روايات

سجينتي بقلم أية عامر

ريم:………
يوسف: ريم..ربنا غفور رحيم..يبقي الانسان مش هيسامح..سامحي عشان تقدري تكملي..خلاص بابا دلوقتي موجود في حياتك..
ريم: دلوقتي..موجود دلوقتي وبس كان فين من زمان لما كنت بحتاجه..ليه مكنش سند لياا..لي اتربيت من غيره..لي الانانيه ي يوسف..الشخص اللي المفروض يمسح دموعي كان هو السبب فيها
يوسف: حاسس بيكي..بس هو غلط..وعرف غلطه..وانتي بنته..وانا متأكد انك بتحبيه..وكلنا بنغلط
ريم: يوسف هو حرامي..؟؟
يوسف: صدقيني انا اللي ماسك الشغل بتاعتنا كله..بابا تعب كتير وانا كملت من بعده مفيش اي حاجه غلط او تغضب ربنا في شغلنا..وعمري م سمعت ان كان في قبل م امسك الشغل..اللي حصل كانت ساعه شيطان..غلطه..ندم عليها سنين..والظاهر ان ربنا غفرها ليه عشان كده اتجمعنا تااني..انتي كمان لازم تساامحي..وتنسي..اوعديني انك هتحاولي..
ريم: حاضر..
يوسف: امسحي دموعك دي عشان غاليه اووي..
ريم: حاضر..
فؤاد: ممكن ادخل..
ريم: ……
فؤاد: سيبنا لوحدنا شويه ي يوسف..
يوسف: حاضر ي بابا..
فؤاد: انا عارف انك زعلانه..فاكره اني نسيتك..واني مكنتش زعلان انتي بعيده عني..
ريم ساكته..بتحاول تكون قويه ومتعيطش..بتحاول..
فؤاد: هتفضلي مترديش عليا كده..طب تعالي معااياا..يلا هاخدك مشوار..واوعي تعترضي علي كلام ابوكي (قالها بمرح..ومحاوله لتصليح الامور)…هستناكي
فكرت كتير وعزمت امري اني اسمعه..وخرجت كان قاعد مع ماما ويوسف واول م شافني ابتسم..مهو الاب مهما كان اب يعني..
فؤاد: تمام..في اقل من ساعه هنكون هنااا
يوسف: مع السلاامه..
ركبت عربيه بابا..فضلت ساكته..ومتكلمتش..بس الحقيقه كنت عايزه اتكلم واحكي كتيير..ووصلنا بيت بابا…
فؤاد: تعالي معااياا..
دخلت اوضه جميله اووي..وكان فيها كم لعب وفساتين لبناات بأعمار مختلفه..وهدايا كتير..
ريم: دول ليكي انتي…كل سنه كنت بجيب هديه ليوسف وهديه ليكي في عيد ميلادك..في كل عيد كنت بجيبلك فستاان واقول هديهولها..كنت عارف انتوو عايشين فين..عمري م اتجرأت اني ارجع لحياتك تاني..كنت غلطان..ودلوقتي ندماان..انا عايز بنتي ترجع لحضن ابوهاا تاني..اي مش هتردي بردو عليا..لو مكانش كلامي ده يهمك مكنتش دموعك دي نزلت…يلا عشان اروحك..
روحت وانا ساكته ومبتكلمش بردو..مردتش..كان عندي كلام جوايا بس مفيش طاقه اني اتكلم فيه..طلعت ودخلت اوضتي مكنتش عايزه اتكلم مع حد..لقيت رساله من

مازن: اعتبري ربنا بيعوضك عن السنين اللي فاتت..اعترفي لنفسك انك مبسوطه انه فجاءه مبقيتيش لوحدك..وان ليكي سند وضهر..صحيح انا معاكي وهفضل دايما في ضهرك..بس وجودهم اكيد فارق بالنسبه ليكي..خليكي مع مشاعرك المره دي..
قد ايه كانت الرساله مطمئنه كانها داوت قلبي ساعتها حسيت اني اطمنت ونمت من كثر التفكير وصحيت وانا عازمه الامر اني هسامح وهانسى وابدا حياه جديده..
بس عدي الشهر المفروض ان النهارده كتب كتابي و انا ما شفتش بابا من ساعتها يا ترى هو راح فين سالت يوسف قال لي انه مسافر تبع الشغل مع ان بردو يوسف هو اللي قال لي ان هو اللي ماسك الشغل مش بابا يا ترى مش عايز يشوفني ثاني….
ـــــــــــــــــ
ماما: ما شاء الله يا ريم الفستان يجنن عليك ما شاء الله فراشه ربنا يحفظك يا بنتي..
ريم: ماما هو بابا مش هيجي النهارده كتب كتابي
ماما: صدقيني ما اعرفش يا ريم
الناس كلها وصلت اهلي وجيراني ومازن كان زي القمر يلا ما هو كتب كتابي بقى كنت مبسوطه مبسوطه جدا و يوسف كان معي في كل لحظه بس كان ناقصني حد وكان اهم حد…. لحد ما لقيت ان الباب نفتح وبابا دخل وقال لي..
فؤاد: خليني اشوف بنتي وهي عروسه حتى لو من بعيد وحتى لو هاكون زي كل ضيوف اللي جايه دي وصدقيني مش هتفسد عليكي فرحتك..( الراجل صعب عليا ي مفتريه)
بس انا انا كنت محتاجك جنبي فضلت افكر لحد ما صحيت على كلمه مين وكيل العروسه بس المره دي اتكلمت
ريم: بابا..اكيد هو وكيلي..
ابتسم و قرب مني وضمني الحضن قد ايه ان ده الامان اللي في الدنيا هو ده احلى حاجه في الدنيا سعتها حسيت بان الدنيا كلها بتطمني وحسيت بالراحه لحد ما قال لي انت اغلى حاجه في حياتي انا اسف على كل حاجه…
ريم: انا اللي اسفه انا اني ما كنتش باتكلم بس والله ما كانش قله احترام ولا اي حاجه بس انا فعلا ما كنتش قادره ان انا اتكلم وما كنتش مجمعه ولا عارفه احدد موقفي…
بابا: خلينا ننسى النهارده ونبدأ من جديد..
واتكتب كتابي علي مازن..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
ريم: اي..
مازن: بيقولو في حاجه اسمها حضن كتب الكتااب..
ريم: هما مين دول انقطع لسانهم مسمعتش الموضوع ده قبل كده..
مازن: خلاص نبدأ من عندنا احنااا…
وهمسلي..وقالي..
مازن: بحبك ي مراات المدير…
ضحكنااا…وحقيقي كانت فرحه كبيره…(يلا عقبالنا)
فرحي بعد اسبوعين..وكنت عايزه اقعد مع بابا ويوسف اكتر وقت ممكن…بس كان في مشوار الاول لازم اعمله..
مازن: نعم ي اختي!!!
ريم: عايزه اشوف مرااد..
مازن: انتي بتقوليها تااني..وعايزه اي من الاستاذ مرااد..
ريم: كنت عايزه اتكلم معاه واشوفه فعلا مسامح او لا..ومراته اتطمن عليهااا وكده يعني..
مازن: ريم بلاش..خليهم بعاد عننا الله اعلم نيتهم اي..
ريم: ي مازن بقي..انا محتاجه اعمل المشوار ده..هتوديني ولا اخلي يوسف يوديكي…
مازن: والله وانا كيس جوافه مش هتاخدي رأي الكائن اللي انتي متجوزااه..
ريم: لا ي حبيبي لسه فاضل اسبوع علي الفرح…
مازن: طب اروح اجيبلها قسيمه الجواز دي ولا اعمل فيها اي..
ريم: يووه ي مازن هتوديني ولا لا…
مازن: هوديكي بس رجلي علي رجلك..
ريم: طيب..

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل