
في منزل رحيم الهواري
استيقظت دموع من نومها
وهي تتحسس التخت بجانبها
ولكن لم يكن موجود الي جانبها كعادته فالتخت فارغ الي جانبها حتي حين لمست مكانه كان بارد لم يكن دافي مكان جسده حينها علمت أنه استيقظ منذ وقت طويل
قامت دموع واتجهت الي هاتفها لترى كم الساعه وجدتها 8 صباحا مازال الوقت مبكرا الي اين ذهب لا تعلم
دخلت إلى الحمام وحين خرجت غيرت ملابسها وإرتدت عباءة منزل باللون الموف وحجاب مناسب لها وخرجت من غرفتهم واتجهت الي غرفه جدتها كي تلقي التحيه عليها
طرقت دموع الباب
وسمعت صوت الجدة يأمر بالدخول
دخلت دموع وعلى وجهها ابتسامه واسعه
دموع… كيفك يا ستي
الجدة بفرحة…. تعالي يا ست العرايس صباحك عسل وجشطه
دموع وهي تدخل وتقبل يدها بحب
دموع… كيف صحتك
الجدة بحب… زينه وبجيت احسن لمن شفتك
دموع… يخليكي ليه يا ستي
الجدة…. رحيم زين وياكي
دموع وجهها يحمر بسرعه حين ذكرت الجدة اسمه
دموع بخجل….. زين جوي يا ستي كت ظلماه وكت فكراه جاسي جوي وهوه مش أكده واصل مشفتيش في حنيت حد واصل
الجدة…. رحيم مش جاسي رحيم في الحق بس جاسي غير أكده كيف النسمه
دموع… عيندك حج يا ستي
الجدة… حماتك راجعه انهارده من حدي جرايبها
دموع بتوتر…ترجع بالسلامه
الجدة وهي تمرر يدها على ظهرها بحب…
الجدة… معوزكيش تخافي من حد واصل اتي مرت كبير هواره
دموع وهي تشير لها بالموافقه….
ولكن بداخلها تخاف تلك السيدة العجوز فهي معروفه بالقسوه والقوه لم يحدث بينهم شيء ولكن تخاف منها وحمدت ربها انها بعد زفافها قد حدثت وفاه أخيها وذهبت إلى هناك ولم ترجع حتي الآن
ولكن وقت اللقاء لا مفر منه