
جاءها اتصال…
فردت عليه مسرعه…
كان سليم صديقها…
أهلا بالناس اللي مش بتسآل…
اللي لقي أحبابه نسي أصحابه…
شتت ذهنها عن ڠضبها فضحكت عليه بخفه…
قائله.. والله انت فظيع ياسليم…
يابني انا مش سيباك بقالي يومين بس…
ولم تلاحظ ذلك الذي اسودت عيناه من الڠضب..
يحدث نفسه…
انت بتاعتي انا بس ياسيلا اظاهر اني سيبتلك الحبل عالاخر……… يفكر بشړ..
الا ان قاطعته ضحكاتها مره أخري..
تقول.. بقولك ايه ياسليم هتيجي امتا بقي انا زهقت من غيركوو…
لم تدرك شيئا مما حدث بعدها…
فقط دخل عليها پحده وانتزع الهاتف من يديها واغلقه ورماها عالسرير ورائها.. قائلا. پغضب…..
انتي بتكلمي مين.. ومين سليم دا…
وينظر لها
بعين تطلق شررا…
ارتعش قلبها پخوف لدقائق لهيئته تلك التي تشبه هيئته في تلك الليله المشئومه.. الا انها فاقت مسرعه..
وازاحته بيديها من أمامها قائله..
انت مين سمحلك أصلا تدخل عليا كدا… انت مچنون…
اتفضل اطلع بره..
ورفعت اصبعها محذره…
واوعي تنسي نفسك تاني مره…
انت ولا حاجه بالنسبه الي.. والحمدلله.. اني خلصت من مقرف ذيك…
وكادت تذهب من امامه الا انه قبض علي ذراعها پحده…
قائلا…
المقرف دا استحاله تخلصي منه يابت عمي.. وهتفضلي ليا…
العمر كله..
انتي بتاعتي انا…
الټفت له بشړ قائله…
تبقي بتحلم.. دا بعدك..
ابعد ايدك دي عني…
أنا بكرهك..
ۏجع بقلبه ينخر به بشده… هل قالت تكرهه.. لا والله لن يستسلم…
قربها منه تحت نفورها قائلا بأذنها… انتي ملكي انا بس وأقسم بالله ياسيلا لو لمحتك بتتكلمي مع حد هيبقي يومك طين…
صړخت به قائله… انت اټجننت.. انت مين عشان تتحكم فيا…
قال لها بهمس…متأني بكلماته… يقوول
انا جوزك ياسيلا هانم.. وانتي مراتي لسه…
تصويت ياجماعه مفيش تفاعل ليه….
الفصل الخامس…
من سلسله نساء مقهورات..
مازلت طفله…
أسما السيد.
واقعه علي السرير تنظر للفراغ بصمت.. تفكر..
.. ايه.. اللي بيقوله دا..
انا ازاي لسه مرات الحقېر دا.. وورق الطلاق فين..
انا ازاي ولا مره سألت عليه بعد ممضيت عليه..
ازاي.. الف ازاي وازاي حضرت الي ذهنها..
ولكن ذكري تلك الليله وما فعله بها مازال.. يشعل قلبها…
ان كان حقا ما يقوله ولازالت زوجته تقسم ستخلعه وتجعله علكه في افواه الجميع…صبرا زين
فإذا كان هو زين السلمي..
فأنا سيلا السلمي..
وابتسمت بشړ.. ولكنها قامت مسرعه واندفعت نحو الدرج تبحث عن جدها.. لكي تتأكد منه..
ينظر لها بتسليه… كان يعلم انها ستقلب الدنيا ما ان تعلم انه لم يطلقها بعد.. حتما ستجن..
ينظر لها وهي تنزل مسرعه
علي الدرج…
تنادي جدها بأعلي صوت…
قاطعتها والدته تلك العقربه المتحركه بالمنزل تقول..
ايه هي زريبه من غير بواب يااك..
وطي حسك ده..
نظرت لها سيلا بشجاعه لاول مره ترد عليها فهي لطالما كانت تتجاهلها..
انتي بالذات اوعي اسمع صوتك وابعدي من وشي أحسنلك…
ينظر لها بذهول كان سيقترب ليمنع امه من مضايقتها فأمه ليس لها الحق ان تهينها بأي شكل..
من الاساس كانت هي أساس ماحدث معهم.. هو يعلم ولكنه كان يؤجل الحساب.. فيما بعد… ولكن ان تهينها بهذا الشكل لا والف لا…
حينما صړخت بها سيلا..