روايات

سكريبت بقلم نانسي اشرف

دول .. قابلني راجل .. لرجال
تعالت ضحكات خالد الساخرة بدوره
ايوه بس هو فين الرجال التاني الي هقابله
صح عندك حق مفيش غيري هنا
سدد لوجهه لكمة قوية فانتفض الرجال نحوه و اشار لهم
محدش يدخل اطلعوا برا
خرج الجميع جثى خالد على ركبته و فك الحبال عن حمزة حمزة الذي نهض بصعوبة و هو يتألم بالتأكيد كسرت ضلوعه ضلعان و ربما ثلاثة
ها يا بطل جاهز
انسة ندى مينفهش
ابعدت الجميع عنها و جرت باتجاهه متجاوزة خالد و الجميع
شوفتي انا بحبك ازاي
كانت عيناه تدمعان من الالم شعرت بسخونة دموعه و سخونة دماؤه ملست على خصلاته قبل ان يفقد الوعي بين يديها وقفت تواجه خالد بصرامة
ايه الي انت عملته دا
انا بعمل الصح
انا ….
انت هتصلح الي انت عملته دا
انسي
تقدمت منه حتي باتت انفاسها تلفح وجهه
انسى انت … حمزة لو حصله
اي حاجة … اي حاجة … انا هوديك في ستين داه.ية انت وشية المعيز بتوعك فاهم و لا مش فاهم
اسنده معايا هنركبه عربيتك و نوديه المستشفى
نعم
الي سمعته يلاااا
وتوجهت اليه وضعته في السيارة وتوجهت به الي المشفى
للأسف الحالة ڼز.فت كتير جدا محتاجين نقل ډ.م ضروري
فصيلة د.مه ايه يا دكتور
O
نظرت له بستياء
مش فصيلتي
فصيلتي
كان خالد الذي تقدم من الطبيب
انا هنقله ډم
في اي امړاض
لأ
اتفضل معانا
تقدم من الغرفة بينما هي توجهت للزجاج تنظر اليه من خلاله ادمعت عيناها وهي تراقبه محاطا بكل تلك الأسلاك ابتلعت ريقها للحظات
أنا آسفة قوم و كل حاجة هتتصلح
ابتسمت له وهي تنظر لنبض قلبه
انا عارفة انك هتقوم هتقوم عشاني و عشان ابننا و عشانك انت قوي
دقائق وخرج خالد من الغرفة
نقلوله الډم شوية وهيطمنونا على حالته
انا خاېفة عليه اوي
للدرجها الخاصة معه
روحي يا ندى هيقلقوا عليك
انا مش هسيبه لوحده !
ماخاغيش مش هيبقى لوحده .. انا هفضل جمبه
نظرت له بزهول بينما هو اماء برأسه
انا هخليني معاه وهطلع من المستشفى عالشركة بكرا
اومأت برأسها و تركته بينما هو وضع كفاه في جشيب بنطله ونظر للنائم بسلام عبر الزجاج
ظل مرابطا جواره طيلة الليل يسأل الاطباء عن حاله للحظات شعر بالمسؤولية اتجاهه ربما تلك الغريزة الغريبة التي اجتاحته ما ان جرت دماؤه في عروقه ! او ربما تمسكه الغريب للحياة من مثله ڼزف كل تلك الكمية من الډماء الاحق ان يكون في قپره الان و لكن ها هو يناضل من اجل البقاء
هو بقى كويس الحالة بقت مستقرة والضغط رجع طبيعي تقدر تدخل تشوفه يا فندم بس الزيارة مدتها قصيرة
اومأ خالد برأسه طرق الباب و سمح لنفسه بالدخول
كان ممددا محاط جسده بجبيرة طبيه ووجهه ملئ بالشاش ولكنه لايزال يحتفظ بوسامته
عامل ايه انهردا !
رفع حمزة عيناه له
كويس
جلس خالد في المقعد الذي يواجهه وهو ينظر له بانتباه
قالولي انك نقلتلي ډم وكمية كبيرة
ليه
العفو
ليه نقلتلي الډم
عشان كنت بټموت
مش هي دي كانت غايتك من الاصل اني اموت
انا مش قتال قټله انا واحد بيدافع عن عرضه و عرض بنت عمه الي انت اخدته
نظر حمزة ارضا بأسى بينما اقترب منه خالد
بالمناسبة كانت ھتموت عليك امبارح
الټفت له بزهول ممزوج بسعادة
بجد طب هي فين
خليتها تروح امبارح قضت طول الليل جمبك هتلاقيها جاية في للسكة
أ .. أنت فضلت جمبي طول الليل
يعني قالولي دا يتيم خليك جمبه فصعبت عليا
ابتسم له وبادله خالد الابتسام
نظر حمزة للعروق في يده
يعني انت دمك بيجري في دمي
اه .. دمك هيبقي خفيف وقمر
وقف خالد بهيبته وه يعدل من جاكيت البدلة
انا هقوم اروح الشركة زمان ندى على وصول
استدار ليرحل و لكنه سمعه
يعني اخوات
الټفت له خالد بم فهم

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
32

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل