اخبار عامةترنداترواياتقصص قصيرة

معاناة زوجة بقلم ميفو سلطان الثالث

همت ان تتكلم لياتي شريف.. ايه بدور عليكو..
لعن حمزه ذلك المتطفل وخاصتا عنكلمة ملائمةا اندفع شريف مالك يا خديجه فيه ايه وهم ان يمسك يدها فنهره حمزه.. ايه يا زفت مش واقف قدامك مش مالي عينك ماسكها اهوه عيل محشور عمال علي بطال.

كانت هيا قد استعادت وعيها.. فهمست.. معلش دخت غصب عني… هروح اشوف عمر واستدارت وذهب شريف ورائها تاركا ورائه براكين في داخل صدر حمزه ستهلكه.. الواد دا قراضه منك لله قرايب هم اقطع علاقتي بيه عشان يرتاح.. اهوه ده اللي يتقال عليه أقارب عقارب يا ساتر.

حان ميعاد إطفاء الشمع.. فقام الكل وقامت خديجه و تحاملت علي نفسها اقتربت ووقفت وسطهم وحمزه بالجانب الاخر والكل سعيد يصيحون الي ان اتي وقت طفي الشمع فاطفئ عمر الشمع وتعال الصيحات هنا وقفت خديجه لم تعد تري شيئا وبدات الدنيا تدور وعينها تزوغ هنا لاحظها شريف وهتف خديجه فسقطت فاندفع هو وحملها.
فصرخ حمزه…. انت بتعمل ايه ابعد عنها.

كانت في أحضان شريف فقال شريف غاضبا.. اركن انت كده بلا بعمل بلا بزفت واستدار وذهب بها للخارج واندفع حمزه معه وادخلها للعربيه وما ان وصلا الي المشفي حتي اندفع حمزه كلمة ملائمةا ان يحملها شريف وحملها هو وقربها منه كأنها روحه كان ملهوفا بشكل خلع قلبه دخل المشفي كان يصرخ بهم حتي تلقفها الأطباء ودخلو بها يسعفونها.. مر الوقت خرج الطبيب وقال.. المدام عندها حاله إعياء شديده ونقص تغذيه تقريبا مابتاكليش خالص يا ريت تخلو بالكو.
وقف حمزه وشريف كل لا يعلم ماذا بها فهتف شريف….انا كت ملاحظ انها بتدوخ بس تقع كده من قله الاكل.
نظر اليه غاضبا فهو يلاحظ كل شي عليها قال شريف.. روح انت و طمنهم انا هبات جنبها.
اقترب حمزه.. من سكات كده تاخد بعضك وتغور انا يومي كان طين. هم شريف ان يعترض فقال حمزة.. شرييييف.

تنهد شريف بكلمة ملائمة و عاد ليطمئنهم استدار ودخل هو يراقبها كانت جميله نائمه كالملاك وقف يتاملها واقترب بهدوء كانت الممرضه قد ازاالت حجابها لينسدل شعرها كشلالات جميله اقترب وجلس ومد يده يداعب شعرها ويمسك خصلات شعرها ويلفهم علي أصبعه وينزل يشمها كان قريبا من وجهها مسحورا بهدوئها وعبيرها الاخاذ. بدأت عيونها ترتعش مد يده وملس علي عيونها لم يعرف ماذا به ولماذا يفعل ذلك ولكن هناك مايشده ويكبله بسلاسل ناحيتها.

تنهد وجلس يراقبها دخل الممرض فقام هو مفزوعا ووقف أمامه.. كان شعرها مفرودا فنظر الي الممرض وأمره ان يستدير ليقترب ويلم شعرها ويغطيه انهي الممرض شغله وانصرف وعاد هو يراقبها مر وقتا ففتحت عيونها ببطئ كان هو راكننا بجوارها مغمضا يبدو عليه الحزن فتململت وصدر منها انه صغيره فاحس بها فانتفض. واقترب مسرعا.. ايه كويسه مالك.
همست.. عايزه اشرب..
قام مسرعا واحضر الماء ورفع راسها بهدوء وهيا ترشف الماء بصعوبه ثم اراحها.. واستدارت تنظر حولها فقالت.. فيه ايه

تنهد هو.. وقعتي من طولك في الحفله.. ينفع كده قله اكلك ده الدكتور بيقول مابتاكليش احنت راسها فقال.. خديجه الدنيا بتمشي مش بتقف عشان ابنك لازم تاكلي. تنهدت بغلب هتف.. من هنا لحد ماتخفي تقعدي تحت ماما تراعيكي.

انتفضت.. ايه.. لا معلش انا هبقي في شقتي.

تنهد وقال هنشوف بس لما تخرجي.

مر اليوم وانهيت اجراءت المشفي وحملها وعاد بها فاندفع عمر.. ماما انت كويسه عشان مابتاكليش قولتلك هجبلك اكل.

قالت خديجه.. خلاص يا حبيبي هبقي كويسه.
ادخلها حمزه حجره مازن القديمه وأمر الخاكلمة ملائمةه ان تحضر لها طعاما.

فدخلت اميمه.. ايه يا حمزه هتفضل قاعد ايه الدلع ده.

احست خديجه بالوجع لتنفض الغطاء فهب وارجعها فيه ايه.

همست ….هطلع شقتي معلش.

لوت اميمه شفتيها.. شقتك.

نظر اليها حمزه بكلمة ملائمة وقال.. ماما تصبحي علي خير.
هنا استدارت بكلمة ملائمة وشدت عمر تعالي يا حبيبي وتركتهم وجلس حمزه فقال… هتاكلي وتنامي.

قالت باصرار.. لا معلش هطلع شقتي.

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
22

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل