
#البارت_الخامس .
# .
ساره شعرت انها لازم تساعد منار بعد ماعرفت انها هتشتغل مع طارق الرويعي فقررت تتصل علي معتز الخولي صديق جاسر وتحاول تفهم منه جاسر عمل ليه كدة ، يمكن لما منار تعرف السبب ترتاح.
معتز : ازيك يا سارة.
سارة : الحمد لله ازيك يا استاذ معتز ، بتوتر ، انا اسفة اني كلمتك وطلبت اقابلك رغم إن معرفتنا قليلة وعلي قد الشغل وبس ، لكن معرفتي بصداقتك بجاسر بيه الحديدي هو ده اللي شجعني.
معتز : واي حاجة تخص جاسر انا متاخرش عنها.
سارة : منار يا استاذ معتز تعبانة جدا ، ومش فاهمة جاسر بيه عمل فيها ليه كدة ، دا نفسي انا لحد دلوقتي مش مصدقة اللي حصل ، دول كانوا بيحبوا بعض هو نفسه كان بيحبها جدا ده كان بعشقها.
معتز : بصي يا سارة انتي عارفة اني بحترمك وبعزك جدا من وقت ما تعرفت عليكي في خطوبة جاسر ومنار ، وبعدها بقيت اشوفك في الشركة لما اشتغلتي هناك.
سارة : وانا كمان بحترم حضرتك جدا.
معتز : كل اللي اقدر اقولهولك ، ان جاسر فعلا بيحب منار
وعمره ما فكر يجرح مشاعرها لكن الظروف كانت اقوى منه و هي اللي دفعته انه يتجوز دنيا.
ساره : ظروف ايه اللي تخليه يتجوز ويبيع حبه بالشكل ده ، الا لو مكنش بحب منار من الأساس.
معتز : اهي الظروف دي بقي عند جاسر.
سارة : طيب ايه هي الظروف دي قولها يمكن لما اقولها لمنار تهدي شوية ، دي مدمرة وبتعمل حاجات اول مرة تعملها.
معتز : انا مملكش اني اقول ، طالما جاسر مقلش ، وبعدين هو حاول يقولها لكن هي اللي سبته ومشيت من غير ما تسمعه.
سارة : يحاول تاني وتالت ولا منار ما تستاهلش المحاولة.
معتز : والله ده قراره هو ، مش قراري انا.
ساره : بزعل ، يظهر اني غلطت اني اتكلمت معاك ، لكن قلت يمكن نقدر نحل المشكله دي.
معتز : بابتسامة ، بالعكس دي احسن غلطة غلطيها ، دا انتي عملتي اللي مقدرتش اعمله بقالي ثلاث سنين.
سارة : بعدم فهم ، عملت ايه.
معتز : اني اقابلك واتكلم معاكي.
ساره : يعني ايه مش فاهمة.
معتز : لما شفتك ايام خطوبة جاسر ومنار انا كنت معجب بيكي جدا وكان نفسي اكلمك ، لكن لما عرفت انك مقري فاتحتك وهتتخطبي ، بعدت عنك حتى لما رحتي شركة العادلي واشتغلتي فيها بقيت بروح بسيط جدا علشان متعلقش بيكي اكتر ، لكن كنت ببقي مبسوط اني شايفك وفي نفس الوقت زعلان انك مخطوبة.
سارة : بتوتر ، ايه الكلام دا ، وايه اللى خلاك تتكلم دلوقتى.
معتز : بص لايدها ، اني مش شايف دبلتك في ايدك.
سارة : بصت علي ايدها وهي بتحط يدها على صباعها مكان الدبلة وبتأثر ، صح.
معتز : بسعادة يعني فعلا سبتي خطيبك.
سارة : بتوتر ، انا لازم امشي.
معتز : ليه انتي زعلتي مني.
سارة : انا اسفة بس لازم امشي
ومسكت شنطتها ومشيت بسرعة لكن معتز جرى وراها
معتز : مسكها من ايدها ، انا زعلتك في حاجة.
سارة : بعدت اديها ، لا ، بس لازم امشي.
معتز : مش قبل ما نتكلم سوا واقولك على كل اللي حاسس بيه.
سارة : بتوتر ، بعدين نتكلم.
معتز : امتا.
سارة : بعدين وسبته ومشيت.
معتز : اووف.
……..
جاسر صحي من نومه لقي دنيا جمبه نايمة زي الملاك ، قام براحة من جمبها ودخل التواليت خد شاور ولبس هدومه ، رغم ان نور الصباح والشمس كانت منوره الجناح ، الا انه ساب الانوار كلها منوره علشان لما دنيا تصحي متتخضش ، وذهب للشركة.
دخل مكتبه لقي عمة خالد.
جاسر : انا مصدقتش لما نهي قالتلي انك هنا.
خالد : اه كنت بخلص حاجات هنا ، انا مسافر النهارده بالليل يا جاسر.
جاسر : اه عارف ، انا كنت جاي انا ودنيا امبارح.
خالد : دنيا عاملة ايه ، لسه زعلانه مني.
جاسر : مفيش حد يقدر يزعل منك ياعمي ، اطمن دنيا بخير.
خالد : أنا مش قلقان عليها يا جاسر طول ما هي معاك ، انا كلمت المحامي وجهز كل حاجة علشان لما اسافر او حصل اي حاجة الأمور كلها تكون تحت سيطرتك.
جاسر : ان شاء الله مفيش حاجة هتحصل ، تروح وتيجي بالسلامة يا عمي.
خالد : انا كنت عند والدتك امبارح بوصيها على دنيا.
جاسر : اه ماما قالتلي.
خالد : عرفت من والدتك انكم قاعدين في فندق لحد لما تجيبلها فيلا.
جاسر : اه يا عمي فعلا
خالد : وانا مش هقولك مخدتهاش على فيلاتك الجاهزة ليه ، لاني عارف انك في اختبار كبير بين قلبك وعقلك ومتأكد انك عمرك ما هتخذلني.
جاسر : اكيد يا عمي وبعدين انت جمايلك مغرقاني.
خالد : لا ياجاسر ، عمر اللي عملته معاك ما كان جميل ده حقك عليا علشان احنا من د,,م ولح,م واحد ، زي ما حقي عليك انك تحافظ على دنيا اللي من لح,مك ود,مك.
جاسر : دنيا في عيني يا عمي ، متشلش هم.
خالد : انا مش خايف منك يا جاسر لاني عارف تربية امينه ، انا خايف من دنيا .. دنيا عقلها صغير ولسه مش فاهمه حاجه ، و للاسف ملقيتش اللي يقولها ده صح وده غلط انا طول اليوم في الشغل واوقات كثير كنت بسافر واسيبها لوحدها كان معظم وقتها بتقضيه مع الخدم من وهي صغيره ، خلي بالك منها يا جاسر.
جاسر : حاضر يا عمي ، في عنيا.