روايات

عشق موسي بقلم ياسمين الهجرسي

برفض قاطع
انا مش هتجوزك عشان سواد عيونك بس أنا مش هسمـ,ـح لك أنك تجيب ل محمد مرات اب تكون عديمـ,ـه الاحساس زيك اذا كان هو من صلبك ودمك وأنت ما بتحبوش ورميته فما بالك لو جات له مرات أب هتعملوا فيه ايه هتقتـ,ـلوه متقنعنيش انك هتفضل مترهبن وتمثل انك عايش على ذكرى أختـ,ـى اللى لو بتحـ,ـبها مكنـ,ـتش فرط فى ابنها
رغم سلاطة لسانها لانا قلبه وعقله لحديثها وشعر أنها على حق وان مطلبها هذا يتمناه داخله ولا يعرف سببه ولكنه نفض هذه الفكره فهذه الشعـ,ـنونه غير قابله للمعاشره فهى منذ زمن لا توجد بينهم كميا دوما كالقط والفار حتى فى وجود أختها كانت كتلة كوارث تثير حميته برفة جفن فهى متحررة الفكر والشخـ,ـصيه متـ,ـمرده عاشقه للحريه ملابسها غير كاشفه ولكن كانت تثير غيرته فـ,ـى نطاق أنها مثل أخته وأمانة أبيها فهى دوما تجلب المشاكل بسبب معاكستها التى لا تفض زجر نفسه لما الآن يتذكر مثل هذه الأشياء فهو كان يمتلك أنثى حنونه عشقته وعشقها بلا حدود نفض تلك الأفكار وتمعن فيما قالته لينهر نفسه أى حماقه سيرتكبها ولكن لا سبيل ولا حيله الا هذا العرض الذى اقترحته
صدح بصوت أجش قائلا بتهكم كى يثير حنقها وېهشم غرورها
تمام أنا هتجوزك وتبقي داده ليه وأهوو تاخدي بالك منه أنا معنديش مانع أنك تبقي مراتي رغم انك مش من الصنف اللى يدخل دماغى
جزت على شفتيها بغيظ وارادت أن ټحرق روحه مقابل أهانته لها أردفت قائله باستعلاء
متتغرش قوى كده ده هيكون جواز صورى على الورق بس شكل قدام الناس عشان يكون فى رابط شرعى يقعدنى فى بيتك ماهو انا مش هسمح انى اسمى يتذكر مع واحد زيك بسوء اهوو أخدها بجميله واديك شرف ان اسمك يتكتب جانب اسمى
واستكملت وهى تغوص بعينيه وكأنها أرادت أن تزهق روحه لآخر نفس صدحت بلامباله
وعموما مش عيب ولا انا شايفه فيها أي مشكله لما اكون داده لابنى كل الامهات دادات عند ولادها انا مش هعمل حاجه لابني اكثر من اللى أي أم بتعمله ريح نفسك والزم حدود اتفاقنا عشان نبقى حلوين والولد يتربى فى هدوء من غير مشاكل
انهت حديثها بثقه جعلت منها كتلة نور وڼار على الذى يقف يستمع لها وبداخله زلزال من المشاعر يضربه بلا رحمه شعاع نور لاح فى مخيلته فى بداية حديثها ولهيب ڼار
اوقد بداخله عندما اختتمت حديثها بأنه زواج على ورق أهانـ,ـت رجولته فـ,ـى الصميم وهو حلم نساء الأرض أجمعين أتت كتلة الشعر النارى أضرمت الڼار الحب فى قلبه
طالعته بابتسامه متشفيه وهى ترى وجهه يتلظى ينصهر من شدة كبـ,ـت غيظه فـ,ـى وجود والديهم أعطته ضربه قويه أودت بكرامته
وبحلم شهريار الذى خالج خياله خطت نحو الاريكه وجلست بأريحيه وهي تضع قدم فوق الاخرى وتقسم داخلها أنها سوف تسقيه من نفس الكأس الذى تجرع منه طفلها فى أشد لحظات التعلق والحب ستجعله يتذوق عـ,ـڈاب العشق الحقـ,ـيقى على يدها حتى ېحترق أقسمت على أنها ستجعله يتعلق بها وبطفله حتى يكونوا هما الترياق لجراح الماضى وتطيح به كما أطاح هو بقلب أختها وهى تراها فى منامها حـ,ـزينـ,ـه على طفلها
تم زواجهم والإشهار فى محيط العائلتين بدون فرحولكنها لا تعلم أن الڼار التي احرقته بها سوف ټحرقها هي ايضا وتذيب به عشقا
اضطرت أن تنقل إقامتها لقصره فظل والدها يعانى مرارة الوحده حتى اقترحت عليه ان ياتى للعيش معها ولميول عاطفيه مسبقه نحو السيده لطيفه بعد عام من زواجهم تزوج والدها
عبد الرحمن ووالدته لطيفه حتى يكون اقامتهم جميعا في قصر واحد في اطار شرعي لا يخالف الدين ولا العادات والتقاليد
النهايه
بعد مرور سبع سنوات
ظل الوضع بينهم يتأرجح بين تجاهل واستماله شد وجـ,ـذب كر وفر حده ولين قوه وضعف مواقف كثيره أقحمته فيها بعفويه أضرمت مشاعر فى كليهما طفل أرادت أن ټحرق به روحه وتسترد حقه من أبيه فى نعته بالشؤوم كان هو الطفل الذى أرهق روحها فى حب لم يكن فى الحسبان ان تقع فيه
وهو ركب حصان غروره الرجولى من ترفعها عنه تحت شعار زواح صورى فظل يعاملها ندا بندا ابنه هو الرابط بينهمتستعر أوردته تطالب بنسمه من هذا العبق يطفئ لهيب عشق ولد من رحم عشق آخر كان يعتقد هو ملاذه الاخير بالحياه ولكن أتت كتلة الڼار كشعرها أشعلت حرائق حبها
ومن الجميل الآن أنها نجحت فى أن تزيل العقبات والحواجز وألغت الفكره المسبقه التى كانت بذهنه تجاه طفله اصبح أب حنون معطاء اهتم به واحتواها فكان أب مثالى عكس الماضى تماما ليطمس هوية الماضى وتغلق صفحاته ولكن للعشق دروب واجب على العاشقين أن يسلكوها حتى يصلوا لنهاية الطريق ياأما أحباب جمعهم القدر ووحد قلوبهم يااما أغراب فرقهم الكبر والعناد وتصفية حسابات الماضىترى ماذا سيحدث فى قتصهم هل سيسطر عشق جديد أم ستنطوى صفحة عشق لم يمنح فرصه لينتعش بقلوهم
هيا بنا نتوغل بكاميرا عدستنا فى عمق دارهم ونشاهد ماذا يخبئ لهم القدر
كان النهار في صولة شبابه وكانت الشمس تبعث بأشعتها وهج ملتهب تكاد تشوه الوجوه الجو حرارته عاليه كثير الرطوبه المنسدله من السماء وكان النسيم الذي اكثر الشعراء من ادعاء انه عليل قد طالت علته فقصي نحبه فلا تسمع له جره ذيل ولا همسه أنين
نحن الآن بين الأساطير والواقع حيث يقع قصرموسى الچارحي تحفه معمارية فريده من نوعها دلف إلى القصر بهيئته التي تختطف الأنفاس وطالتة التي تدب الړعب في أوصال رجال الأمن والجارد الخاص به يتلهف إلى رؤيتها لقد طال غيابه هذه المره ولم يسمع صوتها غير مره واحده وهي تتحدث مع محمد إبنه ومره اخرى أنطوانيت مقابل 36 مليون دولار لكي يزين عنقها لا يليق غير بعنق ملكه عشقة نمارق التي أحتلت قلبهكان متحمس أن يراها ترتدية
خطي بخطوات ثابتة كعادتة داخل القصر في هدوء يعلن عن حضوره بعد غياب دام لأشهر ولج للداخل وجد والدته ووالدها يجلسون يحتسوا القهوه أقبل عليهم مشرق الوجه منفرج الأسارير باسم الثغر منشرح الصدر برؤيتهم
القى عليهم التحيه واقترب من والدته يقبل كف يدها ومقدمة رأسها قائلا
ازاي صحتك يا امي طمنيني عليكي.
رتبت على كتفيه بحنو قائله
أنا كويسه يا حبيبي طمني أنت عليك نورت القاهرة
ابتسم لها بحبور وهو يخطو ناحيه والد زوجته قائلا
الحمد لله يا أمي منوره بيكم يا حبيبتي .
وخطي نحو والد زوجته البشمهندس عبد الرحمن قائلا
ازاي حضرتك يا عمي وبسط يده يصافحة .
ابتسم له عبد الرحمن بود قائلا
الحمد لله يا ابني بخير طمني المكن وصل بسلامة.
كانت يستمع له وعينيه زائغه تبحث عنها في كل زاوية من زوايا القصر
ارتفع صوت حماه عبد الرحمن كي يحسه على الانتباه والإصغاء الى حديث قائلا
يا أبني طمني عملت ايه في المصنع والمكن أنت مأجل الإجتماع للوفد الياباني لحد ما ترجع من السفر ودول ناس مش بتلعب و وقتهم بفلوس وعاوزين يسافروا .
نظر
له نظرات زات مغزى وتلبسه شيطان الكبرياء قائلا
وهم عارفين أنهم مش بيتعاملوا

مع أي حد دوول ليهم الشرف انهم دخلوا مصنع بيحمل اسم عبد الرحمن الوهيدي و موسى الچارحي ماينتظروا هم مش بيعملوا شيء بدون مقابل لما المكن ينتهوا المهندسين من تركيبه يبقوا يكشفوا عليه
غير مجرى الحديث قائلا
اكيد منتظريني على الغداء كعادتكم ومتعذبيني بسببي لدلوقتي.
ابتسمت والدته بمكر تريد أن تتأكد من ظنها الذي يكبر كل يوم عن سابقه أردفت قائله
بصراحه منتظرينك بس المره دي مش لوحدك منتظرين نمارق كمان
ضيق ما بين حاجبيه پغضب وتجهمت ملامحه وتصلبت تقاسيم وجهه قائلا بعصبيه
منتظرين مين معلش لو سمحتي ياأمى هي مفيش عندها شغل دلوقتي يبقى راحت فين
اخرج هاتفه وظل يعبث به حتى اغلقه ونظر لهم قائلا بصوت حاد وغاضب
فين نمارق
وقبل أن يجيب عليه أحد سمعوا صوت محمد يهبط الدرج مهللا وهو يهرول الى والده يرتمي في احضانه بمحبه غدقه بها من
معلش يا حبيبي علشان الشغل بس أنت كمان وحشتني قوي وهقعد معاك مش هسافر تانى
أخرجه من صدره وانزله أرضا عاتفا بتخفيز
يلا علشان الداده أخذت الألعاب بتاعتك اللي طلبتها مني و طلعتها أوضتك بس وانت طالع ابعت لي ماما علشان عاوزها.
نظر له محمد وتبادل النظرات مع جديه والخۏف يحتل ملامح وجهه قائلا بتلعثم
ماما نمارق خرجت مع كابتن التمرين بعد ما خلصنا وصلتني هنا لأنه طلب منها أن هو عايزها في موضوع مهم مش هينفع يتكلموا فيه النادى
واكمل يسترسل باقي حديثه بعفويه نابعه من طفوله بريئه لا يعلم انه سكب الوقود على الڼار حتى اصبح يشتعل.
وهى دالوقت مش هنا
ابتعد عن ابنه والڼار تحرقه بلا هواده قائلا پغضب وصوت شق حوائط القصر جعل كل من يسمعه يجزم أن حوائط القصر تصدعت على رؤوسهم أخذ يركل كل ما يقابله بقدمه من شده غضبه وهو يقول
أنا عاوز أعرف هي ازاي تتجرأ وتقابل راجل غريب دى اكيد اټجننت هي ناسيه تبقى على ذمه مين.
عبث في هاتفه الجوال يتحدث للسائق الذى متولى حمايتها ومراقبتها حتى علم منه أين مكانها اخذ سيارته وغادر الى وجهته تحت هتاف والدته وابنه الذي يختبئ في
استقام عبد الرحمن هو الاخر واخرج هاتفه لكي يجري مكالمه لسائقه حتى يذهب هو الآخر وينقذ ابنته من براثيم هذا الذئب الغاشم.
استقامت لطيفه تمنعه من الذهاب خلفه قائلـ,ـه
أنت رايح فين يا عبده أنت عارف أن محدش بقدر عليه غير نمارق سيبه يروح لها وهي بميه راجل هتقدر تصده وټقاومه كمان خلينا نخلص بقى من لعبه القط والفار دي وكل واحد فيهم يحترم قلب ومشاعر التاني ويعترفوا لبعض بحبهم.
اجابها بقلب أب قلق على ابنته
بس أنتى مش عارفه ابنك يا لطيفه هيقلب الدنيا على دماغهم بسبب أنها قاعده مع راجل غريب وهي مش هتقصر في انها ترد عليه وتعامله بنفس أسلوبه صدقيني احنا غلطنا لما وافقنا على الجواز ده من البدايه ولو كان ليهم نصيب من عشقهم زي ما انت بتقولي كان زمانهم عايشين حياه طبيعيه زي اي زوجين لكن الوضع ده مستمر بقاله خمس سنين من ساعة ما رجع وابنه كان عمره سنتين ومفيش حاجه بتتغير يا ريتني ما وافقتها من البدايه على قرارها ده أن بنتي تتعذب وتعيش الحياه اللي هي عايشاها دي بس هي ما قدرتش تتخلى عن ابن اختها واستحملت حياه صعبه وقاسېة ومعامله النفور اللي موسى بيعملها ليها وهي أعند منه وكل يوم العلاقه بينهم بتسوء اكثر من اللي قبلها.
وخصوصا نمارق هتعمل أيه مع ابني ومحدش هيربيه ولا هيعدل سلوكياته غير نمارق ووجودها في حياته.
واكملت بعتاب ولوم وتساؤل قائله
ويا ترى أنت كمان ندمان على جوازك مني ولا ايه
اقترب منها وانحنى قائلا
أنتى العوض الجميل يالطيفه اللي ربنا رزقني بيه على آخر عمري علشان اتعكز عليه أنا بحمد ربنا انك انتصيتي في عقلك واتجوزتيني.
رفعت له حاجبها بتحذير قائله
انتصيت ليه هو كان حد قال لك عليا مجنونه لما ارفض راجل في وسامه رشدي اباظه
ثم تابعت بسؤاله
هو انت ليه اتجوزتيني يا عبده
ضحك بصوت عالي اجلى صدرها بسعادة من أثر وحدة السنين التي عاشتها بمفردها منذ وفاه
زوجها وكان عمر موسى وقتها عشر سنوات وجاء هو عوض السنين الذي تعيش معه اجمل حياه هادئه يختمون بها حياتهم
هتف مداعبها بالطف كاسمها قائلا
لما المجانين اللي بره يرجعوا هاخـ,ـدك واحكي لك حدوته قبل النوم وأقول لك احنا اتجوزنا ليه.
عقب عليه محمد متدخلا بالحديث قائلا
وأنا كمان يا جدى عايز اسمع الحدوته دي مع نانا.
ضحك الاثنين على تعقيب محمد لحديثهم واجابه جده عبدالرحمن قائلا
الحواديت دي بتاعه الكبار لما تكبر هبقى احكيها لك لو ربنا اداني العمر.
نظرت له لطيفهبعتاب قائله
ربنا يديك العمر والصحه ويجعل يومي قبل يومك.
سحبها قائلا
اياكي تدعي الدعوة دي تاني سمعتي .
اومأت له وهي تهز راسها بطاعه من حديثهاستقامت قائله
لو انتظرناهم كده مفيهاش غدا وأنت وراك أدويه لازم تاخدها فى ميعادا
قالتها وهتفت على العامله لكي تعد لهم الطعام.
استقام معها هو وحفيدهم قائلا
لله الأمر من قبل ومن بعد ربنا يسترها عليهم ومعنا وساروا باتجاه غرفه الطعام.
اما موسى كان يقود السياره بأقصى سرعه وخلفه سياره الحراسة
لا يعرف ماذا سيفعل بها هو حظرها كثيرا حتي لا تخطئ في حقة أو تتجاهل حقيقة أنها زوجته وعلي إسمه حتي وإن كان زواج صورى على الورق
حدث نفسه بحسره
هل يعقل أنها لا تشعر بقلبى الذي عشقها
وقبل أن تتحدث سألها بصوته الأجش قائلا
انتي بتعملي إيه هنا وزى تخرجي من غير أذني ومين البني آدم اللي قاعد معاكي انطقي.
اختتم كلامه وهو يهزها پعنف قبل أن تجيب عليه نمارق وجد الجالس معها يقترب منهم يسحب زراعها من قبضة يده الټفت له موسي پغضب ساحق ونفض يده بعيدا عنها اطاحه بلكمه في أنفه جعلت الډماء تسيل منها تقهقهر على خلفيتها خطواته وسقط أرضا علي وجهه يستند على كفيه الاثنين يحبي كالطفل
أنحني موسي نحوه يرفع إصبع السبابه في وجهه يهدده قائلا
لو حاولت تقرب منها أنا ھقتلك صدقني وده تحذيرى الأول والأخير
كرر كلامه مره أخرى وهو يركله بقدمه دفعه قويه ببطنه قائلا
سمعت ياااالا ولا أعيد كلامي مره تانيه روح العب مع الأطفال يدوب على قدك
استدار واشار إلي رجاله أن يلقونه درس لم ينساه طوال حياته قائلا
عاوزه يتربى وينسى فى يوم انه شاف خيال الهانم فى حياته
أومأ له رجاله وانحنوا وسحبوه وامسكوه وذهبوا به الى وجهتهم المستميت في الإغاثة بالآخرين ولاكن لم يمتثل له أحدا من يجرؤ على الاقتراب من الشيطان.
خطي نحوها وسحبها من زرعها يجرها وهو يسير بخطوات تتسابق مع الزمن دفعها داخل السيارة پعنف وأغلق بابها پغضب جعل زجاج السيارة يتهشم ويتطاير في المكان.
لم يكترث لفزعها وصډمتها من الزجاج المنتشر علي مقعدها وملابسها جلس على مقعد السائق يضرب مكابح السيارة پعنف يزئر كالأسد الجريح
انطلق بسيارته سريعا أصدرت اطارات السياره صوت عالي بسبب احتكاكها بالأرض ظل يسب بألفاظ بزيئه حتي وصلوا الي القصر أوقف السياره يصطفها جانبا ثم استدار ينظر لها پغضب هبط من السياره واستدار يفتح لها الباب يجذبها من ذراعها يسحبها

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل