
فريد بغضب بالغ وقد اغضبته كلماتها ليقترب منها بشده حتي اصبح ملاصقا لها ليهمس بانفاس تلفح وجهها عارفه يا رنا انا لو مش. متحكم في اعصابي دلوقتي مقدرش اوصفلك كنت ممكم اعمل ايه رد لكلامك دا بس الي اقدر اقولهولك اني متاكد انك بتحبيني وبتكدبي علي نفسك بس احب اقلك ان عنيكي فضحاكي ولولا بس اني مش عاوز ااذيكي كنت اكدتلك انك بتحبيني زي ما بحبك بالظبط لو مش خايف عليكي مني كنت خليتك بطريقتي تعترفي انك بتحبيني وتفضلي في حضني وتتنزليلي عن نفسك برضاكي ثم ابتعد عنها بس لا يا رنا الي انتي مخبياه هعرفه ونقطه ضعفك عمري ما هستغلها ضدك ولا عمري هغضبك علي حاجه ثم رفع وجهها الذي اصبح ككتله النار من كثره الخجل بانامله ليكمل عمري ما هاخد منك اي حاجه غصب حتي نظره عنيكي يارنا مش هقدر اخدها منك غير برضاكي ثم امسك يدها ليضعها علي قلبه ثم اشار علي قلبها وهو يقول نفسي دا وهو يشير علي قلبها يرحم دا وهو يشير علي قلبه ثم اقترب من اذنيها ليهمس الرحمه يا رنا متتخيليش انا بعمل ايه عشان اقدر ابعد نفسي عنك ثم قبل يدها وابتسم انتي بقيتي خطر عليا ثم نظر لوجهها واكمل بقيتي خطر عليا بكسوفك دا يا طماطم وبحركه سريعه قبل راسها برفق لتبتعد عنه سريعا بخجل شديد ليقول وهوا يخرج من الغرفه وقد استدار لها رنا انا مش هتجوزك الا اذا انتي الي قلتيلي موافقه ثم تركها وخرج صافقا الباب خلفه
اما رنا فجلست علي طرف فراشها تتنفس بصعوبه وتتحسس جبينها مكان قبلته وتحاوط نفسها بذراعيها فهو صادق بكل كلمه تفوه بها فاسباب رفضها له التي اخبرته بها هي نفسها غير مقتنعه بها ولكنها الكذبه الوحيده التي يمكن ان تستند لها فهو محق فبغير ارادتها احبته لا تلعم كيف اومتي ولكنها احبته ولكن لولا تلك الذكري المقيته التي تفصلها عنه تبقي كعازل بداخلها لا تستطيع تجاوزه ظلت غارقه بافكارها ولم تبتبه سوي علي صوت طرقات باب غرفتها لتدلف الخادمه لتنظف الغرفه تخبرها ان فريد اخبرها بحاجه الغرفه للتنظيف وسرعان ما انتهت الخادمه وخرجت لتسبح رنا بنوم عميق
وظلت الايام تتوالي رنا تتجنب الاختلاط او رؤيه فريد ورهف كذلك تتهرب من رؤيه مصطفي الذي اصبح ياتي يوميا الي منزلهم متحججا باي شي فقط ليراها اما راندا فقد انتظمت في الذهاب مع فريد للطبيب النفسي وسرعان ما ظهرت تغيرات شخصيتها من الضعف الي القوه والحزم ويوم بعد يوم تتبدل من حال الي حال بمساعده فريد حتي انها انتظمت في عملها فهي تذهب للعمل وتعود منه مع فريد كما ان فريد قد اجبر عز علي السفر الي صفقه عمل بالمانيا مستغلا ذلك الوقت في حاله راندا فهو يريد ان يجعل عز يصدم بتغير راندا كما اراد اعطاء مساحه من الوقت لراندا تستطيع بيه التاهل لمواجه عز
وظل حال البيت مستقرا حتي اتي اليوم الذي حضر به عم فريد عبد الغزيز الذي حضر هوا وزوجته وابنه الذي اقل شي يمكن ان يقارن به ان حجمه مشابه لحجم باب اي غرفه من الغرف ليعامل والده وزوجته حنان وابنتيها بطريقه بشعه للغايه ويجدد عرضه بزواج ابنه من رهف ابنه اخيه لم تتحدث والده رهف ابدا بل لم تعلق فقط اخبرته ان الامر بيد فريد الذي اخبرته علي الهاتف بحضور عمه وسياتي عن قريب ولحين ذلك الوقت اخبرتهم بان ينالو قسط من الراحه بغرفه عز الفارغه ليقيم بها ولده محمد
ويجلس هوا وزوجته بغرفه راندا التي انتقلت لغرفه والداهتها حتي رحيلهم ويصدف ان يتاخر فريد في العوده للمنزل لاسباب طارئه في العمل ليخرج المدعو محمد ابن عم فريد شرفه غرفه عز يدخن شيئا قذرا الرائحه يجعل عقله مغيبا ليهمس ببغض كلمات السباب الازع علي والده الذي يسخر منه دائما انه ليس رجلا ولا يفوت اي فرصه حتي يذكره بعجزه الجنسي ليخرج من غرفه عز يسير بلا هواده حتي يفتح باب غرفه رنا ليراها نائمه كالملاك ليهجم عليها لا يعرف اي شي سوي انه يقبلها بعنف شديد ويحرك يده علي سائر جسدها بطريقه مقززه لتفيق رنا مفزوعه وقبل ان تصرخ يضع يده علي فمها ويهمس هوا لها بكلامت سباب لازع انه رجل وان اباه يكذب وانع سيريها الرجوله ومع شده مقاومه رنا وتخركها وقع كوب المياه الزجاجي علي ارض الغرفه لينكسر وتقع بعده رنا التي سقطت بعد ان دفعت ذلك الخيوان بعيدا عنها لتدخل بذراعها احد الشظايا لتصرخ باعلي صوتها ليحضر كل من بالمنزل يخرجو ذلك الحيوان من غرفتها وساعدتها والدتها علي ارتداء ثياب اخري لتجلس خنان بجانب ابنتها
رنا بضعف ماما مش قادره اتنفس
حنان بحزن علي حاله ابنتها تمسد علي راسها برفق وتخرج مسرعه لتاتي ببخاخه التنفس الخاصه بابنتها بعد وجود الاخري فارغه وفي تلك الاسناء يحضر فريد مرهقا بشده من عمله فقد تبين ان جميع من بالبيت نائم ليدلف لغرفته وبمجرد ان خلع جاكيت بدلته وربطه العنق حتي سمع صوت ارتطام شديد بغرفه رنا ليهرول مسرعا الي غرفتها ليجدها فاقده الوعي لا تتنفس وكانها جثه قد سحبت الحياه من جسدها وبدون تفكير حاول انعاشها بتنفس صناعي لتفيق هيا بصرخه مكتمومه
فريد بحنان اهدي خلاص محصلش حاجه
لم تنطق او تتكلم وانما ظلت تنتفض بعنف وهي بين احضانه
فريد يارنا ردي عليا طب بس اهدي فيكي ايه انا معملتلكيش حاجه
وعندما سمعت تلك الكلمه ظلت تنتفض بعنف شديد وتهز راسها بعنف
فريد برجاء رنا انتي كويسه سمعاني مفيش فيكي اي حاجه محصلش حاجه والله محصل حاجه انتي لسا زي ما انتي اهدي بقي
وعندما لم يجد منها اي صوت صادر سوي شهقاتها المتتاليه وانتفاض جسدها شدد من اختضانه عليها واكمل
فريد هشش بس خلاص ياحبيبتي والله محصل حاجه اهدي خلاص متخفيش كدا
رنا بصوت مخنوق خرج وسط شهقاتها وكانها مغيبه عن الواقع ممكن اروح لدكتور
ابعدها فريد عنه ليهتف بها بصدمه اد كدا شيفاني حيوان ممكن اعمل فيكي حاجه وانتي مغمي عليكي فوقي يا رنا مفيش اي حاجه والله صدقيني انتي كويسه
حاولت رنا الابتعاد عنه ليمسكها من ذراعها فيختلط لون قميصها السماوي بالون الاحمر وتظهر بعض بقع الدماء تحت يده تلوث ذراعها
فريد بصدمه وهو ينظر للدماء الهابطه بغذاره من ذراعها ايه دا
لم تتكلم وانما ظلت ناكسه راسها لاسفل لا تفعل اي شي سوي النحيب الشديد والارتجاف وتردد بصوت مخنوق انها تريد الذهاب للطبيب
ليزفر هوا بعنف بالغ وبغضب شديد يهزها بعنف فوقي يا رنا فوقي مين عمل فيكي كدا حاول جذبها اليه لينفتح جزء بسيط من ازرار بلوزتها المحكمه ويظهر كم من الكدمات والجروح لا يستهان بها وقبل ان يعلق او يتكلم سقطت مغشي عليها
فريد بصدمه رنا رنا فوقي ليجد وجهها شحب بشده وجسدها اصبح باردا ولا تستجيب لاي شي لتحضر والدتها تلهث بشده وبدون ان تتكلم اكثر اعطتها دوائها لينتظم تنفس رنا شي فشي ولكن تظل فاقده الوعي
حنان فريد ساعدني ننيم رنا في السرير وبعد ان ضمدت جرح يدها ودثرتها جيدا
فريد بغضب مكبوت في ايه
الفصل الثامن عشر
فريد بغضب مكبوت في ايه
حنان بارتباك هه مفيش يبني ثم اكملت لمدراه الموضوع معلش تعـ,ـبناك انتا جيت امتي
فريد وهو يقترب منها وبغضب شديد انا قلت في ايه
وفي تلك الحظه تظهر رهف التي اتت للاطمئنان علي رنا
رهف وهي تفتح باب الغرفه خالتو رنا عامله ايه وسرعان ما ارتبكت لرؤيه فريد الذي اطبق علي ذراعها بعنف
فريد بغضب وهو يمسك معصم رهف بقوه دا البيت كلو عارف بقي وانا الي نايم علي وداني في ايه يا رهف رنا مالها
رهف بخوف وخجل من اخبار اخيها بما حدث مفيش يا ابيه
فريد بصوت عالي للغايه وغاضب وقد اشتدت قبضته علي يد رهف انا قلت في ايه يبقي اعرف حالا وقبل ان تتكلم رهف التي امتلئت عينيها بالدموع وظهر علي وجهها علامات التالم حضرت والدته وراندا علي اثر الصوت العالي
سناء وهي تجذب رهف اليها لتخلصها من قبضته يا ساتر يا رب في ايه يا ولاد
فريد بنفس الغضب مين الي عمل في رنا كدا
حنان بخوف يبني قلتلك مفيش حاجه