
-يارا: لأ طبعاً ، دي أقرب بلكونة لأوضتي أنا عاوزة اتشعبط منها وأمشي ع السور ده وادخل أوضتي
-عمر: ده عبور خط بارليف أسهل
-عمر: انتي عارفة الأول دي اوضة مين ؟
-يارا: هيكون مين يعني ؟؟؟
-عمر: أدهم !
-يارا: ميييين ؟؟؟
-عمر: ها لسه مصممة ع فكرتك
-يارا: يادي الحظ
-عمر: بصي لو عاوزة نصيحتي ، باتي عندي في الأوضة اسهل من انك تخشي أوضة أدهم
-يارا: أبات عندك ايه بس يا عمر
-عمر: طب هو أدهم فوق
-يارا: لأ بره
-عمر: ممم… طب احنا لو عملنا فكرتك دي ، تفتكري هتاخد أد ايه في التنفيذ
-يارا: أعتقد من 5 لـ 10 دقايق
-عمر: ممكن نلحق لو انجزنا في السريع
-عمر: خلينا نحتفل بالنصر لما توصلي أوضتك بالسلامة ، ولو ان قلبي مقبوض وحاسس انها مش هاتعدي ع خير
-يارا: تفائلوا بالخير تجدوه
-عمر: مش في البيت ده يا يارا
-يارا: طب يالا بسرررررعة
بالفعل توجهت يارا مع عمر إلى غرفة أدهم و..
-عمر هامساً: بصي اياكي تلعبي في أي حاجة ماشي
-يارا: هألعب في ايه ، أنا عاوزة أروح أوضتي ، ومقداميش غير اوضة أخوك عشان أوصل منها لأوضتي
-عمر: بعيد عنك أدهم ده حنبلي في اللي يخصه
-يارا: اوك
-عمر: الحمدلله انه مش بيقفل باب اوضته ، بس بصي احنا مش هنولع النور عشان منلفتش الانتباه
-يارا: هو احنا هنسرق بنك ؟؟
-عمر: لأ !! أسوأ هندخل اوضته
-يارا: ربنا يستر
دلف عمر وخلفه يارا إلى غرفة أدهم ، ثم أغلقوا الباب بهدوء خلفهم
-عمر هامساً: البلكونة هناك اهي
-يارا: اوك
-عمر: عاوزين نطلع من هنا في الانجاز
-يارا: طيب
فتح عمر شباك الشرفة بهدوء وخرج ليتأكد من عدم وجود أي أحد يراقبهم و..
-عمر هامساً : الجو أمان
-يارا: اوك
-عمر: بصي أنا هجرب الأول قبلك ،وبعدين لو الدنيا ماشية تمام معايا ، تعالي ورايا ، متفقين ؟؟؟
-يارا: تمام
-عمر: على بركة الله ، جيب العواقب سليمة يارب ، وابعد عنا عيون الناس
-يارا: بسرعة بقى يا عمر
….
في نفس الوقت تقريباً كان أدهم قد وصل بسيارته إلى الفيلا ، ثم قابل أدهم عم راضي حارس البوابة وهو يفتح الباب له فأخبره بـ…
-راضي: سعادت البيه ، يا سعادت البيه
-أدهم بقرف: خير يا عم راضي
-راضي: يا بيه أنا ..أنا كنت عاوز أقولك حاجة عشان أبقى برأت ذمتي من ذنب الست يارا
-أدهم: خلص وقول عاوز ايه ؟
-راضي: الست يارا مقالتش الحقيقة
-أدهم: تقصد ايه؟
-راضي: أصحاب سيادتك هما اللي بدأوا بمضايقتها
-أدهم : نعم
-راضي: انا كنت أعد وشايفهم وهما بيغلسوا عليها وحاولت أمنعهم بس اتعرضولي
-ادهم: طب وماقولتش ليه كده ؟؟
-راضي: كنت..كنت خايف يا أدهم بيه من الست فريدة هانم لأحسن تقطع عيشي ، لكن الست يارا الله يكرمها منعت ده
-ادهم وهو يفكر في كلام راضي: ممم..
-راضي: انا مش عاوزك تضايق مني يا سعات البيه ، بس عشان محدش يظلم البنت الغلبانة دي ، أنا قولت أعرفك وكده
-أدهم: ماشي
دلف أدهم للفيلا بسيارته ليركنها، ثم جلس في السيارة قليلاً وهي مطفأة الأنوار ليفكر فيما قاله راضي له ، وبينما جالس بهدوء لمح أخيه الأصغر عمر وهو يقف في شرفة غرفته و…
-أدهم : الله ! مش ده الزفت عمر بيعمل ايه الواد ده في أوضتي السعادي ؟؟ كام مرة نبهت عليه ميدخلش اوضتي وأنا مش فيها ، وبرضوه بيعمل اللي في دماغه ، نهاره مش فااايت ……………………………………….. !!!!