
بينما علي الجانب الآخر بمنزل رحيم الهواري
كانت دموع تجلس بغرفتها بعد أن أعدت طعام الغذاء وكانت بانتظار عودة رحيم. كانت تقرأ في إحدى المجلات حين وجدت الباب يفتح بقوة جعلتها تنتفض فزعا
نظرت بخوف الي الباب لترى من فعلها لم تكن غيرها والدة رحيم التي دخلت وأغلقت الباب خلفها. دموع وهي تقف مسرعة وتقترب إليها بترحيب متوتر.
دموع…اهلا يا مرت عمى
الأم بغل وحقد…. لو فاكريه يا بت وفاء انك هتاخدي ولدي ميني تبجي غلطانه جوي.
دموع بتعجب ودهشه…. فيه ايه يا مرت عمي وليه حديتك ديه
الام بكره…. ايوه يا بت مثلي علي واعميلي جطه مغميضه بس مش علي اني اني فهماكي زين جوي
دموع ودموعها تنهمر علي وجهها
دموع….. كتر خيرك يا مرت عم
الأم بحده… ربنا يريح مرت عمك منيكي يا شيخه وياخدك
وتركتها وخرجت وهي تدعي عليها
بينما انفجرت دموع في بكاء مرير مما حدث معها ماذا فعلت لتعاملها هكذا هل تلك المرأة عاقله تكره راحة ولدها واستقراره والمصيبة الأكبر أن دموع لا تفعل اي شيء يثير حنقها لا ترد عليها مهما فعلت ولكنها لا تتركها بحالها نهائيا وما يحزن دموع أكثر انها تذكر والدتها دائما بكل غل وحقد بكت دموع وبكت وهي تعلم متى ينتهي هذا…….