
بينما على الجانب الآخر بمنزل
حسن الهوارى
كانوا يجلسون بصالة منزلهم يتحدثون عن كتب الكتاب
الأم… عاوزين ناخدوا ويانه زياره زينه
الجدة…. صوح يا مرت ولدي خدي وياكي اللي يليج بمجامنه
جميله..بفرحه.. نفسي اشوف العروسه جوي جوي واشوف مين ديت اللي وجعت حسن الهوارى
الام بسخرية…شوفوا احنه في ايه وهيه في ايه
جميله…. بضحك… في ايه يا أمه هو ولدك كل يوم هيتجوز وبعدين حسن ديه الغالي ولازمن ياخد الغالي
في تلك اللحظه دخل حسن وهو يلقي السلام ورد عليه الجميع. بينما هو دخل وقبل يد جدته ورأس امه وجلس الي جانب جميله
وحين جلس امسك بيدها وقبلها بحب
حسن…. مفيش أغلى منيكي عيندي
جميلة بدموع…. يخليك ليه
………..
بينما علي الجانب الآخر
في القاهرة
كانت العلاقة فاتره بين ليالي وليلي
لا يتحدثون سويا بوجود احدا من والديهم يتحدثون أمامهم فقط حتى لا يشعرون بشيء بينما فيما بينهم ترفض ليلي اي حديث مع ليالي وكل منهم في عالم واحده تشعر بالخوف من ظهور الحقيقه والفضيحه وخوفها الأكبر من حسن ورد فعله وخوفها الأكبر كونه صعيدي والرجل الصعيدي أهم شيء لديه هو الشرف من الممكن أن يقتـ,ــ,ـلها أن علم بينما ليلي تفكر ماذا تفعل مع شقيقتها هل تقول الحقيقة ولتتحمل ليالي نتيجة فعلتها ام تصمت حتي لا تدمر كل شيء
واخيرا اتخذت ليلي قرارها قرار لا عودة به وقررت أن تخبر ليالي به
دخلت ليلي الي الغرفه وأغلقت الباب ونظرت إلى ليالي التي كانت تنظر إليها وهي متلهفه لسماع اي شيء منها
ليلي….بجديه… . انا اتخذت قراري
ليالي بتوتر…. ايه هو