ذهبت وتركته وهو يقف مشتعلا.. ايه هتروح تخطبها صح اه وفادي هيوافق ماهيصدق.. كان ياكل روحه وياكل اصابعه… لا يتجوز ايه مش من مقامه لا ايه ده حته بت علي ادها طب ايه اعمل ايه حاسس اني هنجلط والبت بتنور مالها عملت ايه في روحها…
وجد سما تقترب فاشتعل وحس بالجنون… ذهب مسرعا…. فسمعها… خديجه كت عايزه تليفونك نتكلم ممكن واقابلك بره وكده.
همت ان تتكلم خديجه فاندفع حمزه… سما هانم فادي بيدور عليكي .
تنهدت سما واعتذرت واستدارت خديجه ولم تتكلم ظل يفكر فيها وعيونه عليها فوجدها تذهب لاحد الخكلمة ملائمة تسأله عن كلمة ملائمة فذهب ورائها كان كلمة ملائمة بملحق خاص باحد الأماكن المؤدي الي أسفل الفيلا كانت فيلا بأدوار وتحتها دور يضعون فيه ملتزماتهم وما ان دخلت كلمة ملائمة استدار ووجد فادي وأمه يتكلمون ويبحثان عنها فاندفع اليها حتي أغلق هو الدور عليها.
كانت خديجه قد دخلت المكان ثم خرجت فتحت الباب فلم ينفتح . فخبطت عالباب فلم يسمعها احد فاستدارت ونزلت الي الاسفل تبحث عن احد يخرجها فنزلت كان الجو مظلما وهيا ترتجف… يا ربي فيه ايه.. يا جماعه حد هنا.. يا عالم… اكيد في الحفله وماحد هيسمعلي فتحت شنطتها… ومسكت تليفونها نهارك زفت التليفون فاصل هعمل ايه انا خايفه..
سمعت صوتا ورائها فارتعبت . لمحت جنب الشباك كرسي فصعدت عليه برعب.. ايه فيران دول والا ايه.. نظرت للشباك.. طب اطلع عليه هقع بعيد هو… بدأت تمسك طرف الشباك وتتعلق به لينفلت الكرسي فصرخت ووقعت فوجدت نفسها مرفوعه من وسطها فشهقت وترنحت ووقعت في أحضان شخصا ولم يكن الا حمزه كان يحملها فأمالها اليه بقوه لتحاوطه بيدها وترتجف كان يتاملها عن قرب فجمالها اخاذ ورائحتها تدخل تلهب صدره..
فقالت.. الحمد لله انك جيت انا كت مرعوبه الباب اتقفل عليا نزلني من فضلك.
الا انه لم يستجب وقال… وانزلك ليه مش انت اللي وقعتي في كلمة ملائمةي خلاص اشربي بقه كت راحه فين.
قالت غاضبه.. من فضلك نزلني هو ايه اللي وقعت في كلمة ملائمةك نزلني بقولك.
ضحك وقال.. ليه عشان تتشقطي بره خليكي هنا احسن.
صرخت….. نزلني بقولك لأسود عيشتك.
انفجر ضاحكة ودار بها فتعلقت به… نزلني انت واحد مش طبيعي.
قال.. طب تلمي لسانك وانا انزلك.
تنهدت.. قالت بلين.. نزلني يا مستر حمزه بليز.
تنهد من رقتها وهمس… حمزه حمزه يا خديجه…
تنهدت.. نزلني يا يا… يا حمزه… فضحك ودار بها… لا برضه…
قالت غاضبه… استغفر الله.. يا عم عيب بقه تعبت.
قال مشاكسا… ليه هو انت اللي شايله انا اللي شايل وانت خفيفه مش كلمة ملائمةي…
تململت بكلمة ملائمة تريد ان تنزل فدار بها فتعلقت به… فصرخت.. انت كلمة ملائمة نزلني الناس هتدور عليا.
قال.. قصدك فادي والا امه والا الحزين شريف والا اخويا الاهبل. قولي والا فيه تاني وانا ماعرفش. فيه شعب بره عايز.
تنهدت….. عايز ايه ماتنزلي بقه.
قال بلين… كلو عايز.
تنهدت وغمضت عيونها.. نزلني والنبي بقه.
اقترب من وجهها….. حاضر لما بتبقي مؤدبه بتبقي كيوت عالاخر.. انزلها بهدوء ومسك وسطها فاندفعت بعيدا…. انت دخلت ازاي يلا نخرج من هنا..
قال… انا دخلت من شويه كنت بجيب حاجه والباب كان مفتوح ايه حصل وجيتي هنا ازاي .
قالت.. دخلت كلمة ملائمة اللي بره والباب اتقفل جيت ادور علي هنا..
تنهد هو ….. امم كده اتحبسنا للاسف اقعدي بقه لما يلااقونا.
نظرت اليه.. يلاقونا ايه ماتكلم حد بتليفونك والا نادي.
قال ببرود …نسيت تليفوني اعمل ايه يعني… والدنيا هيصه بره استني اما يمشو هنادي واخرج.
تنهدت ووقفت بغلب… طب هنتاخر اخويا هيبهدلني.
قال… لا اطمني شويه والدنيا هتهدي.. تعالي شدها وذهب الي مكان به اريكة اقعدي كانت اريكة صغيره فجلست عليها اقترب وجلس فالتصقت بطرف الاريكه.
تنهد وقال.. مش جربان علي فكره.. لم ترد عليه.. ظلا صامتين
قال مندفعا… علي فكره انا انا… انا ماكنش قصدي كلامي انهارده انا مش بعرف اتكلم يعني واجمل كلامي.
تنهدت ولم ترد فاكمل.. وعلي فكره فستانك ياخد العقل.
همست… شكرا لحضرتك.
فقال مندفعا…. هو فادي قالك حاجه لمحلك بحاجه.
