روايات

جرح الاحبه بقلم فاطيما يوسف

_الف مبروك .

وبصت لمها واتكلمت بنفس البرود :

_اهلا وسهلا تشرفت عن اذنكم .

ومسكت ايد بناتها وأمرتهم انهم يمشوا وقبل ما يتحركوا حضنهم يزيد،

وركب هو كمان عربيته مع مها ومشيوا يروحوا يقابلوا باباها وأثناء ما هما ماشيين اتكلمت مها بعفويه :

_تعرف ان مريم طليقتك ما كانتش طايقاني من اول نظره عيني جت في عينيها عايزه اقول لك ان نظرات الغيره باينه من عينيها وكانت بتغلي من جواها وطالما بتحبك كده ليه اتطلقتو وليه سبتها ،

وكملت كلامها وهي بتعتذر :

_انا اسفه اني بتدخل اللي ما ليش فيه بس انا اعتبرتك زي اخويا بالظبط .

يزيد كان تعب الدنيا كله جواه لما قالت له الكلام ده وجاوبها :

_ما قدرناش نتأقلم مع بعض ما كانتش مستريحه فانفصلنا بهدوء واحترمت رغبتها .

=بس هي باين عليها بتحبك جداً ليه سبتها؟

_قرار الانفصال كان رايها هي ما اقدرش اجبرها انها تعيش معايا غصب عنها .

_معقوله تكون بتحبك الحب ده كله اللي باين من عينيها وهي اللي تختار الانفصال؟

=بتهيألك ممكن ما نتكلمش في الموضوع ده تاني لانه بيضايقني ؟

استوعبت ضيقته وحست الخنقه باينه على وشه وقالت له باعتذار:

_تمام زي ما تحب معلش ان كنت ضايقتك بسؤالي او بكلامي .

قفلوا الكلام في الموضوع ده واتقابل يزيد مع باباها اللي هيمول الاختراع بتاعه وهيتبناه واتفقوا على كل حاجه النسب ووقت الاستلام وكمان من ضمن الاتفاقات انه هيعمل له حمله اعلانيه كبيره تليق باختراعه ،

ومرت الايام وكل يوم مريم تركز مع يزيد وبقيت متابعه كل التفاصيل اللي تخصه بعد ما كانت مش فارق معاها خالص وكل لما تشوف مها واقفه معي في الورشه تتجنن اكتر وبتبقى مش على بعضها ،

فدخلت والدتها عليها مره وهي واقفه في البلكونه وشديتها من ايديها وهي بتدخلها وبتلومها :

_خلي النار قايده فيكي كده ما كان في ايديكي وانت اللي اتبطرتي عليه .

اتحرجت جدا من كلام والدتها وانها كشفاها وحاولت تداري موقفها:

_ايه الكلام اللي انت بتقوليه ده يا ماما انا واقفه عادي ما ببصش على حد وما ليش دعوه بحد؟

ابتسمت والدتها بسخريه وقالت لها:

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
102

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل