
مساءً
فاتحت لبني محمد بشآن زيارة والدة رحمي وطلبها وأُلفتها معها كذالك مدحت فى إبنها.
تبسم محمد قائلًا:
هي لازم تمدح فى إبنها.
جلست لبني جواره قائله:
فعلًا، بس مش هنخسر حاجه، هى سابت إسم إبنها بالكامل وكمان عنوانهم، إنت إسأل عنهم، وربنا يقدم اللى فيه الخير.
تنهد محمد قائلًا:
ناسية رغبة آيات إنها تخلص تعليمها وتشتغل.
تبسمت لبنى قائله:
بس إنت أسأل عنه وقلبي حاسس إن آيات هتوافق،كانت قاعدة معانا وحسيتها مبسوطة وبتتكلم مع والدة رحمي بقبول كده، قلبي فرح والله، والعريس ظابط فى الجيش يعنى مُلتزم.
تنهد محمد بموافقة قائلًا:
تمام، أنا ليا صديق بشتغل معايا فى الشركه بيته قريب من المكان ده، هقوله يسأل عنهم، وربنا يسهل.