اخبار عامةترنداترواياتقصص قصيرة

معاناة زوجة بقلم ميفو سلطان الرابع

قاطعها و قال… هما يقولو هما يتكلمو انما انا احس بايه مالهمش فيه.. خديجه انا اه مريت بظروف صعبه بس بجد اتغيرت مش عارف فيه ايه انا بقيت عايز اشوفك واقعد معاكي وبفرح كمان وعايز خديجه انا عايزك تقربي مني وتديني فرصه.

لتترتبك وتحني راسها تنهدت….. يا حمزه انا مش عايزه اكرر التجربه تاني بجد انا زهدت الدنيا انا اتوجعت اوي حبيت واحد ووجعني وما قدرنيش ولا قدر حبي تصدق مش فاكراله احساس واحد جوايا كل الي فاكراه وجع وبس…. اخوك موت جوايا مشاعري وخلاني مسخ مش عارفه افكر في نفسي انا عايزه اربي ابني وبس يا حمزه ومش عايزه افكر في نفسي تاني.

قال بحنان.. طب ليه ادينا فرصه وانا هشيلك في عيوني بجد حاولي تحسي بيا.
قال حمزه…. انا مش حمل وجع بجد انا استكفيت.

مسك يدها وقبلها.. وانا مش هوجعك انا مختلف يا خديجه ماما كانت مسيطره علي مازن وهو مدلع انما انا غير وحياتنا هتبقي غير تبقي ليا وابقي ليكي ونربي عمر في وسطنا.

قالت… طب ماهو بيتربي في وسطنا.

قال.. دا كان قبل ما يكون جوايا حاجه ليكي وجامده كمان.. قبل يدها خديجه انا قايم نايم افكر فيكي بجد ماتسبنيش كده.

تنهدت… عايزني اعمل ايه بس.

قال… تديني فرصه.

همست… حمزه بالله عليكي انا خايفه قلبي مش هيتحمل وجع.

قال بصدق.. وانا وعد عليا ما هوجعك انت هتبقي مراتي بتاعتي احطك بعيوني . والنبي يا ديدا اديني فرصه انا حاسس اني مذلول

صمتت قليلا كانت خائفه فقال… ماتسيبنيش كده.

تنهدت.. .. طب طب اديني فرصه طيب افكر.

قال وهو يداعب يدها.. لا هديكي فرصه تحسي بيا انا خلاص ماعتش قادر اكتم اللي جوايا انا عايز اطلع مشاعري ليكي يا خديجه وافرح انك حسيتي بيا
خجلت فقال… طب ايه نوريلي قلبي بصيلي طيب وحني عليا.

قالت بخجل…. بطل بقه والنبي.

ابتسم علي خجلها كانت رقيقه وجميله احس بقلبه يرجف..
قالت… يلا ندخل ماينفعش كده.

قال.. طب وحياه عمر ما تقفي مع شريف انا بولع والنبي ياديدا.. احنا هنخش مع بعض وهنقف مع بعض ومش هتروحي الا معايا.
تنهدت وهزت راسها بخجل.

فقال… ديدا انت حلوه كدا ليه ايه جمالك ورقتك دي بجد انت تاخدي العقل.
لتفرك وتهتف بطل بقه والنبي.

قبل يدها ونزل وفتح لها الباب تخرج وهو محتجزا اياها طرقت خجلا اقترب من وجهها….. ديدا قلبي بيدق اعمل ايه عايز اخطفك بعيد.
لتشيح بوجهها رفع يده ورفع وجهها.. ديدا انا عايزك تبقي ليا ليا انا وبس.
همست ….بس ابعد بقه مش قادره.

همس.. ايه حاسه بحمزه والا ايه يادي الهنا.

لتدفعه وتدخل ليندفع وراءها ومشاعره تطحن بعضها وبداخله رافض تماما لاي مشاعر.

لتبدا اول خطوه في التقارب بينهم في غزو قلبها ظنا منه انها لعبه ليقربها ويحط يده عليها فتبقي محظيه خاصه له ولغروره الذي صور لنفسه انه قادر علي اقتحام مشاعرها دون ان يتاثر بها من اجل مصلحته الخاصه.. ليغوص في علاقه منتظرا ان تعطيه مشاعرهها وان ياخذ تلك المشاعر دون ان يبالي فقط من اجل مصلحته ولكن هل سيكمل هكذا هل سيكون حمزه غازيا فقط يفوز هو بالمعركه دون اي خسائر كما هو محدد علي قلبه الذي عرف عنه بانه الحجر الصوان لن يتاثر…
ام ان من الحجر ما يتفجر فيخرج منه الماء ينساب علي الحجر يرويه فيتشقق ويصبح ترابا منثورا.. هل سيتفجر قلب حمزه من غزوه لتلك البريئه التي تنام امنه ظنا منها انها من الممكن ان تعود مشاعرها مره اخري هل ستستجيب َ وتعطي.. فالحب حين يتسيد وحين يغزو الغازي راغبا في المشاعر يقابله الاخر بصخب من المشاعر خاصتا عنكلمة ملائمةا يكون موجوعا من غازي اخر هلك قلبها. فهل عنكلمة ملائمةا تعطيه المشاعر وتستسلم وترفع الرايه هل ستظل رايته سليمه ام ان القلوب لها راي اخر وان قلب الحجر بين يدي الرحمن هل سيقع قلب الحجر وحين يقع هل سيسعد اخيرا ويسعد به حبيبه..
ام ان الايام تسير تكتب بخط الوجع وان الفراق احيانا محتوما من قلب الوجع.. هل ساعتها سيدرك ان قلب الحجر يحس وينبض ولكن بعد فوات الأوان … سنري

عاد حمزه وخديجه الي الحفله بحال اخر غيرالذي كان فكانت خديجه تشعر بالخجل ويبدو عليها التوتر وحمزه يبدو عليه الانتشاء والسرور فلاحظ شريف حالتهم لتقترب اخته منه وتقول… هو فيه ايه يا شريف خرجو بحال ورجعو بحال حمزه راجع كانه انتصر وفتح عكه والتانيه مكسوفه فيه ايه.

قال شريف… ماعرفش بس اكيد حمزه عمل حاجه عموما هنشوف ذهب الي خديجه.
فوقف له حمزه… خير يا شريف عايزها ليه.

قال شريف.. ايه يا حمزه يخصك في ايه عايزها والا ممنوع نتكلم.

قال حمزه.. عايز تتكلم اتكلم معايا.

قال شريف.. بصفتك ايه..

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
38

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل