روايات

تحت الټهديد بقلم منه ممدوح محمد

سندت على الباب وأنا بنهج بړعب اتربى يا سليم!

ضحك وخرج من الأوضة ومنھا لبرا الشقة خالص بيهددني!

عايز يكسر عيني بس!

مش قابل يشوفني وأنا بعارضه!

بس أنا استحالة انفذ كلامه حتى لو فيها خناقة تفرج علينا القصر واللي فيه

وحتى لو هددني

فتحت الباب براحة فملقتهوش فعلا

نزلت لتحت واتسحبت بشوفه فلقيته خد عربيته ومشي

زفرت براحة وابتسمت

يا انا يا أنت يا ابن الشهاوي

يعني إيه أنا مش فاهمة حاجة!

زفرت بنفاذ صبر يعني أفهمك إيه أكتر ما فهمتك!

ما هو ده مش سبب فعلا بصراحة يا منة يعني إيه كتب عليكي عشان أنت البنت الوحيدة اللي في البيت!

هربت بعنيا منها طبعا مكنتش هقدر أقولها عن السبب الحقيقي لجوازي منه مش هقدر اخسر احترامها ليا زي مانا خسرته لنفسي

أهو اللي حصل بقى يا ندى

مسكت إيدي وعينيها بتلمع مع إنه سبب ميدخلش دماغ عيل في ابتدائي وأنا متأكدة إنك مخبية حاجة بس مش مهم ده أنت بايضالك في القفص يا بنت المحظوظة!

بس بالله إحنا زي الأعداء أصلا دلوقتي بيعاملني كضرته مش مراته

بس في الأول والآخر أنت مرات الحتة أم غمازات اللي قلبت الدنيا هنا!

نغزتها في دراعها والغيرة اتملكتني ما تلمي نفسك

يا ام عين زايغة

وكملت بتوتر أساسا مش عارفة هروح البيت ازاي تخيلي لو شافني مغيرتش اللبس اللي عمل عليه حوار هيعمل إيه!

ليه أتخيل ما أنا هشوفه عملي دلوقتي

وطبعا زي كل مرة بتيجي بالعكس

لقيته واقف ورا ساند على مقدمة عربيته ومربع إيديه وأول ما اتلفتله رفع نضارته ولمحت نظرة توعد فيها

أنا بقول نجري

يستحسن برضه

يتبع

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
78

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل