روايات

رواية وردة الافوكاتو بقلم بسنت محمد

منيرة (بتوتر) : هه ؟! مافيش ياخويا دا إحنا اتقابلنا على البوابة عندك .
أنور : منيرة … إيه اللى جمعك مع سهام ؟؟
منيرة : أأنا كنت عايزه اجوز الواد سليم لنادين … أصل الواد كان هيموت عليها … فكلمتها علشان عارفه أنها هتاخدها تعيش معاها … فقولت أطلب أيديها منها قبل ما يحصل أى كلام … لكن معرفش ياخويا بحوار الجواز ده .
أنور : مفيش فايدة فيكي وفى إبنك … يارب تكونوا ارتاحتوا كده لما البنت اتجوزت … انا مش عايز أقلب عليكي بعد اللى انتى قولتيه … لكن قسماً بالله … لو ملمتيش لسانك وابنك لاقطع رجلك من هنا خالص … سامعه ؟!
منيرة : سامعه ياخويا … انا همشي بقي … مع السلامة .
أنور : وانتى ريحي شويه يا نادين وبعد ما تفوقى نتكلم … وانت اتفضل معايا بره .
نهال(دخلت بسرعه وبصريخ ) : الحقوا ياجماعة ميرنا عاملة مصيبة على النت .

٢١&٢٢ والاخـ,ـير
الفصل الحادى والعشرون ….

يحيى ….. فكرة أن الناس كلها عرفت أن نادين بقت مراتى مفرحانى جدا … ومخليانى نفسي أقول للكون كله إنها مراتى وأم إبنى أو بنتى اللى جاى أن شاء الله … لكن ميرنا كتر خيرها عملت الواجب وزياده .
نهال :ميرنا … خارجة لايف دلوقت افتح موبايلك بسرعة يا يحيى .
يحيى ….. فتحت موبايلى لاقيت ميرنا عاملة بث مباشر وبتعيط فيه للفانز بتوعها … وبتقول ايه بقي فى اللايف ده ….
ميرنا (ببكاء) : أنا أسفه يا جماعة علشان أول مرة أخرج بالشكل ده ليكم … أنا حياتى اتدمرت من الإنسان اللى كنت فكراه حياتى وروحى … الإنسان اللى وهبتله قلبي وكل حاجة فيا … الانسان اللى فرحت بيه وقولت هو ده العوض اللى ربنا رزقني بيه … جوزى المحترم خانى … وأنا شوفت خيانته ليا بعينى … وبعد كده عرفت أنه متجوز عليا… من مين … من بنت عمه اللى ساكنه معانا فى نفس البيت اللى بنعطف عليها علشان أهلها متوفين … خطفته منى ومثلت دور البنت المسكينة العاقلة المتدينة … وهى فى الاخر بترسم على جوزى علشان تاخده منى … جوزى اللى محبـ,ـتش حد قده … وفى الآخر يسبنى ويتجوز دى … أنا بعتذر تانى يا جماعة عن الوضع الحالى اللى ظهرتلكم بيه … ادعولـ,ـى ربنا يعوضنى خير ويصبر قلبي عن اللى عمله فيا .

نهال : يا بنت الكدابة … دى اتجننت رسمي .
يحيى : حسابها معايا تقل زياده عن اللازم … تقـ,ـل أوى يعنى .
أنور : ناوى على ايه ؟!
يحيى : هتعرف .
نادين : انا اتبهدلت يا يحيى … انا كل الناس بتشـ,ـتمنى … ـ,ـايـ,ـف التعليقات … شايف اللى بتقوله واللى عمتى منيرة قالته … هو انا وحشة انى وافقت عليك … هو أنا وحشه انـ,ـى سمحت لنفسي أقربلك .
فاطمة (ردت عليها قبل يحيى مايرد وقعدت جنبها وحضنتها ) : انـ,ـى مش وحشة يا نانو … انتى ست البنات … وكل اللى بتمرى بيه ده اختبار من ربنا سبحانه وتعالى وعارفه انك هتـ,ــ,ـصبرى على الابتلاء … انتى مخطفتيش يحيى منها … انتى وهو مكتوبين لبعض من قبل ما تتولدوا … وكلنا كنا عارفين حبكم لبعض من أول ماجيتى ورجعتى مصر … لكن مفيش حد كان قادر يتكلم … والكلام اللى بيحصل منهم متخافيش علشان ربنا هيدافع عنك قصادهم لأن ملكيش ذنب فى حاجه … مش ربنا سبحانه وتعالى قال “إن الله يدافع عن الذين آمنوا ” وانتى مؤمنة وهو معاكى … مش فاكرة السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها فى حادثة الإفك لما ربنا سبحانه وتعالى برئها من فوق سابع سما … ربنا مش هيسـ,ـيبك أبدا … متخافيش .
نادين : بس الناس مصدقاها وفى صفها جدا .
فاطمة : وانتى ربنا عالم بالحقيقة ومعاكى وأحنا كمان معاكى … ف طلعى كلامها من دماغك .
نادين : ونعم بالله .
نهال : انا بحبك يا ماما ربنا يخليكي لينا .
فاطمة : ومايحرمنى منكم ابدا .
نهال : عارفين يا جماعة البلوجرز وبتوع فيديوهات السوشيال ميديا دول أغلبهم حياته مصطنعه ومليانه كدب … إلا من رحم ربى طبعاً لأن فيهم الكويس أكيد … لكن حقيقي بيتاجروا بمشاعرهم وحياتهم علشان الشهرة والفلوس … أهى فى ثانية رسمت حكاية على الناس والمصيبة أن الناس صدقتها … تخيلوا بقي أن فى فئة كبيرة جدا من الشباب الصغير أو اللى اسمهم اندر ايدج حالياً بياخدوا النوعيات دى قدوة ليهم .
فاطمة : والله ربنا يستر على عباده … الناس بعدت عن ربنا سبحانه وتعالى ونسوا قد إيه حرام أننا نفضح حياتنا كده قدام الناس وأن لازم نحافظ على حيائنا وخصوصياتنا … ربنا يهدى عباده يارب ويعافينا مما ابتلاهم بيه .
أنور : امين … يلا نسيب نادين تريح بقي شويه … انتوا قولتوا لامكم عن اللى دكتور عماد قاله ؟!
يحيى/نادين : لا
أنور : طيب … فاطمة … نادين حامل .
فاطمة : حامل ازاى يعنى ؟! (وبصت ليحيي ) انت اتجوزتها يا ولا من ورانا وغفلتنا ؟!
يحيى : فى ايه يا ماما … غفلتكوا ازاى يعنى ؟! دى مراتى وحلالى ودى حقوقى .
فاطمة : مش تصبر لما نعمل فرح ونفرح البت زى باقى البنات .
أنور : خلاص … ربنا يقومها بسلامة هى وحفيدك يارب .
فاطمة(حضنت يحيى ونادين بفرحة ) : ربنا يفرحكم يا حبايبي ويطمنكم على نونتكم ويفرحنا بيه … انا كان نفسي ده يحصل بس مكنتش قادرة اقول حاجه والله .
نهال : وانا كنت عايزه جوازهم يبقي حقيقي ويفرحوا ببعض … كان صعبان عليا اشوفهم بيتعذبوا هما الاتنين ومش قادرين يتكلموا … ربنا يفرحكم ببعض يا روحى ويقومك بسلامة .
يحيى ….. حساب تقيل بينى وبين ميرنا … غير اللى عملته مع نادين والفضيحة اللى عملتها … لكن عرفت انها شريكة فايز الاسيوطى فى صفقات منتجات التجميل اللى بتعلن عنها وكانت عارفه اللى ناوي يعمله فيا هو وهشام و سكتت وفكرة أنها تقتل روح بريئة جواها والروح دى تبقي جزء منى بتخلى النار تزيد جوايا … أنا ممكن أرفع عليها قضية تشهير واجرجرها فى المحاكم غير طبعا طلاقها لكن طلاقها فى الوقت الحالى هيثبت علي نادين الكلام اللى قالته … وغير شويه قضايا كده هى متورطه فيهم … لكن جات من عند ربنا وهى اللى حفرت قبرها بنفسها .
نادين …. بعد يومين من اللى حصل لاقيت نهال زى عادتها اليومين دول بتـ,ـجيب أخبار الكوارث وتدخل تصرخ بيها لغاية ما جابتلى رعب …
نهال : نااااانو شوفتى اللى حصل … ربنا كريم أوى وبيرد المظالم والله .
نادين : خير .
نهال : اتفضلى اقرى .
نادين : “القبض على البلوجر المشهورة ميرنا عزيز لترويجها وبيعها لمنـ,ـتجات غير مطابقة للمواصفات ولتسببها فى اضرار جسيمة لمستخدميها ” … ايه ده مش فاهمة حاجه … هى عمـ,ـلت إيه ؟!
نهال : كملى الخبر … ميرنا كانت بتعلن على صفحتها عن منتجات للبـ,ـشرة … أتقدم بلاغات ضد الشركة المستوردة للمنتج بأنه أتسببت فى تشوهات لبنات كتير من اللى استـ,ـخدموه … فطلع مين بقي اللى استورده ؟!!!
نادين : مييين ؟!!
نهال : ميرنا … وكل اوراق المنتج بإسمها … فاتحبست … شوفتى بقي .
نادين (بدموع) : ويمكرون ويمكر الله .
نهال : شوفتى ماما طلع معاها حق ازاى ؟!
نادين : الحمد لله ..

الفصل الثانى والعشرون والاخير ….
يحيى ….. بعد القبض على ميرنا ودخولها السجن وإثبات تورطـ,ـها فى القضـ,ـية وإن أوراق الشحنة كلها تخصها لوحدها … استلمت ورق طلاقها فى السجن كمان … وغير قضية التشهير بسبب اللى عملته في نادين وقالته عليها … أنا كنت مستغرب ليه فايز الأسيوطى مأخدش أى موقف من هشام بعد ما شاف بنته معاه وعرف علاقتهم ببعض … لكن ضربته كانت فى ميرنا قوية جدا … حتى مش مهم عنده صلة القرابة بينهم … ف لبسها القضية كلها لوحدها … غير إننا سمعنا عن خبر محاولة قتل هشام عزيز فى السجن لكن الحمد لله محصلش نصيب ولسه حي يرزق … لكن مجموع القضايا اللى علـ,ـيه يقـ,ـعده فى السجن فترة طويلة … أما بالنسبة لفايز الاسيوطى … فكل الأوراق اللى اخدها كان معايا نسخـ,ـتها واتبعتت فعلاً للجهات المختصة وتم إلقاء القبض عليه … وان شاء الله يتجمع هو وهشام فى زنزانة واحدة .

نهال : يحيى أنا عايزه أفهم نقطة واحدة بس … إيه اللـ,ـى كان رابطـ,ـك بميرنا طول الوقت ده ؟! وليه مسبتهاش من بدرى ؟!
فاطمة : صحيح يا حبيبي أنا أستغربتك لدرجة إنـ,ـى قولـ,ـت إنها عملتلك عمل .
نهال: والله ما نستبعد كده يا ماما .
يحيى : عمل إيه بس يا ست الكل ؟!
أنور : أنا كمان مكنتش فاهم على فكرة … كنـ,ـت واثق فيـ,ـك لكن مستغربك .
يحيى : بداية إرتباطى بيها كان غلط وخطوة مـ,ـش فى محـ,ـلها نهائى … أنا فكرت أنها بنت ناس كويسين وهيبقي الشكل العام قدام الناس لطيف … أنا مش هـ,ـكدب إنى حاولت أحبها بس معرفتش … اللى كان بيخلينى مربوط بيها ومش عارف أسيبها أن حمايا العزيز وقـ,ـت كتب الكتاب كان كاتب المؤخر أكبر من طاقتى … وأنا وقتها كنت مستمر فى غبائى إنى مش هسيبها … فمـ,ـضيت … كانت هى مطمنه إنى مش هقدر على المؤخر ده .
أنور : طب ما أنت طلقت أهو … إيه اللى جد ؟! .. ورثت ياض ولا إيه ؟!
محمد : رد ده عندى بقي يا حاج … يحيى لما عرف أن ميرنا نزلت الجنين بإرادتها وأنها كانت عند دكتور من بير السلم … راح لشيرى صاحبتها والحلو فى الموضوع بقي … إن شيرى لها فيديو من ضمن فيديوهات هشام .
نهال : إيه فيديوهات هشام دى ؟!
محمد : ملكيش دعوة … أهى وسيلة ضغط وخلاص …المهم أنها شافت الفيديو إنهارت واعترفت على الدكتور وأن فايز هو اللى كان جايبه لميرنا ووصلنا للدكتور .
يحيى : وصلنا للدكتور وماشاء الله سمعته الزفت سابقاه والحكـ,ـومة كانت عارفه بعمايله وقبضوا عليه وحبايبي اللى فى القسم قدورا ياخدوا منه معلومات عن ميرنا وطبعاً أخـ,ـدت اعتـ,ـرافه واعـ,ـتراف شيرى وسمعته ليهم … فأتنازلوا عن المؤخر قصاد إن الاعتراف مايوصلش للسوشيـ,ـال ميديا … لأن سـ,ـمعة بنتهم اتبهدلت قصاد الناس كلها فمش هينفع ينزل خبر الإجهاض كمان … بس وفكـ,ـيت من النسب اللى يـ,ـشرف ده .
نهال : إيه الدماغ دى ؟! أنتوا إيه ؟! عـ,ـصاااابة !!!
محمد : لا تخافوا ولكن إحـ,ـذروا .
نهال : وماله ياخويا … قرة عيـ,ـنى مشـ,ـروع رئيس عصـ,ـابة هايل.
محمد : البركة فى أخوكى .
فاطمة : ما شاء الله عليكم يا حبيبي أنت وهو … ربنا ما يوقعكم فى ضـ,ـيقة أبدا .
نهال : لا قولى ربنا ما يوقع حد فى طريقهم … دول اعوذُ بالله .
محمد : طب إيه يا عمى مش هنعجل بالبر بقي ونتأهل ؟
أنور : خلصت شقتك وجهزت نفسك ؟
محمد : احمم … هو الشركة لما اتحرقت الدنيا اتلغبـ,ـطت شوية فأحنا هـ,ـناخد شقة إيجار لغاية ما نظبط شقتنا إن شاء الله.
أنور : شقتكم عندى لا هتأجروا ولا غيره لغاية ما ربنا يأذن ويوسع عليـ,ـكم .

نادين ….. فرحنا جداً ليحيي أن ربنـ,ـا ردله حقه من اللـ,ـى ظلموه و أنه مـ,ـرتاح بكـ,ـده … واللى فرحنى أكتر أن جه الوقت اللى هنتجمع فيه انا وهو فى بيت واحد … أنا رفضـ,ـت أقعد فى شقـ,ـته هو ميرنا … وطلبت منه نقعد فى بيت بابا … هو كان رافض تماما فى البداية وقالى أنه هيغير ديكور شقـ,ـته لذوقى … بس أنا بحب بيتنا والبيت تقريباً مهجور … وبصراحة … اوقات كتير بحبـ,ـها اتجمـ,ـعت فيها أنا ويحـ,ـيي … فوافق فى الأخير على طلبي وفعلا اتجمعنا فيه … فضلت فترة مش مستوعبة أنى بقوم قدام الكل أدخل البيت مع يحيي والوضع عادى ومألوف بالنسبالهم لأ وبخرج معاه وبطنى قدامى من الحمل وايدى فى أيده ومش خايفة ومش محرجة … يحيي … حب عمرى اللى كنت بتمنى بس يتكلم معايا كلمة واحدة حتى وكان تجاهله ليا احياناً بيموتنى … دلوقت بقى جوزى وحبيبي اللى مقدرش استغنى عنه … صحيح … بعدها دخلت ٣ ثانوى وكنت حامل وأستاذه دهب شرفت قبل امتحـ,ـانى بشهر … لكن الحمد لله نجحت وكان مجموعى عالى ودخلت الكلية اللى كنت بتمناها … نهال ومحمد اتجوزوا الحمد لله وكان فرحهم جميل جدا زيهم وسكنوا فى شقة يحيى اللى فوق ماما فاطمة … فرحت جدا أننا هنفضل مع بعض فى نفس المكان … ماما فاطمة كانت عايزانى ألبس فستان فرح ويبقي فرح نهال وفرحى … لكن فرح إيه وانا بنتى على دراعى … فعمى أنور فرحنا فرحة كبيرة جدا أنا ويحيي ودهب .
يحيي …. بابا قال طالما معملناش فرح … فطلعنا عمرة أنا ونادين ودهب … وكانت هدية منه لنا … كانت أعظم حاجة حصلتنا فى حياتنا .

نادين : ليه كان ليك أوقـ,ـات كـ,ـتير بتتـ,ـجاهلنى فيها ؟! وكنـ,ـت بتعاملـ,ـنى كأنى شـ,ـفافة ؟!
يحيى : كنت بخاف عـ,ـليكي ميرنا تاخد بالها من حبى ليكى ف تحطك فى دماغها أكـ,ـتر ما هـ,ـى أصلاً كرهاكى .
نادين : تعرف هى كانت بتكرهـ,ـنى ليه ؟
يحيى : الله أعلم … حتى كنت بسـ,ـتغرب كده .
نادين : علشان جواها كانت حاسة بحبك ليا وأن فى حاجة بتحصل بينا … حتى لو مش ظاهـ,ـرة … الستات عندها قدرة رهيبة على فهم المشاعر ويحسوا باللى قدامهم .
يحيى : طب وأنتى بقدرتك الرهيبة على فهم المشاعر … فهمتى أمتى أن فى مشاعر جوايا ليـ,ـكي ؟
نادين : فهمت يوم ما رجعت مصر … من أول أوقاتى هنا … كنت صـ,ـغيرة أينعم لكن كنت حاسة بـ,ـيك … وقتها حبيتك و فضلت مستنيه تتكلم أو حتى تلمح … لكن لاقيتك خطبت ميرنا وعيشت حياتك عادى جـ,ـدا … عارف يعنى إيه ألاقى نفسـ,ـي بحضر فرحك وأكون شايفاك طبيعي وأنا مطلوب منى أبان عادية علـ,ـشان محـ,ـدش ياخد باله من حاجة … عـ,ـارف كم النار اللى جوايا .
يحيى : أنا قولت قبـ,ـل كده أنا ليه خطبتها … لكن اللى محدش يعرفوا إنـ,ـى كنت خايف … خايـ,ـف من نفـ,ـسي عليكى … حبي ليـ,ـكى كان واصل لأبعد نقطة ممكن حـ,ـد يتخيـ,ـلها … بـ,ـس كان لازم أبعد عنك … خوفى من رفضك ليا … خوفـ,ـى من إنى أكون سبب بعد الأسرتين … كنت بتـ,ـرعب مـ,ـن وقـ,ـت يجي والاقيكى مع حد غيرى … كنت بحاول أتعامل عادى معاها و أبان طبيعى … لكن غصب عنـ,ـى كان كل جـ,ـزء فيا وفى تفكيرى كان بيروحلك … وأصعب الأوقات لما الاقى نفسي بحقق گل أحلامى لكن أنتى الحـ,ـلم الوحـ,ـيد اللـ,ـى مـ,ـش قادر حتـ,ـى أكمله … إنتى وردة حيـ,ـاتى اللى كان نفسي أضمها لبستانى اللى هتـ,ـكونى فيـ,ـه إنتى الوردة الوحيدة … أنا بحبك وعمـ,ـرى ما
حبيت ولا هـ,ـحب غيرـ,ـك …
تمت….

انت في الصفحة 14 من 14 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل