
الجزء الرابع
قفلت الباب علينا ودخلت اوضتي بسرعه حطيت فيها شنطتي اللي فيها التليفون وخرجت وقفلت الباب وبسمه كانت بتتمشي في الشقة وهي بتبص حواليها وانا كنت واقفه في ضهرها واتكلمت فجأة وقولت: ليه كدبتي عليا يا بسمه؟
لفت بجسمها تبصلي بصدمة وهمست بتوتر: كدبت عليكي ازاي؟
قربت منها وانا عيني مليانه بالدموع: ليه قولتي انك متخانقه مع شاكر ومش هي دي الحقيقه؟ وايه هو الاتفاق اللي بينكم ومين الناس اللي المفروض يتصلوا بيكي؟؟
وقفت مصدومة ومش قادرة تنطق وانا دموعي بدأت تنزل من عيوني.. واضح ان ظني فيها طلع صح.
بسمه اتوترت ووشها احمر وكانت بتبصلي بصدمة وواضح انها مش قادرة تنطق وانا قربت منها ودموعي علي خدي وقولتلها: اتكلمي يا بسمه؟ قولي اي حاجة.. قولي ليه عملتي كده؟ ليه كذبتي علينا؟؟
بسمه بخوف وتوتر: اانتي عرفتي الكلام ده ازاي؟
رديت بحزن: يعني الكلام ده كله صح؟
ردت بتوتر: هو جوزك عارف؟ هو اللي قالك؟
بصتلها بتفكير وقولت: ايوا يا بسمه احنا عرفنا كل حاجة.
بسمه وهي بتقرب مني وبتتكلم برجاء: بس انا مكنتش هتسبب في آذيتك يا احلام انتي اختي.. هما قالوا ل شاكر ان هما عايزين جوزك وشكل جوزك بيشتغل في حاجة شمال والناس دول في بينهم وبينه مشاكل وانا كنت هساعدهم عشان يبعدوا عنك.