
خرج من المرحاض و هو يجفف خصلاته بتلك المنشفه الصغيره يبحث عنها بعينيه لكنه فزع حين لم يجدها بالغرفه ليفتح الباب متجهاً إلى الخارج اثناء ارتدائه قميصه بسرعه جـ،ـحــظـ،ـت عينيه حين وجدها تجلس أعلى الأريكة تتحدث إلى والدته بوديه و هدوء و لكن ما جعله مصدوووما أنها لازالت ترتدى تيشيرته الخاص و تجلس معها بلا خجل منها و ؟!! خرجت شقيقته من غرفتها و هى تتابعها بأعين شغـ،ـوفه تصـ،ـرخ بالاعجاب و تقول بصوت مرتفع :
-ريناد أنتِ معكيش هدوم ؟!! لابسه هدوم يوسف ؟!!
ابتسمت الأخرى بهدوء و قالت :
-اه هدومي لسه ماجتش و استلفت ده من الحليوه لحد ما يجووا …
اردفت الأخري باندهاش تتساءل :
– الحليوه ؟!!!
لتبتسم باستفزاز و هى تطالعه بطرف عينيها حيث بدا مشـ،ـتـ،ـعلاً للغايه و قالت بهدوء :
-اه أنتِ متعرفيش أن يوسف يبقي اسمه الحليوه ؟!!