
دخلت عليه زوجته كريس..تنظر لاشياءه التي يضعها هنا وهنا..وقالت…
ماذا حدث عزيزي هل انت ذاهب..
استغفر في سره..وقال..
نعم كما ترين…
سألت…الي اين رحله عمل..لما لم تصطحبني معك…
نطق بصعوبه وقال ليست رحله عمل انا ذاهب الي مصر..
قالت باندهاش اهي رحله عمل ام ماذا…
زفر منها وقال پحده…اهو تحقيق…
لا شأن لكي وأخذ حقيبته وتركها تقف ببرودها المعتاد..تنظر في أثره بشړ…
بعد يومين…
كانت تنزل الدرج الخاص بالقصر في بلده جدها بعدما اتوا منذ يومين واستقبلهم جدها استقبال حافل مكثت أليس مع والدها ووالدتها بالقاهره..اما سليم ذهب لمنزل عائلته..
وهي أصر عليها الجد أن تاتي للبلد
وأرسل لها فارس ليجلبها مباشره من المطار..
منذ يومين هنا والوضع مستقر والحمدلله الا من مضايقات زوجه عمها والده زين..كم تكرهها تلك المرأه أساس الخړاب في حياتها…
ولكنها لم تعد تلك الضعيفه كالماضي…تستطيع أخذ حقها الان من عينيهم جميعا..
اقتربت من المائده التي أعدت للافطار بجميع ما لذ وطاب..
سمعت الجد يرد علي تحيتها لهم..ياصباح الجشطه يابت الغالي..اني الدنيا مسيعانيش انكو اهنه…
ونظر لابنها الذي يجلس علي قدميه براحه..انتي وحبيب جلبي مالك ده…
اقتربت وقبلت رأسه وكذبك فعلت مع جدتها..
وقالت ربنا يخليك لينا ياجدو..
أتت تسنيم راقده تقول..
اه ياسي جدو مانت مفيش عالحجر الا سيلا
ومالك..انا زعلانه منك..
ضحكوا جميعا عليها واقتربت تأخذ مالك من علي قدم جدها وقالت…
حبيب قلب عمتو تعالا معايا…
دفعها وقال لا..انا عاوز عمو فارس…
عبست بوجهها وقالت..كدا ماشي اشبع بيه…
حينما جلست سيلا كانت زوجه عمها تأكل بصمت وحينما جلست سيلا قامت مسرعه تستغفر وتتاأفف قائله..
نفسي انسدت اني جايمه…
أمرها الجد قائلا لو جمتي ياليلي معيزش أشوفك عالوكل تاني فاهمه ولا لاع..
خاڤت من صوت عمها وجلست تأكل بغيظ…
وتنظر لها پحقد..تقابله سيلا بلا مبالاه…
ربتت جدتها الطيبه علي ركبتها وقالت لها..
معلهش يابتي متزعليش منيها جلبها بيغلي علي فراق ولدها…
وفراج الضنا صعب اني مجرباه… يابتي…
ربتت سيلا علي يد جدتها وقالت..عادي ياتيته ولا يهمك ياحبيبتي..
أصر مالك علي سيف ان يركبه الحصان فذهب به حيث الاسطبل…
مالك لعمه…
عمو عمو انا عاوز أركب الفرس الابيض الحزين
—
دا…
اقترب فارس وقال. لا يامالك…الفرس دا بالذات لا..
مالك ببراءه قائلا..
ليه يااعمو….انا زعلان..
بص شوف زعلان ازاي..
فارس في نفسه..دا زعلان لفراق صاحبه…من سنين وهو علي حاله..