
خالد : ليا عندك طلب تاني
جاسر : (في سره ايه هتجوزني زينب الدادة هي كمان) ، اؤمر ياعمي.
خالد : طالما لسه مجبتش فيلا تعالو عيشوا في القصر عندي انا خلاص مسافر.
جاسر : لا معلشي ياعمي ، دنيا لازم تعيش في المكان اللي انا اجيبهولها.
خالد : بخبث وهو لسه بحب امينه ومش عايز امينة تعيش لوحدها ، طيب ما تروحوا تعيشوا مع والدتك ، اهو تسلوها ومتبقاش لوحدها.
جاسر : لكن دنيا ممكن متوافقش مش عايزه اضغط عليها ، وبعدين الفيلا امرها سهل ، لو عايزة اجيب فيلا دلوقتي هيجيبها بس انا قلت نروح الفندق اهو نغير جو شوية عشان دنيا متحسش انها محبو,,سة.
خالد : فاهم ياجاسر ، بس ده طلب مني انا شخصيا مش معقول بعد العمر ده كله هتسيب والدتك تعيش لوحدها ، واهي دنيا تسليها وأمينة تعوضها حنان الام اللي فقدته.
جاسر : لكن انا فاكر زمان ان ماما عرضت عليك ان دنيا تيجي تعيش معانا وتاخد بالها منها وانت موافقتش ياعمي ، ايه اللي غير رايك دلوقتي.
خالد : انا لو لفيت الدنيا كلها مكنتش هلاقي حد يخلي باله من دنيا بنتي غير والدتك ويعوضها عن حنان امها اللي مشفتوش لكن رفضت عشان ما ينفعش ، انت كنت صغير وهي مش ناقصة زن عيال كفاية عليها انت.
فلاش بااك.
(تذكر عندما اتت له امينه تستنجد به من زوجها أحمد فهو يقوم بضربها وإذلالها بانها تحب خالد ، وطلبها من خالد أن يقف بجوارها ، ولكن خالد رفض وقال لها
– انا لو كلمته ووقفت قصاده يا امينه احمد هيتاكد ان احنا لسه على علاقه ببعض وانا مقدرش اساعدك يا امينه وكسر قلبها).
باااااك
جاسر : حاضر يا عمي هعرض الأمر على دنيا الاول ، واشوف رأيها ، هنيجي انا وهي النهاردة علشان نوصلك للمطار.
خالد : تمام ، انا خلصت اللي كنت جاي علشانه مع المحامي ، همشي.
جاسر : هاجي اوصلك .
خالد : لا خليك انت شوف شغلك.
ثم ذهب خالد ودخل معتز ومعه بعض الأوراق الخاصة بقطع غيار عربيات لامبورجيني.
معتز : دي كل الأوراق الخاصة بالمناقصة ، ثم وضعهم على المكتب.
جاسر : تمام ، عرفت المناقصة امتا و عروض الاسعار بتاعت السوق.
معتز : كمان شهر ، ما اهو السوق عارف ان احنا كل مره بناخدها ، و عامتا لسه مفيش اخبار عن الشركات اللي هتقدم فيها.
جاسر : اللي يقدم يقدم هو احنا بيهمنا ، كده كده احنا هناخدها بس عايزين نعمل حسابنا برده ، عشان منتفجأش بحاجة جديدة.
معتز : علي فكرة سارة صاحبة منار كلمتني وقابلتها كانت عايزة تعرف سبب جوازك من دنيا.
جاسر : وقلتلها.
معتز : لا طبعا.
جاسر : مقلتلكش منار عاملة ايه.
معتز : بتقول انها لحد دلوقتي مش مصدقة اللي حصل.
جاسر : والله ولا انا ، عايز اروح اقابلها واشرحلها اللي حصل.
معتز : طيب ما تروح مستني ايه.
جاسر : ما انت شايف اللخبطة اللي انا فيها ، بس عمي يسافر بالسلامه وهروح اشرحلها كل حاجة ممكن تسامحني.
معتز : هترجعوا لبعض.
جاسر : مبقاش ينفع خلاص يا معتز ، انا وعدت عمي
معتز : اومال ايه لازمته بقى تشرحلها اللي حصل.
جاسر : دي حب حياتي يا معتز ، على الاقل متحسش اني خنتها او غدرت بيها.
معتز : على فكرة سارة فسخت خطوبتها ، ولما جت اكلمها واعترفلها اني معجب بها سابتني وطلعت تجري معرفش ليه.
جاسر : شكلهم بحبوا الجرى وهي صحبتها ، كلمها تاني يمكن اتكسفت.
معتز : اتصلت بيها النهاردة مبتردش ، انا بفكر اروحلها الشركة.
جاسر : لا اوعى بلاش تروح شركة العدلي ، منار لو شفتك ممكن يحصل مشاكل.
معتز : امال اعمل ايه واشوفها ازاي واكلمها ازاي.
جاسر : استناها بره الشركة وهي خارجة لما تخلص شغل وكلمها.
معتز : خلاص هروحلها النهاردة.
جاسر : بتريقة ، مستعجل قوي.
معتز : خايف للبت تطير.
جاسر : طيب هاتلي بقى الاوراق اللي عايزه تتمضي ، علشان الحق اودي دنيا تقعد مع عمي شوية قبل ما يسافر.
…….
تقلبت دنيا على السرير بعد يوم بليلة بين التواليت والكرسي اللي بجوار التواليت.
دنيا : وهي بتفوق من النوم ، يااااا الواحد حاسس انه منمش من زمان ، ثم بصت حواليها، ايه ده جاسر سايب النور منور ليه هو مش عارف ان احنا الصبح ، ايه الذكاء دا.
صوت جاسر وهو داخل وبقفل الباب وراه ، لا حضرتك احنا العصر.
دنيا : شهقت بخضة ، ايه ده في حد يدخل على حد كدة.
جاسر : بتريقة ، ايه عندك المرادي فوبيا الخضة.
دنيا : شدت البدى بتاعها وتفت في صدرها ، بعد الشر عليا إن شاالله اللي يكرهني.
جاسر : ضحك ، ايه اللي عملتيه دا ، انتي بتفي فين.
دنيا : بتف في عبي.
جاسر : ضحك بصوت عال ، بتفي في عبك ليه وبتقوليها بكل فخر.
دنيا : دادا زينب كانت بتعمل كدة لما بتتخض علشان بعد كدة متتخضش وتتلبس.
جاسر : وهو بيضحك ، ومين اللى هيلبسها.
دنيا : العفاريت اللي تحت الارض.
جاسر : عفاريت.
دنيا : اه انت مبتخفش من العفاريت.
جاسر : بتريقة ، وانا اخاف منهم ليه وانا عايش معاهم.
دنيا : ايه دا انت تقصد مين بالكلام دا.
جاسر : ضحك ، مفيش قومي يلا علشان نروح لعمي ونقعد معاه شويه قبل ما يسافر.
دنيا : اه بابا.
جاسر : كان معاه شنط ملابس فحطهم جنبها.
دنيا : وهي تمسك الشنط وبتشوفها ، الله هدوم جديده ثم اخرجتها.
جاسر : اعملي حسابك دي الهدوم اللي هتلبسيها بعد كدة.
دنيا : ايه ده ، دي بناطيل كبيرة ومقفلة.
جاسر : اومال عايزاني اجبلك بناطيل فيها شبابيك زي اللي بتلبسها.
دنيا : مالها الشبابيك دي حتي بتجيب طراوة.
جاسر : طراوة !! وقرب عليها يخبطها بهزار.
دنيا : جريت بعيد عنه ، خلاص خلاص مش عايزه طراوة.
جاسر : وقف ، ايوه كده اتظبطي قال طراوة قال .
دنيا : مسكت التيشرتات ، اووف التيشرتات مقفلة هي كمان.
جاسر : بتقولي حاجة.
دنيا : بتمثيل ، بكح ، كح كح ، بلاش اكح.
جاسر : ضحك.
دنيا : طلعت باقي الهدوم لقت مينى دريسات ، ايه دا انت عايزني البس الهبل ده.
جاسر : انا جايب هب. .
دنيا : طيب بناطيل وتيشرتات مقفلة وسكت إنما دريسات ليه ، وبعدين دا لبس محجبات.
جاسر : خلاص اتحجبي.
دنيا : لا دي وقعت منك على الاخر.
جاسر : قرب منها هي لسه موقعتش بس لومقمتيش ولبستيهم هتقع حالا علي دماغك.
دنيا : قامت بسرعة ودخلت الحمام ، برضو مش هلبسه.
جاسر : وبتزعلي لما بقفل عليكي الحمام.
دنيا : وهي تغسل اسنانها ، النهارده بالذات متقدرش .
جاسر : ليه بقي.
دنيا : فتحت الباب وطلعت راسها وهي بتغسل اسنانها ، علشان بابا مسافر النهاردة، ولو مرحتلوش هيتصل عليك ، هتقوله ايه ، ولعبت حواجبها وطلعت لسانها وقفلت الباب التاني.
جاسر : الله يقرفك طيب اغسلي سنانك الاول ، على العموم هقوله انك لسه زعلانه منه ومش عايزة تشوفيه.
دنيا : باستهزاء مش هيصدق.
جاسر : تحبي تشوفي ، ومسك الموبايل وفتح مكبر الصوت ايوه ياعمي …..
دنيا : خرجت بسرعة تشاور لجاسر لا لا هلبس الدريس.
جاسر : ايوه يا عمي دنيا بتلبس وجاينلك علي طول .. سلام.
دنيا : عااااااااااااا.
جاسر : يلا البسي مستنيا ايه
دنيا : بعند ، مبعرفش البس دريسات.
جاسر : مسك اديها ، خلاص تعالي البسك.
دنيا : بعدت ايده ، ايه دا تلبس مين انت هتستهبل.
جاسر : بسخرية ، ما انتي يادندن اللي مبتعرفيش تلبسي فساتين ، تعالي بس اساعدك دا انا حتي بلبس حلو ، وبيشدها.
دنيا : …………
#البارت_السادس.