
لتعود لنفسها دفعته واندفعت الي الخارج تريد ان تتنفس بعيدا ظل هو مشلولا يركن علي الاسانسير لا يعلم لماذا يدق قلبه بكلمة ملائمة وضع يده علي قلبه مغمضا مسترجعا ما كان فيه انتفض مره واحده فهيا منحنيه أمام الاسانسير وشعرها منسدل فشدها مره اخري للاسانسير فصرخت… قال امرا… اهدي شعرك كله بره…
ظلت تنظر اليه ببلاهه وهو يتاملها بعينيه التي احس انها ستاكلها غصبا عنه فشهقت ووضعت يدها علي شعرها فصرخت واستدارت تحضر طرحتها تضعها بسرعه وتستدير تهرب فشدها وهتف غاضبا.. لمي الزفت ده
فوقفت تلمه بسرعه وتربط طرحتها وتستدير تبتعد عنه فمسكها.
فصرخت.. ايه بقه الله.
فقال غاضبا… شعرك من ورا يا هانم…
لتلمه مسرعه وتنصرف بسرعه وقف هو ينظر ليديه وجد احد شعيراتها في يده فابتسم رغما عنه كانت فاتنه فنهر نفسه وعاد الكلمة ملائمة اليه ونفض ذلك الشعور بعيدا لا يعلم ان ذلك الشعور رسخ وكمن بداخله دون اراده منه.
ربنا يشفيك يا رب بقه 😁😁😁😁
#معاناة_زوجه
#حكايات_mevo
البارت الثالث….
مرت الايام من اخر صدام بين حمزه وخديجه وهيا لا تقرب الدور الذي فيه وهو لا يعلم لماذا يفكر فيها وتلبست تفكيره لياتي يوما لم يعد يطيق. كان يريد ان يراها باي شكل. كان هناك مقابله ستقام في احد فلات شريكه استدعاها حمزه. دخلت عليه فوقف ينظر اليها بتعالي ولكن بداخله شئ يريد قربها.
فقال… يلا اجهزي عشان هنخرج.
بهتت هيا.. نخرج نخرج نروح فين.
قال ساخرا.. هنروح الملاهي يا جناب الدوقه.. هنروح فين يعني شغل. تنهدت وصمتت فاستدار مسرعا وذهب للاسانسير وهيا وراءه بهتت ووقفت بعيدا فهتف غاضبا…. ماتيلا.
لتقول بكلمة ملائمة….. لا انزل حضرتك انا هنزل عالسلالم. واستدارت هاربه.
كان يعلم ما تعاني منه ولكن بعدها فتره جعله يتلبسه حاله يريد قربها فمنذ ان احتضنها وهيا لا تذهب من باله بجنون.
قال غاضبا .. بقولك ايه انا مش ناقص عطله وبطلي سهوكه وتمثيل فشدها فصرخت وادخلها الاسانسير وقفل الباب ونزل بها .