اخبار عامةترنداترواياتقصص قصيرة

معاناة زوجة بقلم ميفو سلطان الثالث

نظر اليها فهمس طب كلي طيب.
ابتسمت له فكانت جائعه فعلا فانفرجت اساريره ودخلت الفتاه بالصينية وضعتها وشرعت تاكل بهدوء كانت تتنهد بغلب وتضع الطعام في فمها فسهمت فيما هيا.
وهو يراقبها وقلبه يوجعه… هتموت روحها لا اكل ولا شرب اندفع وهتف.. الدنيا بتنسي يا خديجه بطلي لازم تنسي.

نظرت اليه باستغراب.
تنهد وقال.. انا عارف انك ومازن كنتو بتحبو بعض انا كت بعيد بس عارف انكو كتو مبسوطين بس يا خديجه مازن راح الدنيا لازم تمشي وتعيشي تاكلي وتشربين وتفرحي.

ابتسمت فهو لا يعلم شيئا فهتف.. افرح…

قال.. انا اه اخو مازن بس مارضاش انك تموتي روحك عليه. لازم تعيشي.
نظرت اليه باستغراب.. اعيش اللي هو ازاي.

قال.. تاكلي كويس تخرجي تلبسي تصرفي.

ضحكت هيا وقالت.. اه امال هصرف حاضر.

قال حمزه.. من هنا ورايح اكلك هباشره بنفسي. تنهدت وصمتت تفكر ماذا لو قالت له ايصدق علي اخيه ووالدته ام سيزيد الطين بله ويتهمها بالتجني علي عائلته.. أثرت الصمت والابتعاد عنهم. كانت تجلس محنيه الراس وخصله من شعرها تتلي بهدوء منع نفسه باعجوبه ان يداعبها..
مد يده ورفع وجهها… مالك حزينه ليه.
تنهدت ونظرت اليه نظره لينه لا تنظرها اليه فانفرجت اساريره وخفق قلبه.
فهمست.. ممكن بس طلب.
ابتسم ومد يده بعفويه ادخل خصلتها بداخل طرحتها.. فاحمرت خجلا فاشتعل من جمالها فهمس بلين.. عيوني.

احنت راسها وفركت يدها وتشجعت… بس ممكن تضبط اسمي بالشركه عايزه ابقي مع الموظفين واقبض زيهم ممكن.
تنهد بتعجب وقال.. بس كده.
اندفعت ومسكت يده.. اه والنبي عشان خاطري.
وضع يده الاخري علي يدها وظل ينظر إليها لا ينطق خاف ان يتكلم فتخرج من تلك الحاله اللينه التي نادرا ماتكلمه بها سهم فيها فهمست.. حمزه.
قال بحنان وهو يأكلها بعينه.. ايوه يا ديده…

قالت بخجل من نظراته… ممكن.

قال ناظرا اليها ببلاهه… ممكن ايه. (😀😀الواد ساح الحزين 😁)
همست.. تنفذ طلبي.
همس بلا وعي مبتسما.. دانت تأمري والله.

قامت بهدوء فاندفع ومسك يدها.. فرن تليفونه فنظر اليه فوجده شريف فاشتعل كلمة ملائمةا فقرص علي يدها فتأوهت.. فقال بلهفه .. معلش اسف.. يلا تعالي..
حاولت أن تشد يدها حرجا.. فقال.. هتسكتي والا اشيلك.

تنهدت فرن الفون فانفعل.. ماتتهبب بقه.
همست.. لو حاجه مهمه رد.

قال بكلمة ملائمة.. دا زفت الطين القراضه اللي اتوصفلي. تنهد ونظر اليها.. مافيش خلاص . أخذها وخرج فوجدا اميمه تقف فقالت.. ما خلاص يا حمزه انت تعبت انهارده خش نام هتفضل سهران هنادي فايزه تطلعها خلصنا بقه. (أعوذ بالله… هما بيطلعوا امتي. حربايه بديلين اقسم بالله..)
ارتبكت خديجه وشدت يدها مسرعه وهمست.. تصبحو علي خير. ومشت مسرعه وتركتهم.
نظر الي امه بكلمة ملائمة حارق.. فقال… برضه مش هترجعي الا اما احرجك قدامها ويبقي شكلك وحش انت حره وانت عارفه اني مابتكسفش خلاص يا أمي ابقي اعمليها قدامي تاني. (عالم مهزأه بتجيب لروحها) .
استدار ورزع باب حجرته غاضبا وتقف هيا والغل ينهش قلبها… لا ابني يموت وهيا تقعد تتهني يا حسره قلبي.
(قطر وترله يا رب رايح جاي رايح جاي 😡)

مرت الايام وهو يراعيها بشكل كبير ويهتم بطعامها ولكن اميمه لم تتركها فصعدت الي شقتها وانزوت مره اخري شعر هو بالكلمة ملائمة بعد ان وقف يراعيها فانزوت بعيدا عنهم ولم يعلم لماذا لا تنكلمة ملائمةج معهم.

كانت اميمه جالسه ليدخل عليها شريف ابن اختها يقبلها.. ازيك يا طنط يا رب تكوني بخير
قالت.. بخير يا حبيبي اهو نفس داخل و َنفس خارج.

قال شريف …ربنا يديك الصحه يا حبيبتي.. بصي يا خالتي انا كنت عايزك في موضوع..
ابتسمت له… شرع يقول ما جعلها تشهق و تنتفض بغل عنكلمة ملائمةا قال…

يامه يابه امنا الغوله يا ولاااه اللي عنده زيها يسمها 😂😂😂😂…

#معاناة_زوجه
#حكايات_mevo
البارت الرابع عشر…. كان شريف بجلس مع اميمه فقال….. مازن كان اخويا وحبيبي وانا حابب اكمل مسيرته وكنت عايز اخد ابنه في كلمة ملائمةي واربيه.
قالت اميمه….. تربيه. تربيه ازاي.

قال.. .. انا عايز اتجوز خديجه يا خالتي.. عارف انه صعب بس خديجه مسيرها تتجوز وتخرج خديجه صغيره ومش هتقعد. انا اولي بلحم اخويا اولي بابنه ومايبعدش عن العيله.

لتنتفض اميمه وتسيل كلمة ملائمةوعها.

قال شريف….. والله يا خالتي هحطهم في عيني.انا عايزها يا خالتي وانا اولي من الغريب وابن مازن والله هيبقي في عيني وشوفو عايزين ايه هنفذه بس ترضو انت حبيبتي يا خالتي ومازن كان روحي.
قالت بكلمة ملائمة.. تقوم تاخد مراته وابنه.

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
22

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل