
الحلقة الأولى
يعني ايه اتجوز واحدة ابويا اغتصبـ’ـهاا انتوا اتجننتوا كلكوا ولا ايه
=احترم نفسك وانت بتكلمني يا ولد
_انا اسف يا جدي بس ارجوك افهمني انا ازاي اتجوزها
سميح “الجد”: مفيش حل تاني يا يامن.. البنت الغلبانه سميح ابوك خد شرفها وحياتها اتدمرت و لو حد عرف الفضيحه دي مستقبلها هيتدمر
يامن: لا يا جدي ما انت مش جايبني من فرنسا لحد هنا عشان تدبسني بعدين سميح جوز امي مش ابويا وانا مش مضطر اشيل شيلته
سميح”الجد”: انا عارف انها صعبة عليك بس مفيش حل تاني بعدين دي من دمك لازم تستر عليها ومتنساش فضل ابوها اللي قاعد دا عليك لولا اننا ساعدناك زمان مكنتش هتوصل للي انت فيه دا
يامن بعصبية: كل دا على عيني وعلى راسي بس انتوا ليه مش عايزين تفهموا… ازاي هتجوز واحده ابويا لمسها
سميح بعصبيه : غلطة ابوك ولازم تصلحها مفيش قدامك حل تاني
يامن بعصبيه: وانا متبري من ابويا و مش هتجوزها وهرجع مكان ما جيت تاني
كنت واقفة ورا الباب وانا بسمع الحوار كله صعبت عليا نفسي و صعب عليا يامن اللي عايزين يدبسوه وهو ملوش ذنب.. دخلت عليهم الاوضه عشان انهي المهزلة دي
سليمان “ابويا”: ايه اللى جابك هنا يا تسنيم
تسنيم بجمود : انا مش عايزة اتجوز
سميح: ليه يا تسنيم… يامن جه عشان يصلح اللي حصل
تسنيم: انا مش هتجوز يا جدي وياريت تحترم قراري… بعدين دكتور يامن ملوش ذنب في كل دا
سميح: ذنب يامن إن وجيه يبقى ابوه
يامن:يجماعه مش ذنبي والله ليه عايزين تدمروا حياتي
تسنيم بزعيق : كفااااية بقااااا.. انا اللي حياتي كلها اتدمرت قبل فرحي ب5 شهور…. و دلوقتي عايزين تجوزوني لواحد لا انا عايزاه ولاهو عايزني…. ارحمونى بقااااا
قلت الكلام ده بعصبية و محستش بنفسي بعدها غير وانا في اوضتي وكلهم حواليها ويامن بيعلقلي محلول
سليمان: انتي كويسه يبنتي
تسنيم: ممكن تطلعوا وتسبوني ارتاح
طلعوا كلهم ماعدا يامن اللى كان لسه واقف
تسنيم: لوسمحت ممكن تطلع برا
لقيته بيقرب مني وبيقعد جمبي على السرير
يامن: بصي يا تسنيم انا عايزك تفضلي على رأيك دا و ترفضي الجوازة
بصتله بسخريه: اطمن يا دكتور مش هدبسك فيا
يامن: تسنيم الموضوع صعب عليا بجد… انا عارف انك ملكيش ذنب في اللي حصل بس انا مليش ذنب ازاي اتجوزك وابوياا…
تسنيم: متكملش… اسكت
يامن: انا اسف والله ما قصدي بس ارجوكي تفهميني
تسنيم: فاهمه كويس… متقلقش الجوازة مش هتم
يامن: تمام… هسيبك ترتاحي
غمضت عنيا وحطيت الغطا على وشي و قعدت اعيطت على الحال اللى وصلتله… من عروسة بتجهز لفرحها لبنت اغتصبـ’ـها صاحب ابوها القديم عشان ينتقم من ابوها وخطيبها..في لحظه خسرت
—————–
سميح: قولت ايه لتسنيم يا يامن
يامن: مقولتش حاجه
سميح: اتجوزها فترة و طلقها
يامن: يا جدي ازاي
سميح: اتجوزها على الورق و هنعملكم فرح كبير و خليها على ذمتك سنه وبعدين اتطلقوا
يامن: و دا لازمته ايه
سميح: لازمته نلم الفضيحه قبل ما اتكبر والسر يطلع للناس والبنت سوقها يقف ومستقبلها يتدمر
يامن: على اساس ان عيلة خطيبها مفضحتهاش
سميح: احنا عرفنا ان ابوك اللي عملها وخطيبها ملوش ذنب وحلينا الموضوع مع عيلته
يامن: طيب وليه تقعد سنه كامله على ذمتي
سميح: انا قلت اللى عندي و هستناك بليل عشان نحدد معاد الكتب الكتاب
بيطلع يامن من البيت وهو متعصب وبيركب عربيته وبيمشي
———-
” في اوضه تسنيم ”
سليمان: يبنتي لازم توافقي الجوازة دي مفيش حل تاني
تسنيم: ليه يا بابا اوافق ليه
سليمان: عشان نداري على اللي حصل يا تسنيم عشان تعرفي تتجوزى تاني
تسنيم: ومين قالك انى عايزة اتجوز تانى…. انا خلاص تعبت مش عايزة حاجه من الدنيا تاني
سليمان: ريحيني يا بنتي… اعتبريه طلب من ابوكي
تسنيم بعياط: هو مش طايقنى ولا انا طايقاه اتجوزه ازاي
سليمان: هيبقى جواز على ورق بس
——–
عند يامن بيكون قاعد في عربيته و ساند راسه على الكرسي
يامن: انا ليه بيحصل فيا كدا.. عشر سنين ويوم ما اشوفها الاقيها في الحاله دي..منك لله يا سميح حسبي الله ونعم الوكيل طول عمرك مدمرلي حياتي… بس انا مستحيل اتجوزها.. مستحيل
———-
بيجي الليل و بيكون سميح وسلطان مستنين يامن يجي
تسنيم: انتوا بتضغطوا عليه وبتجبروه عليا ودا حرام ومينفعش
سميح: يامن راجل وانا اللى مربيه وعارف انه مش هيكسر كلمتي
موبايل جدى رن و اول ما رد اتبدلت ملامحه وحط ايده على وشه بتعب
سليمان: مالك يحج في ايه
سميح: يامن رجع فرنساا
بصتلهم بسخرية و طلعت اوضتي وقفلت عليا الباب حتى انت يا يامن اتخليت عني دا انت كنت اخر امل ليا
فلاش باك من 10 سنين
تسنيم: يامن انت هتسافر بجد
يامن: هسافر بس اكيد هرجعلك في يوم
تسنيم وهى بتمسح دموعها : هستناك
يامن: وعد هرجعلك
تسنيم: انا بحبك اوي
بيمسحلها يامن دموعها: وانا كمان بحبك اوى
باااك
كان حب طفولتى و حب حياتي استنيته كتير لدرجه اني أجلت فرحي 3 مرات على امل انه يرجع ويارتني ما اجلت دمرت حياتي كلها وفي الاخر يامن اتخلى عني وهرب
بصيت لنفسي في المرايا وانا بلعن كل ذكرى ما بيني وبين يامن وكل لحظه حبيته فيها و اجلت فرحي عشانه يمكن اللى حصلي دا كان ذنب سليم خطيبي اللى كان بيحبني وانا ولا مرة كنت بفكر فيه كنت عايشه في الوهم وحب المراهقه اللي كان بيني انا ويامن زمان… كسرت المراياااا و انا بفكر ان خلاص لازم انهي حياتي دي سامحني يارب بس انا خلاص معتش قادرة اعيش اكتر من كده مسكت الازاز المكسور من المرايا و……….
يُتبع ..
الحلقة الثانية
مسكت ازاز من المرايا اللي اتكسرت و غمضت عنيا وانا بعيط
تسنيم: يارب سامحنى يارب بس معتش قادرة اعيش والله
فجأة سمعت صوت عربيات زفة و اغانى تحت البيت طلعت ناحيه البلكونه وانا ببص عشان اشوف في ايه لقيت يامن نازل من العربيه و معاه المأذون ولامم صحابي كلهم وناس قرايبنا كتير للحظه حسيت بفرحة انه رجع ومستغناش عني بس رجعت افتكرت انه مهما عمل فهو برضو مجبور عليا قطع تفكيري صوت الباب بيخبط وفتحت لقيته يامن دخل الاوضه وقفل الباب وراه
تسنيم بعصبية : انت بتعمل ايه هنااا
يامن: هشش… اهدى متزعقيش صحابك طالعين دلوقتي
بص على الاوضه والازاز اللي مالي الأرض
يامن: ايه اللى انتى عاملاه دا
تسنيم : مش كنت هربان على فرنسا ايه رجعك
يامن: مش عارف”بيشاور على قلبه”مش يمكن دا
فجاة الباب خبط والواضح انهم صحابي
يامن: صحابك بيخبطوا افردى وشك و اضحكي كده متخليش حد يشك في حاجه
تسنيم: روح ماكان ما جيت يا يامن انت مش مجبر انك تتجوزني
يامن: روحي اجهزي ونتكلم بعدين
سابني وطلع والبنات كلهم دخلوا
زينه “صاحبتي” خدتنى بال بقى كدا تخبي عليا ان كتب كتابك النهارده يا تسنيم
تسنيم بتوتر : يامن رجع النهارده من السفر وصمم اننا نكتب الكتاب دلوقتي و ملحقتش اقولكم
ردت ريم صاحبتي: بس يامن دا قمر اوي الا انتى عمرك ما حكتيلنا عنه يعني
ابتسمت بإحراج مبقتش عارفه ارد على اسألتهم واقول ايه لانهم ميعرفوش حاجة عن اللي حصل
منة: يبختك يا تسنيم ربنا رزقك ب يامن بعد ما فكيتي خطوبتك ب 5 شهور صحيح يقطع من هنا ويوصل من هنا
ابتسمت بكسرة اصل فعلاً النااس ملهاش غير الظاهر بيحسدوني و هما ميعرفوش ايه اللي جرالي
زينة: يلا يا عروسه خدي فستانك دا البسيه عريسك جابهولك
تسنيم: يامن اللي جايبه؟
زينه: ايوه وعلفكرة ذوقه عالى اوي
فتحت العلبه وطلعت الفستان.. كان لونه ازرق و بسيط جداا عجبني اوي اصلا يامن من يومه زوقه عالي
ريم: يلا روحي البسي بسرعه وبعدين ايه الازاز اللى في الارض
تسنيم: المرايا اتكسرت
زينه: ولايهمك ياقلبي روحي البسي واحنا هنضف الازاز دا
نـــــــــــــــيـــــــــــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
———
” في مكتب سميح ”
بياخد سميح يامن بال:كنت عارف انك مش هتكسر كلمتى و هترجع
يامن: مقدرتش يا جدي والله
بيروح يامن يبوس ايد سليمان: انا اسف يا عمي على كل اللي قولته النهارده ارجوك سامحني
بيه سليمان: وانا عارف انك كنت مصدوم ساعتها و مقدر موقفك بعدين دا انا اللى مربيك يبني
يامن: لولاك انت وجدي كان زمانى ضعت من زمان انتوا ليكوا فضل كبير اوي عليا
سميح: يلا يبني مش وقته الكلام دا الضيوف برا واحنا سبناهم كلنا هيقولوا علينا ايه دلوقتي
يامن: عندك حق يا جدي طيب يلا اطلعوا وانا هروح انادي على تسنيم
سليمان: استنوااا
يامن: ايه يا عمي
سليمان: سامية خاله تسنيم محدش عزمها هي وجوزها لو عرفت من برا هتزعل وتعمل هم
فجأة بتدخل سامية من الباب: لسه فاكر دلوقتي تقولهم يعزموني ولا عشان اختي ماتت قطعت علاقتك بيا خلاص انت وبنتك
يامن بضحك : طيب اشرحلها انت يعمي عبال ما انادى تسنيم
سامية: استنى يا واد يا حلو مين انت
سميح: دا العريس يا سامية
سامية: بسم الله ماشاء الله ايه الحلاوة دي يا واد… كبرت يا يامن وبقيت راجل
سليمان: يا سامية سيبي الواد بقا
سامية: ايه يا راجل مالك في ايه بتفرج على عريس بنت اختي
سميح: اتفرجي عليه بعد كتب الكتاب براحتك… روح يا يامن نادي عروستك
يامن: حاضر يا جدي
———-
نـــــــــــــــيـــــــــــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــل
” في اوضه تسنيم ”
لبست الفستان وحطيت ميكب لاول مرة من حوالي 6 شهور كانت ملامحى باهته رغم الميكب و عيوني دبلانه شكلي مكنش شكل عروسه خالص
منه: انتي مكشرة وشك ومتبهدله كدا ليه اوعى تكوني لسه بتحبي سليم خطيبك
تسنيم: وانا لو بحب سليم هتخطب ليامن ليه يا منه
كان يامن واقف على الباب وسمعهم
يامن في نفسه: ياترى لسه بتحب خطيبها
زينه: ايدا يامن انت واقف عندك ليه
يامن: احم… كنت جاي انادى تسنيم عشان نكتب الكتاب
تسنيم: خالتو فين يا يامن
يامن اول ما شافها ابتسم و فضل باصصلها
بترقع زينة صوابعها قدام وشه: احنا بنتنا قمر بس منسمحلكش تبحلق فيها كده برضو
ضحكوا كلهم ما عادا انا اللى كنت في عالم تاني وبسأل نفسي هل فعلاَ يامن شايفني حلوة رغم شكلي المتبهدل وملامحي الباهته دي
خبطتني زينة في كتفي : احنا لسه بنتريق عليه تقومي سرحانه فيه انتى كمان
تسنيم: احم… لا
يامن حس اني اتحرجت ف اتكلم: يلا يا بنات عشان هنتأخر
جيت امشي لقيته واقف قدامى و ماددلى دراعه عشان ننزل سوا حطيت دراعي ف دراعه ونزلنا سوا وانا حاسه نفسي دايخه وجسمي كله بيرتعش
يامن: انتي كويسه
هزيت راسي ب ايوه
يامن: حاولي تكوني هادية ومتتوتريش
تسنيم: حاضر
نزلنا تحت و لقيت خالتي سامية في وشي
سامية: بقى كدا تنسي تعزمى خالتك يا تسنيم
تها وبوست راسها: حقك عليا انا يا خالتو كل حاجه حصلت بسرعه و ملحقتش اقولك والله
بادلتنى ال وعيطت: بقيتي عروسه يا تسنيم ياريت امك كان معانا وشافتك
ابتسمت بوجع دا امي ربنا رحمها انها مش معانا كان زمانها مقهورة وقلبها بيتقطع على اللى بيجرالي دلوقتي
قعدنا قدام المأذون و سرحت في حياتي اللى جايه مع يامن مفوقتش غير والمأذون بيتكلم
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
يعني كده خلاص انا اتجوزت يامن بقيت مراته انا كده حقتت حلم عمري بس انا مش فرحانه و يامن مش فرحان محدش هنا مبسوط كل ده لعبه عشان نضحك بيها على الناس مش اكتر
يامن: مبروك يا عروسه
زينة: ايه هو اللى مبروك ياعروسه حاف كدا ما تبوس راسها يعم
لقيته سمع كلام زينه وباس راسي وانا حسيت بكهربا في جسمي كله ساعتها
همس جمب ودنى: بلاش ترتعشي كدا اهدى عشان النااس
كلامه دا خلاني اتوترت اكتر
ريم”صاحبتي”: يلا يا عريس اقف جمب عروستك ناخدلكم كام صورة كدا
لقيته وقف جمبي و حاوط كتافي ب ايده بصتله بخضة ساعتها
ريم صفرت : الله اكبر ايه الجمدان دا بصي الصورة دى يا تسنيم
بصيت على الصورة كانت جميله اوي ريم لقطتها وانا ببصله ابتسمت ساعتها وهو قرب مني يشوفها
يامن: جميله اوى صورينا كمان واحده يا ريم
ريم: الله عليا انا اصلا فوتغرافر الشلة
يامن: طيب يلا يا لمضة صورينا صوره حلوة
ريم بغمز: طيب قرب منها اعملوا اي حركه كدا
لقيته شدنى من وسطي اتفجأت من حركته وبصتله ب
ريم: ايواااااا بقااااااااااا يخربيت الجمدان لقطتها في الوقت المناسب
زينة: طب يلا صورة تانيه وانت بتبوس راسها
اتكلمت بضيقة: كفاية كده يجماعه
منه: ايه يا تسنيم بذمتك دا منظر عروسة يا شيخه فكي شويه
يامن: اصلي فجأتها وصمتت اكتب الكتاب النهارده
منة: والله دا تسنيم محظوظه بيك يا دكتور يامن
بصيت ليامن بحزن وابتسملي حسيت بارتياح وبادلته الابتسامه
اليوم خلص والمعازيم مشيوا اخيرا
تسنيم: دكتور يامن محتاجه اتكلم معاك
اتكلم وهو بيتاوب: بكره يا باشمهندسة مش وقته
تسنيم: لا دلوقتي
يامن: انا جاي من سفر وتعبان بكرة نتكلم
هزيت براسي ومشيت وطلعت اوضتي اترميت على السرير بتعب ومسكت موبايلي لقيت في رقم غريب رانن عليا كتير جدا استغربت بس طنشت وقولت اكيد حد من قرايبي او صحابي مجاش وكان عايز يباركلي
———–
نـــــــــــــــيـــــــــــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــل
“في اوضه يامن”
كان نايم على السرير وباصص للسقف
يامن: ياترى اللى عملته دا الصح ولا هندم بعدين
فلاش باك
بيكون يامن قاعد في المطار مستني طيارته وبيكون سرحان وفي حوار بيدور بين قلبه وعقله
قلبه : ارجع يا يامن بلاش تسيبها
عقله: يرجع فين لو رجع هيندم طول عمره
قلبه: لا ياغبي هو هيندم لو مشي دلوقتي
عقله: لو مشي وراك هيروح في داهيه
قلبه: متسمعش لعقلك امشي ورايا انا
بيمسك يامن راسه بتعب: بس بقااا
بيغمض عنيه وبياخد نفس: امي كانت طول عمرها تقولي امشي ورا قلبك… هسمع كلامها وامشي ورا قلبي المرة دي… مشيت ورا عقلي زمان وسافرت و دي كانت النتيجة
قام وقف وشد شنطته وركب عربيته ومشي
بااااااااك
يامن: يارب اكون عملت الصح ومندمش بعدين
————–
نـــــــــــــــيـــــــــــــــــــــرة وائــــــــــل
“صباح يوم جديد ”
كنت واقفه في الجنينة سرحانه و بسقي شجرة ورد كنت زرعتها انا ويامن زمان فجأة بيجي حد من ورايا و بيتكلم
يامن: مش دي شجرتنا
بتتخض تسنيم وبتصرخ
يامن: بس اهدى دا انااا
تسنيم بعصبية: ينفع كده يعني خضتني
يامن: عيب تعلي صوتك على جوزك علفكرة
تسنيم: اهدى كدا ومتقولش جوزك بس عشان دا كله على ورق مش هنضحك على بعض
يامن: ولوووو جوزك برضو
تسنيم:قالو انك سافرت امبارح ايه رجعك تاني
يامن: مش هنكر انى قطعت تذكرة وكنت راجع فرنسا بس مقدرتش اسافر
تسنيم: ومقدرتش ليه….. ايه اللي جبرك ترجع تتجوز واحده جوز امك اللى كنت بتناديه ب بابا اغتصبـ’ـها
يامن: صراحه مش عارف رجعت ليه بس اللى عارفه اني عملت الصح
تسنيم: و ايه اللي مخليك متأكد انك عملت الصح
يامن: يمكن عشان مشيت ورا قلبي المرة دي
تسنيم: يبقى هتندم… انا مشيت ورا قلبي ودي كانت النتيجه
بصلي باستغراب و واضح انه مفهمش كلامى
يامن: قصدك ايه
قطع كلامنا صوت حد بيخبط على بوابه البيت وبينادي عليا، جرينا فتحنا البوابه و طلع سليم خطيبي
سليم: تسنيم… تسنيم انتى بجد اتجوزتي
بصيت ليامن
سليم: انتى بتبصيله ليه مين دا اصلا
يامن مسك ايدى واتكلم: انا جوزها
بص سليم بصدمه و…..
يُتبع ..
الحلقة الثالثة
يامن مسك ايد تسنيم واتكلم: انا جوزها
بص سليم بصدمه و لحظات من الصمت بين الكل
يامن: انت مين بقاا
سليم: انا خطيبها
يامن ببرود: السابق… خطيبها سابقاً هى دلوقتي بقت حرم يامن موافي
سليم بص لتسنيم بطريقه غريبه ساعتها كانت نظرة مليانه وجع وعتاب
سليم: الف مبروك يا تسنيم
يامن: الله يبارك فيك
سليم مشي و يامن نده عليه
يامن: ما تتفضل تشرب حاجه
مردش سليم وسابه ومشي و تسنيم اتعصبت جدا من اسلوب يامن
تسنيم: ايه اللي انت عملته دا
بصلها ورفع حاجبه: ايه اللي انا عملته؟؟
تسنيم: انت كنت قليل الذوق جداً معاه وبعدين انا ملطبتش منك انك ترد عليه هو كان جاي يتكلم معايا انا
يامن: ويتكلم معاكى بصفته ايه
تسنيم: خطيبي
يامن بعصبية: سابقاً… كان زماااان لكن دلوقتي انتى متجوزة ياريت متنسيش دااا
يامن سابه ومشي وهو متعصب وحتى معطهاش فرصه ترد استغربت تسنيم من ردة فعله
تسنيم: معقول يكون غيران عليا بس اكيد لااا…”بتغمض عنيها وبتفتكر نظرة سليم ليها قبل ما يمشي” سليم كان طيب جداً ومشوفتش منه حاجه وحشه حتى بعد اللي حصلي حاول يقف جمبي وعارض اهله كتير عشاني بس انا اصريت اني انهى الخطوبه..انا آذيته كتير اووي
———–
“عند يامن”
دخل اوضته وقفل الباب
يامن: بتحبه… ايوا بتحبه وكانت زعلانه عشانه
السرير برجله بعصبيه
يامن: انا غبي.. غبي بعد 10 سنين اكيد نستنى اكيد حبت غيري “بيخبط على قلبه بإيديه “‘ انا ايه اللى خلاني مشيت وراك اديني ندمت من أول يوم
فجأة باب الاوضة خبط
يامن: مين
سليمان:انا يبني
يامن فتح الباب: اتفضل يعمي
سليمان: هو انت اتعاركت مع تسنيم
يامن: لا مفيش حاجه حصلت هي قالتلك حاجه
سليمان: لا بس دخلت وهي متعصبه فقولت اسألك
يامن: لا عادي مفيش حاجه
سليمان: عايزك تستحملها يبني هى بقت عصبية اوي بعد اللي حصل
يامن: انا لحد دلوقتي مفهمتش ليه حسين” جوز امه” عمل كدا
سليمان: الموضوع طويل تعالى ننزل نفطر الاول بعدين احكيلك
يامن: تمام
————-
“في المانيا ”
_خالد هو انت هترجع مصر بجد
خالد: ايوا يا احمد خلاص قررت ارجع لعيلتي وبلدي تاني كفاية غربة لحد كده
احمد: طيب وشغلك
خالد:هشتغل هناك انا خلاص قررت وحجزت التذاكر طيارتي كمان ساعه
احمد: هتوحشني يا صاحبي
خالد: وانت كمان والله.. متغيبش هنا الغربه وحشة يا صاحبي
احمد: ربك يسهلها من عنده
————-
” في اوضه تسنيم ”
كانت قاعده زهقانه من اللى حصل و مرضتش تنزل تفطر معاهم لقيت موبايلها بيرن و نفس الرقم اللى رن عليا امبارح
تسنيم: الو
مفيش رد
تسنيم: الوووووو
سليم: الو
تسنيم: سليم؟
سليم: ايوا يا تسنيم
سكت تسنيم لحظات
سليم: يا تسنيم
تسنيم: نعم
سليم: انا عايز اقابلك
تسنيم: ليه يا سليم
سليم: ممكن تعتبريه طلب اخير مني وتنفذيه
تسنيم سكتت شويه تفكر وهى محتارة
سليم: ارجوكى تنفذي طلبي محتاج اتكلم معاكي
تسنيم: تمام.. تحب نتقابل فين
سليم: في الكافيه بتاعنا اللى كنا بنتقابل فيه زمان الساعه 2 يناسبك
تسنيم: مفيش مشكله تمام
سليم: طيب سلام
تسنيم: سلام
قفلت معاه و كانت متوترة جدا
تسنيم في نفسها: انا خايفه من المواجهه اللى هتحصل لما نتقابل بس لازم اروح برضو
————-
نـــــــــــــــيـــــــــــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــل
” في مكان مجهول”
_يامن رجع من السفر ولو عرف مكانك صدقني مش هيرحمك
_ مش هيقدر يعمل حاجه يا سامر
سامر: يا بابا صدقني هيعمل كتير
_ يبقى انت متعرفش يامن
سامر: لا عارفه كويس و عشان كده جيت احذرك
_الخوف كله من سليم الانصاري
سامر: انا شايف انك تسلم نفسك للشرطه ارحم ما توقع في ايد يامن و سليم
_ عايزني بعد كل اللي عملته دا اسلم نفسي انا لسه هدمرهم كلهم… انا لسه مخدتش حقي منهم
سامر بعصبيه : حق اييييه ما تفوق بقا انت اغتصـ’ـبت تسنيم ودمرت حياتها وهى مكنش ليها ذنب في اي حاجه…من ساعه امي ما ماتت وانت اتحولت بقيت واحد تاني وكمان اتجوزت ام يامن و اتشلت بسببك و ماتت في الاخر … بقيت سكيـ’ـر ومد’من و شغلك كله حرام سبتنى انا ويامن و رهنت البيت و بعته وبقينا في الشارع لولا سليمان العوام اللى خدنا بيته و رباني انا و يامن كان زمنا اتشردنا وادمرنا بسببك… وفي الاخر شوف انت عملت ايه في بنته
حسين”ابوه” بصوت جهوري: وانت مسألتش نفسك امك ماتت ازاي
سامر: قصدك ايه
حسين: امشي يا سامر من هنا
سامر: لا مش همشي
حسين بعصبية : قولت امشي
سامر: رد عليا امي ماتت ازاي هو في حاجه انا معرفهاش
حسين: لا قولتلك امشي و سبني
سامر بسخرية: يبقى شا’رب وبتخرف كالعاده…لو مسلمتش نفسك يبقى انسى انه كان ليك ابن
حسين: امشي
“جماعه سامر مش اخو يامن هو ابن جوز امه…حسين مراته ماتت وكان عنده ابن اللي هو سامر و بعدها اتجوز ام يامن وماتت”
———
نـــــــــــــــيـــــــــــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــل
“عند يامن ”
بيكون قاعد في الجنينة متعصب جدا
سميح: مالك يا يامن قاعد لوحدك ليه
يامن: لا أبدا يا جدي مفيش حاجه
سميح: انا عارف إني ضغطت عليك وظلمتك بس مكنش فيه حل تاني
يامن: متقولش كده يا جدي انت عملت الصح… هو حسين فين دلوقتي
سميح: هربان من يوم اللى حصل و محدش عرف يوصله
يامن: طيب ايه اللي خلاه يعمل كده
سميح: كان بيستلف فلوس من سلطان و مكنش بيرجعها كان بيصرفها كلها على الشرب و القمار ولما سليمان مرضاش يديه فلوس اتعارك معاه وه وحاول يه وساعتها سليم الانصاري خطيب تسنيم سجنه و اخد حكم سنتين
يامن: هو سليم ظابط
سميح: ايوه… لما حسين طلع من السجن رجع تاني يحوم حوالين سليمان عشان ياخد منه فلوس ولما سليمان رفض وهدده انه هيبلغ الشرطه عمل اللى عمله عشان ينتقم منه
يامن: ازاي طلع زبا’له كدا انا كنت بناديله بابا حتى بعد ما ضيع مستقبلي انا وسامر وباع البيت كنت برضه بحبه رغم كل اللى عمله مكنتش بكرهه
سميح: ربنا ينتقم منه انسان مؤذي
يامن: وسامر فين صحيح
سميح: مجاش من يوم اللى حصل.. مش قادر يجي ولا يدخل البيت بعد اللى ابوه عمله… هو زمانه في شقته روحله وقوله يجي عشان وحشني هو ملوش ذنب
يامن: حاضر يا جدي
—————–
” في الكافيه ”
تسنيم بتكون قاعده مستنية سليم بتبص في ساعتها وهى متضايقه
تسنيم: اووف دا اتأخر اووي
بيجي حد من وراها وبيتكلم
_هو مش جاي اصلا
بتبصله تسنيم بصدمه: يامن؟
بيشد كرسي وبيقعد
يامن بسخريه : ايه صح
تسنيم: انت بتعمل ايه هنا
يامن: كنتى جايه تقابليه ليه وحشك
تسنيم بتوتر: هو مين
يامن بضيق : تسنيم
تسنيم: ايييه
يامن: انتى بتحبي سليم
تسنيم بصت في الارض
يامن: بصي في عنيا واتكلمى بتحبيه؟
تسنيم : ايوه
يامن : كدابه… قلتلك بصي في عنيا و اتكلمي
تسنيم بصتله ببرود واتكلمت بجرأة : ايوه بحبه…و بعد ما اتطلق منك هتجوزه يا يامن
بصلها بعصبيه وحزن في نفس الوقت و سابها ومشي
تسنيم بتحدى : هحرق قلبك يا يامن زي ما حرقت قلبي
————-
نـــــــــــــــيـــــــــــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــــل
” في بيت سليم ”
بيكون سليم قاعد في اوضته و بيفكر في كلام يامن
فلاش باك
سليم: ليه طلبت انك تقابلنى يا دكتور
يامن: وانت ليه طلبت انك تقابل مراتي
سليم: شئ ميخصكش
ضحك يامن: تصدق ضحكتني يا حضرة الظابط… امال يخص مين انا جوزها على فكرة
سليم: على الورق… جوزها على الورق مش اكتر
يامن بسخريه: دا مين اللى قالك انه على ورق س
سليم: مش محتاج حد يقولي… انا عارف اللي حصل واكيد انت جيت عشان تصلح اللي عمله جوز امك
يامن: يا حضرة الظابط انت متعرفش انه انا وتسنيم كنا بنحب بعض من واحنا لسه اطفال… تقريباً تسنيم محكتش ليك… طيب ايه رأيك انا احكيلك
سليم بعصبية : انت عايز توصل لأيه
يامن: ولا حاجه.. انا بس عايز اعرفك ان تسنيم محبتش غيري وياريت تنساها بقاا عشان بقت متجوزة دلوقتي… وعلفكرة هى اللي قالتلى انك عايز تقابلها
بااااك
سليم بيمسك صورتها اللى بتكون جمبه على الكومود
سليم: انا حبيتك… ليه عملتى فيا كدا انا كنت مستعد اعمل اي حاجه عشان ارضيكي… كنت دايما بستغرب من معاملتك ليا بس كنت بقول مكسوفة و مش متعودة عليا وفي الاخر طلعتي بتخدعيني.. طلع قلبك مع غيري… ليييييه يا تسنيم… ليييييه
بيرمي الصورة في الارض والبرواز بيتكسر
سليم: والله لأندمك على كسرة قلبي دي يا تسنيم
“يعم انت كمان سيب البنت في حالها مش هتبقى انت والدنيا عليها🤦🏻♀️😂”
—————-
بيجي الليل وبيكون الكل متجمع على سفرة العشا
سميح: الفرح هيكون امتى يا يامن
يامن: شهر… اكون ظبطت اموري وشغلي هنا
تسنيم: انا شايفه انه ملوش لازمه نعمل فرح اصلا
فجاة بيدخل حد وبيتكلم
_فرح مين يجدعاااان اللى كماان شهر
بيبصوا كلهم بصدمه و…….
يُتبع ..
الحلقة الرابعة
فرح مين يجدعاااان اللى كماان شهر
بيبصوا كلهم بصدمه و هو بيضحك
تسنيم: خااااااااااااالد
وبتجري عليه ته بيبادلها ال وبيشلهااا ويلف بيها
بيطلعها خالد من ه : وحشتيني اووي يا قلب اخوكي
تسنيم بعياط: انت اللي وحشتنى اوي والله
بيمسح خالد دموعها: دموعك غالين يا عيوني
بته تسنيم و بيروح يبوس راس جده وبيه
سميح بيه: يااه يا خالد… كل دا غياب يبني
خالد: خلاص ياجدي رجعت ومش هسافر تانى
بيبص سليمان ليه باشتياق وبيفتح دراعه عشان يه بيتجاهله خالد وبيروح يسلم على يامن
خالد: لا مش معقول دكتور يامن نزل مصر اخيرا
يامن: ليك وحشة والله ياخالد
خالد: ايه يجدع 10 سنين ناسي ان ليك اهل متنزلش اجازة ولا مرة
يامن: اديني رجعت اهو
سليمان: مش هتسلم على ابوك يا خالد
بيبصله خالد وبيروح يسلم بإيده
يامن كان واقف جمب تسنيم: هو خالد لسه بيعامله كدا
تسنيم: زي ما سبتهم متغيروش
بيقعدوا كلهم على السفرة
تسنيم: ليه مقولتش انك جي كنا رحنا اخدناك من المطار
خالد: حبيت اعملها
تسنيم: احلى دي ولا ايه… بس انت بجد هتستقر هنا خلاص
خالد: ايوه ياقلبي خلاص كفايه غربه لحد كده
تسنيم: احسن حاجه عملتها والله
خالد: فرح مين اللى بتتكلموا عنه بقا حددتي فرحك انتى وسليم؟
بيبصوا كلهم لبعض بخوف لأن خالد ميعرفش حاجه عن اللى حصل كله
سميح: لأ يا خالد… فرح يامن وتسنيم
خالد بيبص لتسنيم : ايييييه…انت سبتي خطيبك
نــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــرة وئــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
بتبصله تسنيم بخوف
سميح: من 5 شهور يا خالد و اختك اتكتب كتابها على يامن امبارح
خالد بعصبيه: يعني ايه…. ازاي كل دا يحصل وانا معرفش
سميح: اهدى بس يبني
خالد: اهدى ايييه… يعني ايه اختى تتجوز وانا معرفش “بيبص لتسنيم” بقالك خمس شهور فاكه خطوبتك وانا معرفش هو انتى مش كنتى بتكلمينى علطول ازاي متقوليش ليا حاجه زي دي
تسنيم: ا… انا
سميح: اهدى بس يا خالد محصلش حاجه لكل دا
خالد: يعني ايه محصلش حاجه… ازاي محدش يقولى حاجه زي دى
بيشد ايد تسنيم: تعالي معايا
بتبص لجدها بخوف وهي ماشيه مع خالد وجدها بيهز راسه بمعنى”لا” وهى فهمت انه مش عايزاها تحكيله اللى حصل بياخدها خالد وبيطلع اوضتها
خالد: انا عايز افهم دلوقتي ازاي كل دا حصل
تسنيم بتبص في الارض ومش بتتكلم
خالد: متعصبنيش عليكي يا تسنيم… احكيلي ايه اللي حصل
تسنيم: خ… خالد.. ا.. انا
خالد بنفاذ صبر: انتي ايه يا تسنيم
تسنيم بعياط : مش عارفه
خالد بيها: اهدى بلاش عياط … متخافيش احكيلي ايه اللي حصل براحه
بتشدد تسنيم من ه وبتفضل تعيط
خالد: اهدى يا قلبي مالك فيكي ايه
تسنيم بتزيد في عياطها
خالد: اهدى عشان خاطري بتعيطي ليه
تسنيم بعياط :ك… كنت محتجالك اوى يا خالد… كان نفسي تبقى جمبي
خالد بقلق: ايه اللي حصل يا تسنيم… احكيلي فيكي ايه
بتمسح تسنيم دموعها: مفيش حاجه انت وحشتني اوي بس
خالد: متحاوليش تكدبي عليا عشان حافظك
تسنيم: انا فكيت الخطوبه مع سليم مقدرتش اكمل معاه ويامن لما عرف رجع مصر و جاب المأذون معاه وكتبنا الكتاب امبارح
خالد:يعني ايه
تسنيم: خالد انت عارف اني كنت بحب يامن و انا مقدرتش اني اكمل مع سليم اكتر من كدا
خالد: يعني يامن لسه فاكر يرجع بعد 10 سنين عشانك
تسنيم : ايوه… رجع لما عرف إني فكيت خطوبتي
خالد: وانتي وافقتي بسهوله كدا
بتهز تسنيم راسها
خالد: وفين كرامتك بقاااا… وفين انا من كل دا ازاى تخبي عليا الفترة دي كلها
تسنيم: عشان كنت عارفه انك هتزعل منى وامبارح كل حاجه حصلت بسرعه ملحقتش ابلغك
خالد بشك : تسنيم في حاجه تانيه انا معرفهاش
تسنيم بتهز راسها بمعنى ” لأ”: دا كل اللي حصل بس انا خوفت احكيلك
خالد: و خايفه مني ليه…. انتي عمرك ما كنتي بتخبي عليا حاجه اشمعنا المرة دي خوفتي مني
تسنيم: عشان انت دايما كنت بتضايق لما اجيب سيرة يامن
خالد: عشان كنت متضايق منه انه سابك ومرجعش.. كنتى بصعبي عليا عشان كده كنت بتضايق
تسنيم: متزعلش مني مكنش قصدي اخبي والله
خالد: لا زعلان يا تسنيم… انتى خلتيني احس اني مليش لازمه
تسنيم: لا لا متقولش كده دا انا ماليش غيرك
خالد: واضح اه
تسنيم: خلاص بقى عشان خاطري متزعلش
“عند سليم”
سليم: انا عايز اعرف الفرح امتى عايزك تعرفيني كل حاجه بتحصل
“مجهول” : متقلقش هعملك اللي انت عايزه كله
سليم: تمام
بيقفل سليم الفون وبيضحك بخبث
سليم: هتبقى جامدة اوي لما تتهز ثقتك في اللي حواليكي وتجربي احساس الخيانه يا تسنيم… والله لاخد حق الوجع اللي وجعتيه لقلبي دا كله… “بتخونه عيونه وبيعيط” انا حبيتك… كنتى كل حاجه في حياتي كنت بحلم باليوم اللي هكون فيه معاكي… 4سنين وانا بعشقك ضيعت من عمري 4 سنين في الوهم “بيمسح دموعه بكف ايده ب” انا بكرهك يا تسنيم… بكرهك من كل قلبي… على قد ما حبيتك على قد ما كرهتك دلوقتي
“أناعلى قناعة أننا لانكره بجنون إلا أولئك الذين أحببناهم بجنون 🖤. ”