
– ايه ده هي دي ايه اللي جابها هنا!
بصله باستغراب:
– قصدك على مين؟
شاور له على مكان مُعين:
– يا مراد ركز معايا مش دي البنت اللي عندنا كل يوم في القسم!
رد بذهول:
– ايوا هي! بس ايه جابها هنا دي!!
– مش عارف بس تقريبا كده هي المتسابقة!
– يا عم لأ، تلاقيها جاية تتفرج بس.
– طب تعالى نروح نسألها..
– احم أهلا يا آنسة!
– أهلا يا حضرة الظابط ايه اللي جايبك هنا؟
– المفروض إني جاى أأمن الملعب، انتِ بقى ايه اللي جايبك!
ضحكت بسُخرية:
– تأمن الملعب آه، أنا بقى أبقى المتسابقة اللي اللى إن شاء الله هاخد بطولة مصر وهروح ألمانيا.
– نعم! انتِ ازاي يعني!
– هو ايه اللي ازاى! ايه مشبهش!
رد بسُخرية:
– وانتِ بقى واثقة إنك هتكسبي وتروحي ألمانيا!
– سيبها على الله.
ربع إيديه قدام صدره:
– ورينا عرض كتافك.
رديت بثقة:
– شايف الكُرسي اللي هناك ده! روح زي الشاطر كده أقعُد عليه واتفرج.
رد بتحدي:
– هنشوف!
مشيت من قدامه وراحت جهزت نفسي وإبتدت المسابقة، في الأول كنت بض*رب خفيف على قد ما أقدر.. لحد ما البنت غدرت بيا وادتني ض*ربة جامدة في جمبي، بعدها ابتديت أض*رب جامد زيها لحد ما المسابقة خلصت بفوزي كَالمتوقع.
روحت سلمت على الحكام وأخدت الكاس واتصورت معاهم، بعدين جريت بسرعة مساندةت سليم.
– ألف مبروك يا نور عيني.
– الله يبارك فيك يا حبيبي.
بعد عني شوية:
– تعالي يلا على المستشفى عشان أطمن عليكِ..
– يا حبيبي أنا كويسة بس خد البنت التانية عشان فعلاً محتاجة أنها تروح.
ضحك:
– انتِ هتقوليلي! ده انتِ كس*رتيها..
– هي اللي ابتدت أنا كنت ماشية معاها كويس، بس هي غدرت، يبقى تستحمل بقى.
لقيت الظابط مراد قرب علينا وبصلي:
– ألف مبروك.
بصتله بغرور:
– الله يبارك فيك، ألا قولي بقى ايه رأيك!
– يجى منك.
بص لسليم:
– ألف مبروك يا دكتور.
– الله يبارك، كويس إني قابلتك.. انهارده أنا عامل حفلة لمريم بمناسبة البطولة ويشرفني وجود حضرتك طبعًا.
ابتسَـم برسمية:
– هشوف، بس هتبقى الساعة كام مثلاً؟
– بص هو دلوقتِ هروح أنا ومريم المستشفى عشان أطمن عليها وبعد كده هنروح نجهز للحفلة، يعنى على حوالي الساعة 7 كده تشرفنا.. وإبقى هات الكابتن اللي كان معاك، والعنوان “…..”
– إن شاء الله.
– بعد إذنك دلوقتِ.
أول ما مشب بصيت لسليم:
– ليه عزمته يا سليم؟
– يا بنتي الراجل ذوق وجه مخصوص عشان يأمن الملعب.
– لأ هو مجاش مخصوص ده شغله مش عشانا يعني!
– ولو يا حبيبتي، بعدين واحد غيره كان حبسك بعد كل اللي بتعمليه ده!
اتعصبت:
– يوه يا سليم اللي تشوفه.
بصلي وضيق عيونه شوية:
– انتِ بتهربي من حاجة يا مريم!
رديت بتوتر:
– إيه! وأنا ههرب من إيه يعني!
بصلي من تحت لفوق:
– مش عارف اسألي نفسك.
– يابني مكنش قصدي حاجة، بس الحفلة دي هيبقى فيها أصحابنا بس، هو ايه اللي هيجيبه بقى؟
– إعتبريه حد من أصحابي.
بصتله وإتنهِـدت:
– اللي تشوفه.
– طب يلا بقى عشان أروح أطمن عليكِ ونروح نحضَّر للحفلة سوى.
دخلنا المستشفى واطمن عليا بعدين خلصنا وطلعنا على البيت وابتدينا نجهز للحفلة سوى.
شويه وخلصنا وسليم دخل يجهز نفسه وخرج لقاني قاعدة على الكنبة:
– مالك يا مريوم؟
رديت بتعب:
– حاسة جسمي متكسر.
– طب قومى خدى حمام سخن وهتبقي كويسة، بس بسرعة عشان خلاص زمانهم على وصول.
– حاضر.