
استيقظ صباحاً و هو يشعر بثقل فوق صدره العـ،ـارى عقد حاجبيه و هو مغمض العينين في بادئ الأمر لكن سرعان ما اتسعت مقلتيه و هو يستعب أنه لم يكن بمفرده بالغرفه ليله أمس !!!
فتح عينيه لتسقط أنظاره علي خصلاتها المبعـ،ـثره بإهمال فوق جسده حاول الاعتدال و هو لا زال تحت تأثير صد….ما..تها التى لا تنتهى و هو يحملق بيديها الصغيره الملتفه بتملك شديد متشبثه به بقوة اذهلته حول خصره حاول تنظيم أنفاسه التى اضطربت إثر ذلك القرب الغير متوقع و هو يكاد يبكى من فرط ضـ،ـغـ،ـط تلك الصغيره الفاتنه على أعصابه و كأنه إحدى صديقاتها و ليس رجل يشاركها المكان !!
فتحت عينيها الناعسه تحدق به بنعومه لحظات و هى تغلقها و تفتحها قبل أن تبتسم له بهدوء و تظهر غمازتيها و هى تهمس بصوت متحشرج يحمل أثر نومها :
-صباح الخير ياحليوه !! معلش شاركتك السرير بس أصل نوم الكنبه وجعلى جسمي و أنا مش متعوده انام فى ضلمه اصلا ف خـ،ـوفت ..
ظل يحدق بها بهدوء ثم ألقى رأسه بارهـ،ـاق للخلف و هى إلي الآن لم تخرج من أحضـ،ـانه و كأنه شيئ معتاده عليه معه ؛ أن تحتل أحضـ،ـ،ـانه العـ،ـ،ـاريه بلا مبالاة منها …..
ارتفع رنين هاتفه ليفيقا من غفوتهما و يتنفض عنها معتدلاً و هو يتجه إلي مصدر صوت هاتفه ليجيب المتصل ، أما هي اعتدلت بهدوء تقف عن الفراش تعدل من هندامها تضغط على شفتيها بخـ،ـجل و هى تطالع ظهره العـ،ـ،ـارى بأنفاس لاهـ،ـثه بدأت تنتظم حين استمعت إلي صوته الهادئ الرخيم يقول :
-أكيد يا سيادة السفير مش مشكله أنا هاجي بدري …
اغلق الإتصال و هو يزفر بارهـ،ـاق و حيره واضحة ليجدها تقف أمامه تطالعه بأعين خـ،ـائفه تهمس بتـ،ـوتر :
– عاوزك تروح بدري كده ليه ؟!!
حدق بها و بنظراتها التي تصـ،ـرخ بالخـ،ـوف لحظات قبل أن يستقيم متجها إلي خزانته وهو يقول بهدوء :
-عشان أدور عليكِ معاهم … !! أنا مش فاهم ازاي اقف قصاد الراجل و اخـ،ـ،ـدعه كده ده مش أسلوبي ابدااا !!
ارتعـ،ـدت أوصالها و قالت برعـ،ـب واضح و هى تسرع إليه تُمسك ذراعه :
-مش هتقوله إني معاك صح ؟!!!
اغمض عينيه لحظات قبل أن يفتحها و هو يطالعها بنظرات هادئه حين أدرك مدي خـ،ـوفها و همس لها :
– ريناد أنتِ فاكره مامتك كتبت الكتاب ليه ؟!! عشان هى عارفه إنك طول ماانتِ على ذمتى مش ممكن اسلمك لأبوكِ ، ده غير إن اللى عاوز يرجعك كان سلمك ليه امبارح .. أنا مبحبش عد..م الثقه خلي بالك ….
ثم تركها و اتجه إلي المرحاض لينعم بحمام دافئ يُطفئ نيـ،ـ،ـران عقله المشـ،ـ،ـتعلة ….