روايات

معاناة زوجة بقلم ميفو سلطان الاول

قال مازن.. ربنا هداني يا سيدي خديجه بجد ماتستاهلش كلامك ده ويا ريت تخلي بالك من كلامك معاها البنت دي تهمني.
بهت حمزه واشتعل….. نهار ابوك اسود انت لحقت علقتها.
قال مازن بصدق.. لا يا حمزه خديجه ما بتتعلقش. خديجه مش من النوع ده يا ريت بقه بجد تبطل حمقتك دي انا مش عارف انت ليه اصلا كلمة ملائمةان ومالك ومالها. مش كل الستات مراتك يا حمزه يا ريت تنسي بجد.
دخل شريف واقترب وقال… انتو واقفين تزعقو فيه ايه.
حكي له مازن. فقال شريف… اخص عليك يا حمزه… بقي عيون خديجه دي تستاهل تعيط هم ان يستدير… هيا فين انا اروح اراضيها.
اشتعل حمزه وشده … هو فيه ايه انتو الاتنين مش مضبوطين.. ماتحترمو نفسكو.
تنهد شريف… يابني بقه خليك علي جنب انت بتعض سيبنا احنا نلين المسائل وانصرف هو ومازن وتركه يقف مشتعلا..

هتف غاضبا.. بقي كده البيه بيقلي ما بتتعلقش امال بيعمل ايه وواقفاله محمريه زي ما يكون هياكلها. والتاني عايز يلين المسائل. ايه فيه ايه انا والع ليه ايه ده حته زباله كلهم زباله اصلا تغور. يعلقها والا يتزفتو انا مالي.. وذهب وهو مشتعلا ولا يعلم لماذا اساسا داخله يحرقه. وقف ياكل حاله وداخله يغلي.اندفع وتراجع.. لا مانا ماقفش والع كده ذهب فوجدها تقف قريبا من الاسانسير. شدها الي الاسانسير يدخلها.
فشهقت ووقفت مرتعبه كانت عندها فوبيا من الاسانسير وما ان اشتغل ارتجفت.
وقف غاضبا….. ممكن اعرف انت عايزه ايه من مازن وفيه ايه بالضبط فاكراه صيده سهله..

الا انها لم تسمع له كانت ترتعش واحست بدوار وخنقه شهقت بصعوبه وضعت يدها علي قلبها وتتنفس بصعوبه.
فارتعب وقلبه خفق فاقترب…. ايه فيه ايه.
الا انها لم تنطق ورعشتها لا تزول كانت كالمشلوله ندفع يشدها اليه احس بها في احضانه كان قلبه ياكله بلا سبب ومنظرها خلع قلبه.
اما هيا استكانت برعب في احضانه كانت ترتعش وهو يطمئنها بحنان ويمسد عليها اراد الزمن ان يقف في تلك اللحظه احس ان به شيئا غريبا راحه غريبه كأن تلك الضلوع خلقت لها كان قربها ينزل علي صدره الذي يغلي يريحه …تلمس راسها بحنان اغمض عينيه فكانت هيا مع نفسها ومع تغيبها من رعبها ولم تحس بذلك الذي يحتضنها ويهدهدها بحنان ..شهقاتها وتشنجها انساها ماحولها ..كانو في الأسفل وهو ضغط عالادوار العليا.
بدات تختنق وتضع يدها علي رقبتها ليزيح حجابها مسرعا انسدل شعرها الحريري علي صدره ركن بها بهدوء وظل يمسد عليها ويتخلل شعرها بيديه ويشدد عليها ويمسكها حتي لا تقع فهيا بالكاد تقف مترنحه. وهيا تغرز اصابعها في يده بقوه مغلقه عيونها وتكز علي اسنانها .
كان يده تحاوطها بقوه والاخري تداعب شعرها بحنان رهيب استعجب منه.. توقف كل ذلك فجاه وتوقف الاسانسير لتحس هيا برجته. وانفتح الباب ظلت تحاول ان تصلب طولها تحاول ان تتحرك الا انها كانت مهزوزه كانت تنهج وكل ذلك وهو محتضنها ويده بداخل شعرها يحركه بنعومه كأنه تغيب تماما.

انت في الصفحة 9 من 22 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
92

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل