
ادور فين .. رجعت الشارع بتاع العمارة بتاعتى بعد ما سيبت عمى و سألت عليها الناس اللى فى المحلات اللى فى وش العمارة و واحد قالى إنه شافها خارجة من البيت امبارح بالليل و مشافهاش تانى .. و هنا الهواجس ابتدت تشتغل .. ليكون جرالها حاجة برة و انا معرفش .. من كتر حالات الخطڤ و الحوادث اللى بتجيلنا فى القسم بقيت بخاف اوى على كل اللى اعرفهم من إن يحصل معاهم حاجة زى كدة ..
مش عارف اعمل ايه .. اخرتها هدور عليها فى الاقسام و المستشفيات !! بقينا فى نص الليل و ده لوحده راعبنى اكتر .. يارب لا مهما حصل مش هستحمل يحصلها حاجة
افتكرت سؤال عمى إذا كنا مټخانقين مع بعض و لا لا .. فالأول توهته فى الكلام بس هو فهم و أصر انى اتكلم و فى الأخر حكيتله على كل حاجة حصلت عشان يبقى فاهم الوضع .. و المفاجأة انه مهزءنيش و لا اتهمنى إنى زعلتها زى كل مرة بالعكس كان هادى جدا و قالى رجعلى بنتى و بعدين نتفاهم
الصبح جه عليا و انا لسة فى الطريق .. دماغى ھتنفجر .. بس فجأة خطړ على بالى فكرة .. اتصلت
بعمى و سألته إذا كان يعرف مكان بيت سلوى و لا لأ و الحمدلله طلع عارفه و وصفهولى
وصلت شقتها و لقيت مامتها فتحتلى و لما سألتها عن سلوى قالتلى انها راحت رحلة مع ناس صحابها قلتلها ان مراتى معاها و عايز اعرف مكانها و طبعا لما عرفت انها يارا قالتلى المكان على طول و هنا نص شكوكى اتأكدت ما يمكن سلوى دى كانت بتكدب علينا و يارا معاها .. الذكية نسيت تنبه على مامتها إنها متقولش لحد على مكانها .. ازاى تاهت عنى الفكرة دى .. بس يارب تكون صح
وصلت انا و عمى اودام الشاليه اللى والدة سلوى وصفتلى عنوانه ركنت العربية على جمب و بصيت لحمايا
عمى بعد إذنك ممكن انزل انا الأول ..
عمى ميصحش ج الاخير
موقع أيام نيوز
محتاج اتكلم مع يارا لو لقيتها جوة
ايوة بس انا عايز اطمن بردو
بعد إذنك يا عمى .. هما دقيقتين مش هتأخر
ماشى يبنى
نزلت من العربية و انا حاسس انى على أخرى .. على أد ما هطمن انها كويسة لو اللى فى بالى طلع صح على أد ما هتوجع اوى
رنيت الجرس و استنيت و قلبى دق لما سمعت صوت سلوى من جوة
افتحى يا يارا ده تلاقيه بتاع البيتزا
حاضر
حسيت براحة كبيرة لما سمعت صوتها بس بعدين غمضت عينى و ضغطت على سنانى بحدة الباب اتفتح و لقيتها واقفة اودامى بصتلى پصدمة و رجعت خطوتين لورا .. دخلت جوة و وقفت اودام الباب و انا ببصلها بعتاب شديد .. ازاى هان عليها ترعبنى بالطريقة دى .. قلت بتعب
انا مش قادر اتخيل ازاى جالك قلب تحطينا فى موقف زى ده .. طب لو انا مش فارق معاكى ابوكى كمان مش فارق مش هاين عليكى قلقه و خوفه و هو راجل مسن مفكرتيش للحظة واحدة ف انه أد ايه ممكن اكون مړعوپ ليكون جرالك حاجة و انا بلف اسكندرية كلها عليكى .. انا أول مرة اعرف انك انانية اوى كدة .. كل ده عشان ايه عشان مش عايزانى فى حياتك للدرجة دى مش طايقانى و بتتمنى تبعدى عنى كل ده عشان تتطلقى تمام .. و انا راجل محترم و ميقبلش على نفسه إنه يعيش مع واحدة مش عايزاه
بصيت فى عيونها للحظات بصمت و ۏجع
انتى ..
يتبع ..
البارت الأخير
تمام .. و انا راجل محترم ميقبلش على نفسه يعيش مع واحدة مش عايزاه
بصيت فى عيونها للحظات بصمت و ۏجع
انتى ..
يارا .. كدة يا بنتى تقلقينى عليكى
قالها عمى و هو بيزقنى و بيدخل ليارا و رجعت خطوات لورا و انا ببصلها بخذلان .. و هى مكانتش مع باباها نهائى و هى بصالى و دموعها نازلة على خدها بغزارة لفيت بضهرى و رجعت
للعربية بسرعة و انا جوايا ألم رهيب .. ليه تعمل فيا كدة
و انا مهانش عليا اوجعها فى يوم ..
—
حتى لو مبتحبنيش بس ليه تأذينى ..
كنت خلاص هطلقها .. ايوة ده القرار الصح و اللى كنت المفروض اخده من زمان .. انا مكنش ينفع استمر فى علاقة مفككة بالمنظر ده .. هى محبتنيش و انا اصلا مكنش ينفع افضل فارض نفسى عليها بالطريقة دى .. مكنش ينفع اقبل اتجوز واحدة مش عايزانى من الأول اساسا .. عشان كدة كل حاجة لازم تنتهى ..
و عند النقطة دى قلبى دق جامد .. انا حبيتها
ايوة حبيتها معرفش ازاى و امتى بس ده اللى حصل .. حبيت جنانها و عنادها و مشاكستها .. حتى بطولة لسانها و خناقاتنا اللى مبتخلصش و لحظاتنا الحلوة النادرة حبيتها .. وجودها بيعمل حس جميل للبيت حتى لو كنا طول الوقت ناقر و نقير .. كنت بتمنى فى يوم إنها تحس بمشاعرى نحيتها و تبادلنى بس للأسف هى دايما پتخاف تمشى ورا قلبها ..
و مع ذلك هدوس على قلبى بالجزمة .. بحبها اه بس كرامتى أهم من كل شئ .. هى اهانتنى و غلطت فيا اكتر من مرة و لعبت بمشاعرى لما خلتنى اټرعب عليها بالطريقة دى و هى زى الفل مفهاش حاجة .. انا مش لعبة فى ايديها .. انا بنى
عمى ميصحش ج الاخير
موقع أيام نيوز
آدم و عندى ډم و بحس و بټجرح بردو .. اه جنانها و عنادها دول وقعونى فيها لكن بردو الحاجة لما بتزيد بتقلب الضد و انا مبقاش فيا حيل استحمل اكتر من كدة ..
روحت مكتبى و فضلت بايت فيه .. عمى اتصل بيا و بلغنى ان يارا هتبات عنده .. لقيت نفسى ببلغه بقرارى .. و انى محتاج اريح اعصابى كام يوم بس و هاجى عنده عشان ننهى كل حاجة .. فى الأول فضل ساكت و مردش .. و بعدين قالى بهدوء انه مستنينى اجى و هنتكلم .. اظن انه كان حاسـ,ـس بالتعب اللى فى صوتى .. و يمكن مجادلش معايا لانه عارف ان بنته غلطانة .. ضحكت بسـ,ـخرية على تفكيرى .. من امتى و هو بيطلعها غلطانة .. دلعه الزيادة فيها من بعد ۏفاة والدتها هو اللى وصلنا لكدة .. و يمكن اصراره عليها من الأول انها تتـ,ـجوزنى عشان خاطره هو و عشان خاېف عليها كان غلط .. مفيش فى الجواز الكلام ده .. كل حاجة كانت غلط من الاول اصلا ..
عدا اسبوع .. مرجعتش شقتنا نهائى و بنام يإما فى المكتب يإما مع ابويا و أمى .. كنت خاېـ,ـف ارجع الشقة لاضعف و ارجع فى قرارى لما افتكر كل لحظاتنا
مع بعض .. عشان كدة شيلت الفكرة دى من دماغى نهائى ..
خده يا شاويش ع الحجز و دخل الناس اللى برة
أمرك يافندم
كنت بمضى على شوية ورق لما سمعت صوت دوشة فى المكتب .. رفعت راسى لقيت اتنيـ,ـن رجاـ,ـلة ماسكين واحد راسه باينها مفتوحة و الډم نازل على جمب وشه و جمبه واقف … كانت هى!!
بصتلها پصدمة و انا مش مصدق انها واقفة اودامى .. شعرها و شكلها كان متبهدل شوية و وشـ,ـها دبـ,ـلان و فـ,ـى چرح بسيط على شفايفها قمت من مكانى و انا مخضوض من شكلها
فى ايه هنا
الحيوان ده حاول ېتهجم علـ,ـيا و انا فتـ,ـحتله راسه
قالتها يارا بصوت مبحوح و هى بصة فى الأرـ,ـض بجمود بصيت على الواد اللى جمبها و دقـ,ـقت فـ,ـى ملامـ,ـحه و اكتشفت انه هو هو اخو صاحب الصيدلية اللـ,ـى ضړبته قبل كدة ..
الډم غلى فى عروقى و لقيت نفسى بنقـ,ـض عليه و بضربه بكل غل و بشتمه بافظـ,ـع الشتايم .. الشاويش حاول يرفعنى من عليه بس انا بعدته و كملت ضـ,ـړب فيه لحد ما حسيت إن وشه مبقاش فيه ملامح الشاويش اخده وداه الحجز و الناس اللى كانوا موجودين مشـ,ـيوا بصيت على يارا لقيتها قاعدة على الكنبة اللى فى اخر الاوضة و بصة فى الأرض بصمت ..
مسحت ايدى من الډم و قربت منها و قعـ,ـدت على ركبتى اودامها
انتى كويسة
هزت راسها بأه و ثوانى و هزت راسها بلا و
شفايفها ابتدت تترعش
كنت خاېفة
قالتها بصوت مهزوز و بعدين اڼفجرت