
قال.. اه دخلت بس حبيتها وعشقتها في الاخر وكنت هقولها كل حاجه بعد جوازنا كنت هبتيَدي معاها بس هيا مادتنيش فرصه.. هعيش عمري القهره في قلبي.
قال شريف….. ايه ماتفهنيش ان ستات الدنيا هتزهدهَا.
قال حمزه… انت فاكرني انت يا شريف لتكون فاكر اني مش عارف سهراتك وعلاقاتك اللي دايره انت متخيل ان حد يحب حد يعمل علاقات كده.. انت ماحبتش خديجه انت حبيت هيئتها واحترامها من دون الزباله اللي بتقعد معاهم…. خديجه يتمناها العاصي قبل الصالح انما انا مابشفش ستات اساسا ليتركه وينصرف.
تنهد شريف.. والله ماعارف اعمل ايه اقولك والا اكمل تخبيه. والله صعبان عليا.. هيا وثقت فيا وانت صعبان عليا وخالتي بتموت.. عملت عمله يا شريف ماكنتش متخيل انها هتخرب الدنيا وجعك وغرورك خلوك توجع الناس كلها.. استغفر الله يا رب.
عند خديجه كانت بسمه صديقتها يلا يا بنتي اتاخرنا علي باص الشركه عارفه لو فاتنا انت حره.. لتقوم خديجه ونزلا وجدا الباص قد رحل وقفت بسمه ساخطه… عاجبك كده اهو اتزفت راح واحنا في اخر الدنيا هنركب ايه يطلعنا بره دلوقتي.
تنهدت خديجه طب اعمل ايه ما كان عندي شغل.
قالت…. طب ياختي شغل شغل وابنك اللي في الحضانه ده يلا هننهري مشي علي مانوصل لزفت ميكروباص.. استدارا ومشيا.
هتفت نسمه… ابقي هاتي عمر يا مريم بيوحشنا والله كل شويه حتي مرتين تلاته دا واد عسليه.
تنهدت خديجه.. حاضر يا نسمه ربنا يسهل.
قالت مريم… هو عمر مالوش اهل يا مريم.
ارتجفت خديجه… يعني ايه.
ه
قالت.. جده جد عم عمه يساعدوكي بدل مانت لوحدك كده.
تنهدت… لا مالوش وانا مش محتاجه حاجه من حد واكملا مشيهما من سكات. فوجدا فجاه من يقف جنبهم لتتجمد خديجه وتسمع حمزه.. مدام مريم ايه اللي ممشيكو هنا الحته مقطوعه.
همست.. لا اصل الباص فاتنا وبنمشي عشان نركب.
قال……. تمشو دا كام كيلو علي ماتلاقو حاجه طب اركبو يلا اوصلكو.
انفعلت وقالت بصوتها…. لا لا والنبي.
نظر اليها وقلبه سيخرج من مكانه ليهمس.. مدام مريم انت انت مدام مريم مش كده.
لتعود الي رشدها ….اه اه.. معلش مايصحش.
قالت بسمه.. مانركب هيجرا ايه بس هنتعبك يا بيه.
قال…. لا ولا تعب ولا حاجه..
اندفعت بسمه وركبت وظلت خديجه مشلوله فهتف… ايه مش هتركبي..
تنهدت وركبت من سكات ليلاحظ انكـ,ـماشها وانها تفرك في يديها كل ذلك وهو في حاله من التخـ,ـبط لا يعلم ما هيتها ظلت نسمه تثرثر.
قال… هو البيت فين.
قالت خديجه…. لا معلش نزلنا هنا هنركب.
قال…. لا والله مايصحش حضرتك ماتتبهـ,ـدليش في المواصلات.
قالت بسمه….. انا بيتي قريب مريم بعيد شويه..
قال… عموما انا هوصلكو انتو الاتنين لتتنهد خديجه وتصمت .. وانت بقه يا مدام مريم بتشتغلي من زمان..
لتندفع نسمه.. لا مدام مريم بتشتغل من قريب من كام شهر بس ماشاء الله عليها شاطره قوي.
قال… دانتو اصاحب بقه جـ,ـامدين.
ضحكت نسمه اصحاب تخيل وعمرها ماخلعت نقابها بحس انها راجل وخايفه منا ليتعجب من كلامها.
قالت خديجه محرجه.. لا انا بس مش متعوده اخلعه خالص الا في البيت اتعودت سنين عمري اعمل كده انا في حالي.
قال.. انت متجوزه يا مدام مريم..
ارتبكت .. هاه.. اه.. لا.. قصدي جوزي ميت.
قالت نسمه… الله يرحمه انت عمرك ماكلمتينا عنه يا مريم.
لتتنهد بوجع.. الله يرحمه بقه كانت تتكلم بوجع.
احس بها حمزه فقال.. شكلك كتي بتحبيه قوي.
اطرقت براسها لتحس بالكلمة ملائمةوع تغذوها فهو قربها ولا تجروء ان تنطق فهمست بحنان. اه قوي.
خفق قلبه ونظر اليها فأحس بمشـ,ـاعر عجيبه.. همس انت كويسه لتهز راسها. فقال… اسف لو فكرتك بحاجه زعلتك معلش هو الدنيا كده ماحدش بيدوم قلبك متعبي حب واللي بتحبه مش جنبك.