وكانه مغيب عن الواقع لا يشعر سوي بحاجته اليها ولم يبتعد عنها الا بشعوره بدموع تهبط علي خديها بغزاره وجسدها ينتفض بخوف وترتعش بشده وتدفعه عنعا بضعف ليبتعد هوا عنها بقلق لقد فقد السيطره علي نفسه حاول ابقائها باحضانه ليطمئنها ولكن !!!!
نكمل في الحلقه القادمه