روايات

تحت الټهديد بقلم منه ممدوح محمد

الحلقة التالتة

إيه يا سميرة اللي ملبساهولي ده!

بصيت للهدوم اللي مكانتش تليق بطفلة زيي نهائي بضيق

بابا لو شافني لابسة هدومك هيضربني

مسكت كتفي بقوة اسمعيني مش أنت قولت إنك عايزة تتجوزي سليم

أيوه بس

مبسش تسمعي الكلام وتعملي اللي هقولك عليه مش أنت وافقتي وقولتي مش هتعترضي على أي حاجة هقولهالك

بترجعي في كلامك ليه بقى!

هزيت راسي من سكات وأنا حاسة إن فيه حاجة غلط بس مش مشكلة المهم اتجوز سليم واكون غنية وعندي عربيات وهدوم كتير

خدتني من ايدي واتسحبت لاوضة سليم وهي بتتلفت حواليها لحد يشوفها وقبل ما تدخلني وقفت وقولت يا سميرة هندخل نعمل إيه جوا مينفعش سليم يشوفني كده عيب!

شدتني من دراعي وقالت يووه أنت مبتسمعيش الكلام ليه خلاص مش هجوزهولك طالما كده ونفضها سيرة بقى!

قالتلي وهي بتزقني عشان نرجع فقاومتها واترجيتها خلاص خلاص مش هتكلم تاني

شطورة كده تعجبيني

وقفت برتجف وأنا جوايا رافضة الوضع ده

هو لازم برضه ألبس

زعقت بنفاذ صبر أنت هتسمعي الكلام ولا أسيبك واروح اكمل نوم!

حاضر

زفر ورجع بصلي بكره بس الڤضيحة هتمس بنتك

هتتنسي بمجرد ما يتم

المطلوب كل حاجة هتتنسي يلا أنا خارجة واللي قولته يتنفذ يا سليم وإلا أنت حر

أنا مبهزرش وأنت عارف

إني أقدر أنفذ اللي قولته من غير ما يرفلي جفن

قالتها وخرجت وسابتنا وقفت وأنا باصة للأرض بتوتر وبفرك إيديا وقف قدامي وقال مكنتش أتوقع إنها تيجي منك أنت يا منة كنت فاكرك نضيفة من جوا مش زيها

رفعت عينيا ليه أنا مش فاهمة حاجة

مثلي يا منة مثلي بس أنت نزلت من نظري النهاردة عاجبك اللي أنت لابساه ده

عينيا اتملت دموع لما لقيته بيتكلم بقسۏة فبررت لنفسي أنا مكنتش

وقبل ما أكمل كلامي سمعت صوت زعيق وقبل ما نستوعب لقيت الباب بيتفتح علينا وبابا وسميرة وأهل سليم واقفين قدامنا شهقت بړعب واستخبيت ورا سليم عشان محدش يشوفني بالشكل ده

وكل اللي بعد كدا ذكريات قاسېة بتمر في دماغي شتيمة بابا وتهزيق أهل سليم محاولة بابا لضړبي منع سليم وسميرة ليه وكلام بابا عن إنه شاف سليم كذا مرة بيحاول يقرب ليا ويستغل إني صغيرة

رغم كده سليم محاولش يدافع عن نفسه اتضرب واتبهدل ولكنه دافع عني أنا لما شاف الړعب في عينيا وقال إنه هو اللي خلاني آجي عنده وآخيرا انتهى بالارتباط الرسمينا السريع ومفيش تاني يوم كان سليم ساب البيت وسافر

من غير حتى ما يودعني

من غير ما يقولي أي حاجة

سافر وهو شايفني سبب في كل أذى هو اتعرضله

الحاضر

يا بنتي!

فوقت على صوت ندى صاحبتي وهي بتشاورلي يإيديها رمشت

كذا مرة بقاوم إني ادمع من الذكريات اللي بتطعن في قلبي

ده أنت مكنتيش هنا خالص سرحانة في إيه

مفيش مرهقة شوية بس

مرهقة ولا حب جديد في الكلية

غمزت بعد ما قالت جملتها فخبطتها في دراعها حب جديد إيه أنت كمان وحدي الله هي دي أشكال يتبص في وشها

ضحكت على جملتي وحاولت أجاريها على قد ما اقدر وقعدنا نتكلم في حاجات عن الكلية كنت بحاول

على قد ما أقدر اشغل دماغي عنه

ورغم كده مسابنيش ولا لحظة!

تفكيري كله حواليه هو بس!

لحد ما ندى قالت مرة واحدة أوبااا ده الظاهر في وجوه جديدة في الجامعة

اتلفت مكان ما بصت وللحظة بعد ما كنت بشرب ماية شرقت وبقيت أكح لحد ما اتخنقت لما لقيته ركن بالعربية جنب الكافيتريا نزل منها ورفع نضارته الشمس وبعدين راح طلب قهوة ووقف يراقب المكان من حواليه

رفع إيده يعدل من شعره الاسود فسمعت صوت همس بنات من ورايا عن قد إيه هو وسيم

للحظة حسيت بڼار بتقيد جوايا وحسيت إني عايزة اخنقه

وفنفس الوقت حسيت بحزن رهيب إني زيي زي البنات بتغزل فيه

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
78

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل