روايات

نوفيلا مدلله جدو بقلم شيماء سعيد

و بالفعل ثواني و كانت تفتح الباب و تقفذ أمامه بسعاده…

ابتسم لسعادتها و فتح يده لها لتدلف داخل صدره بحب حقيقي…

ثم اردفت…

= شكراً يا شريف بجد كنت هموت من قاعده البيت….

أردف بحنان و لهفه ظهرت بصوته…

= بعد الشر عليكى من الموت يا دودو و من النهارده يوم الجمعه ده خاص بيكي لواحدك… نخرج و نفسح قمر العيله كلها…

ضمت نفسها إليه أكثر بكل غباء و كأنه لم يكن هو ذلك الساجن منذ قليلاً…

تحبه و هو يعشقها و لكن الصمت و الخوف إلى أين سيصل بهم…

_____شيماء سعيد______

بمجرد دلوفها لغرفه المكتب لم يتحمل كتم ضحكاته أكثر من ذلك و انفجر بالضحك…

مظهرها بمفرده يجعله خارج عن السيطرة بعدما ضربت ثمن مسجونات تلعب مره اخرى دور البريئه…..

رغم كل شيء مازال يعشقها و تلك الكدمه المرسومه على وجهها الناعم تجعله يغلي من الغضب….

سيعقب من فعلها و لكن الآن وقت عقابها هي بدأ يتقدم منها و على وجهه علامات الغضب و التوعد……

أخذت تعود للخلف برعب هي مدلله و عنيده و بنفس الوقت عنيفه و لكن أمامه لا شيء…

تخشى غضبه كان يغمرها بالحنان و لكن وقت الغضب يتحول لوحش كاسر…

شهقت فجأه عندما جذبها من خصرها إليه بعنف شعر بتكسير عظامها…

اردفت بتوتر…

= لو سمحت أبعد يا حضرت الظابط كفايه اللي عملته لحد دلوقتي…

قربها منه أكثر و استنشق عطرها الذي يدمن حتى العطر كما هو رائحه الورد الجوري…

نسي كل شيء المكان و الزمان و ما وصلوا إليه و تذكر فقط انها معه و بين يده…

رفع يده و أخذ يمررها مكان كدمتها مردفا…

= بتوجعك؟!…

كانت ستفقد الوعي من تأثيره عليها و لكن بمجرد لمسه لتلك الكدمه تذكر موقفها الآن…

انتفض بعيدا عنها بسرعه عندما وضعت أسنانها المتوحشة على أنفه بعنف…

ضغط على يده بقوه حتى لا يفقد أعصابه و يصفعها…

ثم اردف بأعلى صوته…

= ليلة اهلك سوده..

وضعت يدها حول خصرها ثم قالت بطريقه بلدي…

= ده انت اللي ليلتك مش معديه بقى منى هانم الأسيوطي تقعد في الحجز… و كمان تنضرب انا عايزه رئيس المباحث اللي هنا…

ضيق عينه دقيقه بتفكير ثم قال…

= و الهانم عايزه تقول لرئيس المباحث ايه؟!… إنها ضربت المسحونات..

فكرت انه كشفها جعلتها ترتعب و لكنها قالت بوجهها المزيف …

= عايز تفهمني اني ممكن اضرب المجرمين اللي جوا دول و لوحدي… حرام عليك يا حضرت الظابط…

كاد فمه أن يصل للأرض من كذبها التي تطلع به الأولى دائما…

ثم اقترب من شاشه الهاتف و قام بتشغيل ما فعلته شهقت برعب حقيقي تلك المره ثم قالت…

= عايز تعمل ايه يا زين..

عاد لمكتبة مره اخرى ثم وضع ساق على الاخر معيدا ظهره للخلف قائلا بكبرياء و خبث..

= هتقعدي في حبس انفرضي مع كام فأر كده يا حرمنا المصون…

______شيماء سعيد______

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
42

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل