روايات

عشق موسي بقلم ياسمين الهجرسي

بتقول بالسم الهارى.
ضحك .
ظلت تبحث عن معلقة أخرى على صنيه الطعام لم تجد نظرت له قائله
ثوانى هتصل عليهم يجيبوا معلقة.
وبسطت يدها تمسك هاتفها لكي تتصل عليهم أطبق على يدها قائلا
مش عاوز معلقه أنت هتأكليني اللحمه بأيدك وأنا هاكلك الشوربه بالملعقة
قال جملته ببحت صوته التي تجعلها تذوب عشقا أبتعلت لعابها وهي تنظر له وحمره الخجل تكسو وجهها من إشاره عينيه على طبق اللحم
بسطت يدها وأمسكت قطعه لكي تضعها في فمه غاصـ,ـت عينيها تتفحص وجهه مرت بسواد مقلتيه نزولا بالحيته التى تجذبها كى تتلمس نعومة شعيراتها وشفتيه التي تعمد أن تتلامس أناملها حتى يفقدها صوابها ونجح بالفعل
هو لا يصدق أن صاحبه الوجه الخجول هي نفسها المرأه العنيده التي ارهقت قلبه لسنوات
سأل نفسه
ما سر ضعفها هل أعلنت الاستثلام.
فاقه من شروده على صړاخها بسبب طبق الحساء الذي انقلب عليها انفزع أكثر واستقام واقفا يرفع الصينيه من عليها
أما هي قفزت تنط من على السرير ودلفت الى الحمام تحت ضحكاته من صړاخها وكلامها الغير مفهوم او مفسر ظل يضحك وهي تصرخ وتهذي بكلمات ټلعن حظها
استمع الى صنبور المياه بعد أن كف عن الضحك قائلا وهو يحرك مقبض الباب
أنا هدخل أجيب لك الاسعافات علشان تدهني من كريم الحروق.
صړخت بصوت عالي قائله
اياك تدخل انت اټجننت
رافع حاجبيه بلامباله وكأنها تراه قائلا باستفزاز
براحتك أنا كنت عايز اساعد لكن أنتى مش عاوزه. خليكي كده عيطي
ظلت تحت المياه البارده لا يقل عن نصف ساعه وهو لا يكف عن الضحك كلما أراد إغاظتها يضحك بصوت عالي عليها
صړخت تنهره قائله
بدل ما أنت بتضحك عليا زي الأهبل كده روح خلـ,ـي الداده تجيب لي لبس من اوضتي.
حاول أن يكون صوته جاد في الحديث اردف پحده خفيفه
عيب يا مدام في زوجه محترمه تتكلم مع زوجها بالاسلوب ده وبعدين الداده مش فاضيه لو حابه أنا أروح أجيب لك ممكن
صاحت عليه قائلا بانفعال
لا مش ممكن وبعدين هي راحت فين يعني تلاقيها موجوده هو أنت في دابت نمله في القصر ما بتعرفش مكانها.
تكلم بجديه قائلا
حبيبتي أنا بعت محمد والداده وماما وبابا القصر الثانـ,ـي علشان قررت لازم أوصل معاكي لحل يعني يا قلبي ملكيش غيري أنا وانتي هيتقفل علينا باب القصر ده لحد ما نوصل لقرار في حياتنا يعني لما أجوع لازم أكل من أيد مراتي حبيبتي لما أحب حد يحضر لي الحمام مراتي حبيبتي هى اللى تحضره أما أحب حد يدلعني تبقى مراتي حبيبتي شهرزاد حياتى تدلعني لما أحب حد يساعدني في شغلي تبقى مراتي حبيبتي هى سندى
وقوتى يعنى من الآخر أنا عايز اعيش معاك حياة طبيعيه نتشارك كل أدوار الزوج والزوجة وتنسى خالص أنه زواج على ورق
كانت نمارق تستمع له وهي بين نارين فرحه من أنه قرر أن تنصلح حياته ويغير مفاهيمه السطحيه التى كان يتعايش بها سابقا والأمر الآخر أنه سينفرد بها ماذا عليها تفعل الان هي عاريه ومجرده من الملابس
عقبت على حديثه بتلعثم وعكس مجرى حديثه قائله
ممكن تخرج من الجناح عشان أروح جناحي البس وأشوف حل لجسمي اللي انحرق ده .
كانت تتحدث بصوت أشبه للبكاء ليس من حړق جسدها ولاكن هو حړق سطحي وطفيف ولاكن بسبب موقف الإحراج التي تتعرض له.
شعر بالغصه في قلبه مما تفوهت به وشعر بالقلق عليها أردف پخوف قائلا
حبيبتي أطلعي انتي بس خليني اطمن عليك
قالها بصوت حنون
صړخت عليه بصوت عالي قائله بنفى
مش هخرج من الحمام غير لما تخرج أنت الأول من الجناح
وافقها الرأي هو يعلم أنها عنيده ولن تكترث لحديثه أراد أن يجاريها بحيله من حيله ويوهمها أنه غادر الغرفه فتح الباب واغلقه واختبئ خلف الستاره وأغلق الأنوار ماعاد نور خاڤت يضئ في منتصف الغرفه لكي يرها بوضوح
أغمض عينه يستجمع قوته عن
فرت دموعه من محجريهما لم يصدق ما قالته ابتسم لها قائلا
وضعها على الفراش وانحي يهمس في أذنيها
أهلا بيكي ملكة علي عرش قلب موسي الچارحي اختافها وغرق معها في أنهار عشقهم العذبوبعد وقت ليس بقليل كانت تنام في يضمها بتملك لم يصدق أنه رجلها الأول والأخير
انحني يسألها بهمس
مبسوطة يا حبيبتي.
دنت بوجهها تدفنه في أكثر
هامسه بحجل
معقول هنفضل كده يا موسي ولا ده علشان أول لقاء بينا.
ابتسم لها وضمھا اكثربتملك هامسا
تحدثت بذهول
ده ليا أنا .

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل