
فاق علي كلمات مالك…
عشان خاطري ياعمو مش انت صاحبه خليني أركبه..
تنهد فارس وقال…لا ياحبيبي انا مش صاحبه
دا حزين علي فراق صاحبه بقاله زمان مفارقه…
ومحدش بيقدر عليه وممكن يأذيك…
عبس بزعل وكاد أن يرحل..الا ان اوقفه صوت يعرفه فارس تمام المعرفه يقول…
بس صاحبه دلوقت رجع وممكن أخليك تركبه ايه رأيك يابطل… لسه عاوز تركب…
ولا زين مخلفش رجاله..
اقترب فارس من مصدر الصوت وقال بدهشه…
زين……
تصويت ياجماعه…
وكومنت لو عجبكم الفصل…
مش هنزل الفصل الجديد الا لو في تفاعل
الجزء الرابع…
مازلت طفله..
نطق أخيه بدهشه زين…
اقترب يدقق النظر به قائلا…
اه والله هو…
واستمع لمالك يقول…
بجد ياعمو انت صاحبه… طيب يالا بسرعه ركبهولي عشان انا زعلان…
اڼصدمت معالم أخيه حينما ناداه مالك بعمي…
كاد أن يتدخل الا ان ملامح زين المتفهمه أراحته وأخذ الطفل من يده وقال له…
طيب ايه رأيك مش انهاردا علي ماأعرفك عليه الاول…
لانه بقاله فتره معزول وخاېف يتهور ويوقعنا.. تعالا يالا نتعرف عليه الاول…
رفع زين بصره وجد أخيه فارس ينظر له بحنين رغم أن فارس يزوره باستمرار.. فزين لم ينقطع عن مصر طوال الفتره السابقه.. كان يأتي كثيرا لمزاوله أعماله والتي يساعده بها أخيه فارس…
ولكنه لم يقترب من البلد منذ رحيلها عنها..
اكتفي بشراء مزرعه كبيره علي مقربه منهم كان يزورها بين الحين والاخر ولكنه لم يقوي يوماا…
علي مواجهه جده…
اقترب زين من فارس وقال…
ايه يابني هتفضل متنح كتير…
تكلم فارس أخيرا.. وقال..
مش مصدق نفسي والله اخيرا يابني…
واقترب يضحك واحتضنوا بعضهم..
بعد مده من الوقت كان قد أخذ زين مالك لفرسه مرجان وعرفه عليه.
وللدهشه تفاعل معهم الفرس بطريقه جميله أطربت قلب مالك…
انتهوا من الاسطبل..
وذهبوا باتجاه الاستراحه وزين أصر أن يحمل مالك علي ذراعيه كانه طفل صغير…
ينظر فارس لهم بحزن قائلا… بصوت مسموع لأخيه
ربنا يستر من رده فعل سيلا…
سيلا هتجنن لما تشوفك..يمكن ردت فعل جدك انا متوقعها هتكون ازاي…. بس هيا..
توقف عن السير مرحبا باشخاص يرونه لاول مره منذ ثماني سنوات..