
#حكايات_mevo
البارت السابع…
كان حمزه يقف ينظر الي المكان الذي ذهب اليه فادي ليسهم فخديجه تدخل في طله ملائكيه نجمه نزلت تشع نورا كان فستانها رائعا وحجابها بسيط ووجهها ينير من جماله فوقف ساهما يبتسم يتاملها وقلبه ينبض بقوه فوضع يده يمسك صدره وهمس لا اراديا.. ايه القمر ده …
قطب جبينه عنكلمة ملائمةا وجد فادي مسك يدها وهيا تخجل بشده ليتحول ويشتعل بشده كان يقف يغلي… وفادى يتاملها بهيام فاقترب شريف… انت بتعزم الزباله ده ليه شوف عيونه هتطلع عالبت وهيا قمر يخربيت نارها والا جسمها ايه ده .
قال حمزه مشتعلا…. ماتحترم نفسك ايه قله أدبك دي.
قال شريف.. اه معلش نسيت انك بومه ماتقدر الجمال. اقعد علي جنب اما اروح اخد لفه وتركه ووقف حمزه يشعر انه سيكلمة ملائمةهم.. ايه قله ادبهم دي كل واحد يقولي اقعد علي جنب مالي يعني. ومالهم هينهبلو عالهانم ليه مالها ايه يعني.. حلوه… شويه.. هاه.. ايه شويتين تلاته يخربيتها هيا بتنور ليه كده… ايه المشكله مالحفله مليانه ستات مين دي.. طب ايه انا عايز اروح اطبق في زمارة رقبتها ورقبتهم.. وجد نفسه يسير إليهم رغما عنه .
فوقف ونظر اليها بسخريه… علي فكره الفستان اللي كت مختاره اشيك وارقي.
ابتسمت له ابتسامه بارده… معلش يا حمزه بيه.. علي ادي بقه. واستدارت وقالت.. عن اذنكو.. فاشتعل انها لم تعره انتباها.
فقال فادي.. انت يابني متربي في انهي نصيبه دا ملكه جمال يخربيت الغباء انبسطت اهي مشت. حمزه انت ايه اللي بيجيبك الله يخليك روح اقف علي جنبك بنبقي رايقين بتيجي تعض يابني انت بقيت بتعض من غير ماتحس يا ساتر. يلا اهي مشت نقعد نبص من بعيد . ظلو يتأملونها وهيا تذهب لمازن الذي انبهر بجمالها قال فادي.. اهوه راحت لاخوك. اخوك بيلاغي.
قال شريف غاضبا.. لا يلاغي ايه خديجه مش بتاعه ملاغيه.
قال فادي.. خديجه بنبونايه لوز عايزه اللي يقشرها ويا هناها اللي هيقزقز ويمز.
هنا لم يحتمل حمزه وقال.. انتو عالم واقعه وسافله علي فكره ايه سفالتكو دي جتكو الارف وتركهم وذهب يغلي يقف بالقرب من مازن وخديجه..
كانت خديجه قد ذهبت لمازن وقالت.. كل سنه وانت طيب واخرجت له علبه صغيره.
ابتسم بحنان… ايه تعبتي نفسك ليه.
قالت.. حاجه بسيطه معلش.
قال.. لا والله دي اغلي ما جالي ففتحه ونظر اليها جميله قوي زيك علي فكره تسلمي.
ابتسمت هيا ووقفا… يتكلمان ويضحكان لم يتحمل فذهب مسرعا و اخذ القلم من يد مازن معلش بس همضي حاجه ومش لاقي… بهتت خديجه من تصرفه وعاد مسرعا لمكانه فوقف مازن يراضيها.
وقف حمزه يتفحص القلم ويتلمسهم وسهم فيه… بتجيب له قلم عشان كل اما يمضي حاجه يفتكرها طبعا . ويقعد يسرح بقه في الهانم القمر اللي جابت قلم للبيه. كان يغلي
اقتربت اميمه من حمزه فوضع القلم في جيبه مسرعا…. .. مين يا واد البت اللي واقفه مع مازن حبيبي دي.. مش دي البت اللي كات مع ليلي.
تنهد هو.. اه يا أمي هيا.
نظرت اليه بغيره.. وماله واقف هياكلها كده دي حته جربوعه مين دي.
قال حمزه مندفعا.. روحي يا أمي طبي عليهم ابنك باينه مش مضبوط. روحي بسرعه طفشيهم من بعض اياك تخليهم يقفو مع بعض.
نظرت اليه.. لااا انا ماينضحكش عليا في بيتي.. فتركته وذهبت لمازن وتاخذه من خديجه وتلف به المكان.
اقتربت سما ام فادي من حمزه وقالت بقولك يا حمزه.. انت تعرف خديجه كويس.
قطب جبينه.. يعني ايه مش فاهم.
قالت.. يعني عيلتها أهلها أخلاقها.
نظر اليها فقال.. بص انت عارف فادي مطيور والبت قمر وانا عايزه اقص ريشه بقه واجوزه.
اشتعل حمزه…. ايه ايه بتقولي ايه مين اللي يتجوز مين.
قالت … فادي نفسي يعقل ويتجوز نفسي اشوف خلفه.. والبت هاديه وقمر قول مؤدبه صح.. نفسي اجوزه.
اقترب فادي.. هو مين يا أمي اللي نفسك تجوزيه.
ضحكت هيا…. هيكون مين غيرك يا مغلبني.
ضحك فادي.. مزهقك انا طب مين اللي عليها العين.
هنا قال حمزه مندفعا.. فادي روح شوف الورداني باشا كان بيسأل عليك من شويه.
استدار فادي.. اه والله دانا عايزه وذهب.
تنهدت سما…. طب هروح اكلمها.
فاندفع حمزه… استني يا سما هانم تكلمي ايه دي دي…… رافضه اي حد بتقول ظروف خاصه.
تنهدت سما.. طب هشوف ربنا يسهل واحاول أقنعها..