روايات

سليلة السفير بقلم شيماء الجندى

-ها يايوسف موافق ولا لا ، ريناد باصه علينا و لو طولنا هتفهم ، انا بطلب منك كده عشان واثقه فيك يابني ..

تنهد يوسف و هو يعقد حاجبيه بصد….مه من عرض تلك السيده الوقور أم تلك الطفله الزواج من ابنتها !! بشكل مؤقت و ائتمانه عليها فتره إلي أن تُنـ،ـ،ـهي هي تلك الأز..مه و تسترد ابنتها لأحضـ،ـ،ـ،ـانها … قال بجدية تامه :

-حضرتك متعرفنيش للدرجه دي إيه يخليكِ تأمنيني علي بنتك ، و تجوزيهالي ..

ابتسمت “فريده” بوقار و هزت رأسها بالسلب تقول :

-و مين قالك معرفكش ، و بعدين اللي يرفض يسيب بنت تمشي لوحدها و يعرض وظيفته للخـ،ـطـ،ــر و يجاذف بيها ، معتقدش هيأذي بنتي ما هي كانت قصادك و كنتوا لوحدكم ، و لعلمك ريناد وثقت فيك و ده مش بيحصل ابداا …

ألقى نظره عليها و هى جالسه بعيداً تتلف حولها كالسـ،ـ،ـارق تحدق بالوجوه بقلق طفولي برئ ، ليعود بنظراته إليها قائلاً بهدوء :

– بس ده مش مبرر إني اتجوز عيله صغيره كده ..

تنهدت “فريده” بحراره تلفظ أنفاسها و قالت بارهـ،ـ،ـاق :

-اولا ريناد مش عيله ابدا هي تبان كده لكن هي عندها ٢٢ سنه وانت ٣٦ ثانيا بقولك جواز لفتره محدده كام يوم بس اكون ظبطت أموري بالعقد بتاعكم ده وامشي انا و هى ، ها يايوسف موافق ؟!!

هز رأسه بغلب واضح و قال مستخد…ماً آخر ما يملك من اعتـ،ـ،ـراضات :

-طيب و الشـ،ـ،ــرسه دي هتوافق بسهوله دي كانت هتـ،ـ،ـقـ،ـتـ،ـلنى في العربيه بسـ،ـكـ،ـينه …

لم تستطع منع ضحكاتها وحدقت بابنتها تقول بهدوء :

-متقلقش سيبلي ريناد أنا هفهمها كل حاجه ….

انت في الصفحة 2 من 25 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
20

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل