روايات

رواية بقلم لولو الصياد

بينما علي الجانب الآخر….
كانت والده رحيم تجلس بغرفتها صباح اليوم التالي بانتظار اي خبر عن د,موع وان ما فعلته اتي بنتيجة
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
دخل رحيم بعد أن طرق الباب وسمحت له بالدخول
دخل رحيم باحترام واقترب منها وقبل يدها فاحترامها واجب حتي لو اخطئت فهي امه اولا واخيرا وان كان هو لن يتحملها من سيتحملها غيره وأيضا لا يمكنه أن يفعل شيء معها سوى عتاب منه عله يأتي بنتيجه
رحيم… كيفك يا امه
الأم.. بحب… زينه يا ولدي
رحيم بهدوء….. ليه أكده يا أمه ليه رايده تعكري حياتي
الأم وهي تمثل الحزن… اني يا ولدي
رحيم… يا أمه اني عيرفت الحجيجه وعريفت أن دموع هيه اللي عيملت الوكل كلاته كيف انتي تجولي ليه غير أكده كتي عاوزه ايه يا أمه
الأم…. بعصبيه…بسرعه صدجتها وكدبت امك
رحيم… أني معريفتش من دموع اني ستي كانت بتتشكر في وكلها جدامي وجالت الحجيجه من غير ما تكون داريه بايوتها حاجه
الأم… وهي تمثل البكاء
الأم… اني عارفه اني هطلع اني شينه وسطيكم خلاص يا ولدي اني محجوجه لمرتك
رحيم وهو يمسك يدها ويقبلها بحب
رحيم… يا أمه اني رايد انتي ودموع تكونوا زينين ويه بعضيكم مش أكده يا أمه دموع غلبانه ويتيمه عشاني اني يا أمه بلاش تجسي أكده وغيري طريجتك في الحديت هبابه دي مش ايوتها حد يا امه ديت مرت ولدك كبيرك رجلك كبير هواره مش ديه كلامك
الأم…. حاضر يا ولدي
رحيم بفرحة وهو يقبل يدها ثانية
رحيم…. متشكر جوي يا امه متتصوريش اني فرحان جد ايه دلوك
الام… متجلجش يا ولدي اني هعمل كيف ما انته رايد
ولكن هذا مجرد كلام فبداخلها بركان يغلي من انتصار دموع عليها بل والأكثر انه يعاتبها ويترجاها من أجل تلك الفتاة مؤكد أنها قامت بسحره كما فعلت والدتها سابقا

انت في الصفحة 30 من 46 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
142

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل