روايات

جبـ,ـروت فتاة بقلم مريم جميل

الثانية
الظابط اتكلم:

– معلش بس أنا عايز أفهم اللي حصل!

حكتلهم اللي حصل بالتفصيل بعدين قولت:

– وبس كده ده كل اللي حصل، أنا غلطانة؟

سليم اتكلم:

– يا حبيبتي أنا عارف إنك مش غلطانة، بس مكنش ينفع كده! كان ممكن تمشي وتسيبيه.

– يا سليم كان واقف قدامي وحاولت أتخطاه بس كان بييجي تاني!

مراد اتدخل:

– خلاص محصلش حاجة، بس يارىت تمسكِ أعصابك شوية كمان.

إتنهِـدت:

– هحاول.

– ما هو حرام عليكِ أخوكِ ده، هو تقريبًا فاتح المستشفى بتاعته عشان يعالج الناس اللي انتِ بتإهانةيهم!

– خلاص يا حضرة الظابط محصلش حاجة أنا كده كده هريحك مني الفترة الجاية دي خالص.. بس بعد كده راجعالك تاني، يلا يا سليم.

– يلا يا أخرة صبري.

وجه كلامه للظابط:

– أنا مُتأسف جدًا على اللي حصل..

– ولا يهمك ربنا يعينك عليها.

*********************

– يلا يا مريم هتتأخري على بطولتك!

– ايوا أهو يا سليم، خلصت كده تمام.

– ولو إني مُعترض على اللي بتعمليه.. بس واثق فيكِ.

– يا حبيبي إيه يعني لما أدخل بطولات!

إتنهِـد:

– خايف عليكِ يا مريم انتِ مش عارفة انتِ هتقابلي مين وممكن تكون أقوى منك!

ضِحكت:

– انت بتشك فيا ولا إيه! وبعدين خليها على الله وإن شاء الله هكسب وأروح بطولة المانيا كمان.

– يارب يا مريوم، بس انتِ خلي بالك من نفسك.

ابتسَـمت:

– حاضر يا حبيبي، يلا بقى عشان منتأخرش يلا.

******************

– جاهز يا مراد!

– ايوا يا فهد، مع إني مش عارف هنروح نعمل ايه!

– يابني هنأمن الملعب لأن الدنيا مش متظبطة..

– والله أنا أعرف إن المفروض نروح معاهم نأمن المكان ده لما يبقوا بره مصر لكن احنا فيها هنروح ليه!

– ما أنا بقولك الدنيا مش مظبوطة الفترة دي!

إتنهِـد بيأس:

– طيب يلا عشان المفروض نكون قبلهم هناك.

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل