
مش قادر يا كريم مش قادر
فى ايه بس يا حجازى هدى اعصابك شويه ماتنساش إنك قاعد على قهوه
أقولك تعالي نقعد فى مكان هادى شويه
عشان تتكلم براحتك
إتجه كريم وحجازى لشقه كريم حتى يستطيع حجازي الحديث على راحته دون قيود
جلس كريم برفقه حجازى وقام بصنع كوب من الليمون من أجل كريم حتى تهدأ اعصابه تنهد كريم ثم بدأ بالحديث
ها يا حجازى احكيلى بقى فى ايه مضايقك
مراتى
مالها رحيل بنت جميله ومحترمه وبنت ناس وانت بنفسك كنت بتشكر فيها
مهو ده اللى محيرنى وتاعبنى
بقولك ايه أنا تهت منك منين محترمه ومريحاك ومنين تعباك
بص يا كريم رحيل بنت محترمه ومريحانى أوى وطلباتها قليله جدا وكله كوم وعلاقتها بأهلى كوم تانى أمى بتحبها وبتعتبرها زى اختى بالظبط وبابا برضو دايما بيشكر فيها وفى تربيتها
طيب فين المشكلة
لونها
نعم
سمرا يا كريم
لأ انا شوفتها قبل كده قمحاويه وحتى لو سمره ده السمار نص الجمال
أنا نفسى اتجوز واحده بيضه بحس بقرفه وانا معاها
صدم كريم من حديث صديقه لم يتوقع أن يكون صديقه بتلك السطحيه حاول الحديث مع حجازي مره اخرى لعله يكون خاطئ فى فهمه
حجازي أنا مش فاهم كلامك معلش ممكن توضحلى أكتر
بص يا كريم رحيل بنت عمى اللى كانت عايشه فى البلد طول عمرها وحتى تعليمها كان فى بلدها كنت بشوفها بس قليل بحكم المسافات
أنا فى الوقت ده كنت مرتبط ببشرى كانت بنت جميله بيضه وعنيها ملونه حبيتها وحبيت استايلها وكل حاجه فيها كنت بحسها أميره الجامعه لحد ما جالها عريس وأهلها ڠصبوها عليه وقتها كنت لسه طالب مقدرتش أعمل حاجه وسبنا بعض ولما اتخرجت بابا قالى إنه هيساعدنى ويعملى مشروعى بشرط اتجوز من رحيل
طبعا كانت بالنسبالى فرصه لا تعوض قولت اتجوزها وبعد كده ازهقها واخليها تطلب الطلاق واتجوز واحده حلوه فيها المواصفات اللى انا عايزاها انا بشوف شويه بنات بيجوا عندى المكتب ايه ده ! يحلو من على حبل المشنقه شعر إيه وعيون ايه وطول ايه و..
ايه يا عم حيلك حيلك وأنت أصلا ليه بتبص على حاجه مش بتاعتك
يا عم دى بصه بمتع بيها عينى بدل اللى موجوده فى البيت
ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ۚ ورزق ربك خير وأبقى
أنت يا كريم لو كنت بتغض بصرك ومش مركز مع الرايحه والجايه كنت هتشوف مراتك ملكه جمال المفروض إن مراتك دى عرضك تحافظ عليها وماتتكلمش عليها بالشكل ده
من خنقتى يا كريم مش طايقها مش طايقها خالص
وأنت قولتلها بقى الكلام ده
أه قولتلها من أول يوم جواز
يعنى أنت يوم فرحها كسرت فرحتها
نظر
حجازى فى للجهه الأخرى وصمت لم يستطع الرد على كريم لكن كريم عاد النظر إليه مره أخرى ثم تحدث عن بدايه زواجهم
Flash back
فتره الخطوبه كانت علاقتنا محدودة جدا جدا أنا تقريبا كلمتها مرتين تلاته على بعض
ماشوفتهاش من يوم الخطوبه حتى فى الخطوبه كانت عامله ميكب هادى ومش زى البنات كده يوم فرحهم
ماما واختى هنا جهزوا كل حاجه الشقه والفرش وكانت رحيل راضيه بكل حاجه سافرت هناك قبل الفرح بيوم ولما خلص الفرح نمت واتحججت بتعب الفرح والسفر
تانى يوم رجعنا شقتنا فوق شقه بابا وماما
أول مادخلنا الشقه
رحيل
حجازى محتاج حاجه اعملهالك او عايز تتعشى
بصيت ليها بطرف عينى ثم لفيت ليها بكامل جسمى
بصى يا رحيل إنتى بنت عمي بس أنا أسف انا مش قادر اشوفك غير كده أنا ليه مواصفات معينه فى البنت اللى أنا عايز اتجوز ها وللأسف المواصفات دى مش فيكى
صدمت رحيل من حديثه لم ياتى أبدا فى مخيلتها أن تتعرض لموقف مثل هذا ومن من من زوجها ثانى يوم زفافها .
لم يهتم حجازى بمشاعرها وأكمل
بصراحه كمان انتى سمره وأنا زى مانتى شايفه طالع لماما ابيض ولو قربت منك هحس زى ماكون بقرب من واحد صحبى واعتقد إن التفكير فى الموضوع بشع حدا مبالك لو قربت منك فعلا
أنا أسف انى بقولك كلام زى ده فى يوم زى ده بس انا حبيت إننا نحط النقط على الحروف عشان لو حبيت اتجوز ولا خطبت تبقى فاهمه العلاقه بينا إيه وأنك مالكيش عندى أى حقوق زوجيه
End flash back
زهل كريم من حديث صديقه ألهذه الدرجه حجازى إنسان سطحى تحدث معه محاولا تقريبه من زوجته
طيب وهى بتعامل أهلك إزاى
بتنزل عند ماما تفطر معاهم وتجيب الطلبات ودلوقتي بتعمل دراسات عليا عشان تشتغل
هى متخرجه من إيه
معاها ليسانس حقوق
زيك كده
طيب ليه مخلتهاش تدرب معاك في المكتب
هو أنا طايقها فى البيت لما أخليها كمان فى وشى فى المكتب
طيب حاول تقرب منها أكتر جرب خدها وأخرجوا سوا يمكن تشوف فيها حاجات أنت مكنتش شايفها
مل حجازى من تكرار نفس حديث كريم له هو لا يريدها وانتهى الأمر
استأذن حجازى وخرح من منزل كريم وجد إتصالا من رحيل أكثر من مره فأجابها بمضض
خير يا رحيل كل دى مكالمات
تحدثت معه رحيل پبكاء
عمى عمى يا حجازى [محذوف] اوي ودلوقتي طالعين بيه على المستشفى
تحدث بخضه وقلقا على أبيه
ماله حصله ايه انطقى ساكته ليه ايه البرود ده
معرفش معرفش مره واحده اغم عليه ومش عارفين نفوقه طلبنا الإسعاف وهنروح بيه مستشفى……..
طيب انا هجيلكم على هناك ثم أغلق الهاتف دون مقدمات
نظرت رحيل للهاتف بقله حيله ثم نظرت لعمها المدد أمامها داخل سيارة الإسعاف
وضعت زوجه عمها يدها فوق يد رحيل وهى تبكى محاولة منها لمواساتها
وصلوا المشفى واستقبلتهم الطوارئ واخذوا لإجراء الإسعافات
جلست رحيل تبكى وبجانبها صفاء زوجه عمها إلى أن أتى حجازى ثم اقترب مسرعا من والدته وضمھا اليه وظل يهدئها ويواسيها نظرت له رحيل كم تمنت أن يضمها إليه يواسيها كما فعل مع أمها فعمها بمثابة أب لها أثناء انتظارهم خرج اليهم الطبيب ووجه حديثه لهم
مين المسئول عن أكل استاذ ضياء
تحدث رحيل للطبيب مسرعه
أنا يا دكتور
طيب واضح إن استاذ ضياء السكر على عليه وضغطه كمان كان واطى وده سببله حاله إغماء
نظر حجازى لرحيل پ[محذوف]
انتى مش عارفه إن بابا عنده السكر ايه قصده تموتيه
صدمت رحيل من اتهامه لها فهى من تعتنى بهم وهى تخاف عليهم وتهتم بنظامهم الغذائى كما كانت تهتم بوالدها قبل ۏفاته
لم تستطع أمه الصمود أكثر من هذا
مالك بتكلمها ليه كده مش تطمن على ابوك الأول وبعدين هى مالها هى بتعمل اللى عليها بزيادة رغم أنها مش مطالبة بده
لأ مطالبه بده آمال عايشه معانا ليه وبنصرف عليها ليه
إحنا اللى ملزومين بده مش هى اللى ملزومه دى مراتك يعنى أنت ملزوم إنك تصرف وتشوف كل طلباتها وهى بتاخد بالها مننا حبا فينا لكن مش إجبار
تدخل الطبيب مهدئا للوضع
المړيض فاق وبقى بخير تقدروا تدخلوا تطمنوا عليه مافيس داعى للتوتر
دلف الجميع لغرفه والدهم ذهبت رحيل مسرعه لعمها وضمته اليها ملس ضياء على ظهرها بحنيه
ماتعيطيش أنا كويس
صفاء كده تخضنا عليك أكلت ايه من ورانا
ضياء أكلت باقى التورته بتاعت امبارح بس مكنتش عارف انها هتعمل فيا كده
صفاء يعنى تقلقنا عليك بالمنظر ده احنا كان هيجرالنا حاجه
ضياء خلاص يا حبيبتي ولا يهمك انا كويس اهو وانتى يا رحيل يا حبيبتي اجمدى شويه
حاضر يا عمو
ضياء مالك يا حجازى واقف بعيد ليه قرب متخفش عليا انا كويس
يارب دايما يا بابا
فى جهه أخرى في كبرى مكاتب المحاماه كان يجلس بهيبته على ذلك المكتب وأمامه إحدى العملاء لأكبر الشركات
يعنى أطمن يا عزيز بيه
ماتقلقش يا استاذ كمال بإذن الله هنكسبها من أول جلسة طول مالورق سليم والحق معانا ماتقلقش
خلاص انا كده مطمن شكرا لحضرتك وهنتظر مكالمتك تبلغنى بمعاد الجلسه
على خير إن شاء الله
خرج العميل من مكتب عزيز ودلفت إليه السكرتيرة نظر اليها عزيز بضيق
يا مها قلتلك مېت مره اللبس ده هنا مش مكانه ده أخر تحذير ليكى انتى جايه مكتب محترم مش نايت كلاب
انا أسفه يا عزيز بيه بس هو مش ملفت أوى
لأ ملفت وعلى فكره مش حلو خالص لو فاكره إنك بكده هتلفتى نظر حد وده اخر تحذير ليكى انتى بتشتغلى فى مكتب عزيز الراشد
أكبر محامى فى البلد مش نايت كلاب فاهمه
فاهمه يا فندم
بكره المواعيد ايه
عند حضرتك محاضره فى الجامعه من ١٠ ل ١٢
وبعديها معاد محكمه الساعه ١
دول بس المواعيد الصباحية
طيب كلمى حد من المتدربين الجداد هيروح مكانى الصبح المحمكه ويخلص الإجراءات دى
حاضر يا فندم
فى مواعيد تانيه دلوقتي
لأ كده خلاص
فى إحدى الجامعات الكبرى دلف بسيارته الفارهه وكان محط أنظار الجميع
دكتور عزيز
دكتور ماده القانون الدولي العام مشهور بصرامته مع الجميع دائما المدرج مكتمل بالطلبة أثناء محاضرته فهو مثلهم للأعلى ويسعى الجميع للتدريب لديه فى المكتب فهو أيضا من أشهر المحامين
دلف عزيز لغرفه مكتبه وجلس يراجع المحاضره التر سوف يلقيها دلف اليه صديقه وزميله إياد بوجه مبتسم وأقترب منه ليصافحه
استقبله عزيز بترحاب وظلوا يتحدثون سويا عن العمل والأمور العامه
إياد صحيح يا عزيز فى بنت ممتازه بتعمل دراسات عليا وكنت عايزك تشرف على الرساله بتاعتها
ولما هى شاطره أوى كده جايباك واسطه ليها ليه
على فكره هى ماتوسطتش خالص إنك أنت اللى تشرف عليها بس البنت ممتازه فعلا وأنا اتنبأ لها بمستقبل مشرف
أنت عارف يا إياد مش بحب تعامل الحريم بحس فى دلع كده وبيتعشموا أوى وانت عارفنى صبرى قليل
لأ دى غيرهم
غيرهم إزاى أنت مش شايفهم كلهم بقوا شبهه بعض إزاى
فى دى عندك حق بس صدقني لسه في ناس مختلفه وماتقلقش يا سيدى دى متجوزه يعنى عمرها ماهترسم عليك زى غيرها
لما نشوف بس لو لقتها جايه تاخدها منظره او تسليه أنت عارف أنا هقبل بيها عشان بثق فيك يا إياد
هتشوف وهتشكرنى عليها
هى بتدرب عند مين
اتدربت سنه كده فى مكتب محامى مش مشهور أوى وبعد كده قررت انها تتفرغ للدراسات العليا وقعدت فى البيت
خلاص خليها تقابلنى كمان ٣ ساعات أكون خلصت المحاضره
تمام هكلمها حالا ابلغها عن اذنك
استنى إسمها إيه
رحيل
ثم تركه وذهب لإبلاغ رحيل بأن من سيشرف على رسالتها دكتور عزيز
فى الجهه الأخرى كانت رحيل بتحضير طعام صحى من أجل عمها
دلف اليها زوجها وتحدث معها بعنجهيه
بقولك ايه اللى حصل امبارح ده مش عايزه يتكرر تانى أهلى فوق راسك سامعه لو الغلط ده اتكرر تانى ساعتها ماتلوميش غير نفسك إنتى فاهمه مش كفايه راضى بيكى ومتحمل شكلك قدامى كل يوم
كادت رحيل أن تجيب على حديثه إلا أن استوقفها رنين الهاتف نظرت رحيل الهاتف وعلمت هويه المتصل فأنهت حديثها مع حجازى وذهب للرد بعيدا عنه نظر حجازى فى اثرها بإحتقار ثم ذهب لعلمله بعد ذلك
اجابت
رحيل على الهاتف بشكل رسمى
السلام عليكم
وعليكم السلام رحيل
ليكى
عندى
—
[محذوف]
يارب تكون حلوه
لأ حلوه عارفه مين وافق يشرف على رسالتك
مين
دكتور عزيز المراكبى بنفسه
تحدثت رحيل بفرحه نابعه من قلبها
بجد يعنى دكتور عزيز بنفسه هو اللى هيشرف على رسالتى وهو وافق
أه وهيقابلك كمان ٣ ساعات وعدى منهم نص ساعه قدامك ساعتين تجهزى وتيجى الجامعه بسرعه
حالا مسافة السكه هكون عندك
ذهبت رحيل مسرعه لزوجه عمها والفرحه تغمرها
عمتو عمتوا
ايه يا حبيبتي خير
بقولك أنا لازم أجهز وانزل الجامعه دلوقتي عشان أقابل الدكتور اللى هيشرف على الرساله بتاعتى
طيب يا حبيبتي روحى اجهزى عشان متتأخريش
بصى انا خلصت الاكل وجهزت كل حاجه انتى هتطفى البوتاجاز بس وانا مش هتأخر
براحتك يا رحيل خدى وقتك يا حبيبتي طول مافيها مصلحتك
قمت رحيل بضمھا وذهبت مسرعه لشقتها وابدلت ملابسها ارتدت بنطال اسمر اللون وعليه قميص وردى اللون واردت حجابها ووضعت مرطب للشفاه ثم مرت على منزل عمها وابلغتهم بذهابها واتجهت بعد ذلك للجامعة
اتصلت رحيل بهاتف إياد واجاب عليها ثم قابلها بمكتب دكتور عزيز
بجد يا استاذ إياد انا مش مصدقه لحد دلوقتي
بصى يا رحيل أنا عشان عارف أهدافك وطموحك كلمته عنك أنا عارف وواثق إنك هترفعى راسى قدامه بإختيارى ليكى
ماتقلقش انا أصلا بدأت فى الرسالة بتاعتى من فتره وجايبه كل الورق عشان يشوفه ولو قالى كملى هكمل بإذن الله ولو فى حاجة محتاجه تعديل يقولى عليها ويناقشنى فيها
طيب حلو أوى هتعمليها عن إيه
العلاقة القانونية ما بين الشركة القابضة والشركات التابعة
هايل جدا بالتوفيق
اثناء حديثم ونقاشهم دلف اليه عزيز بهيبته فوقفت رحيل احتراما له ذهب عزيز لمكتبه وجلس عليه وأشار لها بالجلوس
جلست رحيل مره أخرى واستاذن إياد بالذهاب لتركهم يتناقشوا بحريه شعر عزيز بتوتر رحيل وشعورها بالحرج منه فبدأ بالحديث
إياد كلمنى عنك امبارح وشكر فيكى جدا وده سبب أنى اوافق على الإشراف على رسالتك إنما استمرارى معاكى او الانسحاب منها ده هيكون متوقف عليكى وعلى اجتهادك
كانت رحيل تجلس امامه ممسكه بيدها البعض حتى تخفى ذلك التوتر استجمعت شجاعتها واجابته
حضرتك ماتقلقش خالص بإذن الله هكون عند حسن ظنك
اتمنى ذلك . قررتى الرساله هتكون فى ايه وهتسميها ايه
اه يا دكتور اتفضل ده جزء من كتبته
وهتناقش فى العلاقة القانونية ما بين الشركة القابضة والشركات التابعة
طيب أشمعنى الموضوع ده بالتحديد
استجمعت رحيل شجاعتها وأجابت
حضرتك اخترت الموضوع ده لأن العلاقة القانونية بين الشركة القابضة والشركات التابعة تعتبر من المواضيع الحيوية في مجال القانون التجاري. الشركات القابضة بتسيطر على الشركات التابعة من خلال امتلاك أغلبية الأسهم أو السيطرة على مجلس الإدارة وده بيأثر بشكل كبير على القرارات والسياسات الاقتصادية للشركات التابعة. كمان في تحديات قانونية كتير بتواجه الشركات في هذا السياق وده اللي خلاني أختار الموضوع ده.
ابتسم الدكتور عزيز وقال
اختيار موفق يا رحيل. الموضوع ده فعلا مهم ومعقد وبيحتاج دراسة عميقة. أتمنى لك التوفيق في بحثك
كان عزيز ينظر لحديثها بإهتمام ويقيم ما تتفوه به ويقيم أيضا أسلوبها فى الحديث
لم يهتم بملابسها او هيئتها العامه يكفى إنها مهندمه وغير مبالغه فى أى شئ وهذا كان من ضمن الاشياء
التى جعلته يوافق على الاشراف على رسالتها
تمام يا رحيل الورق ده تصوريه وسبيلى منه نسخه مبدئيا كده واضح إنك فعلا على درايه كفايه وانا حاليا معنديش أى تعليقات بس اتمنى الحماس ده يكون للآخر
شعرت رحيل ببعض الارتياح بعد سماع كلمات الدكتور عزيز وبدأت تشعر بثقة أكبر في نفسها ثم أجابته بحماس
حاضر يا دكتور بإذن الله هكون عند حسن ظنك
اماء لها عزيز برأسه دلاله على الموافقة
انتهت رحيل من موعدها وذهبت للمنزل وجلست مع عمها وزوجته وقصت لهم ما حدث في مكتب عزيز
اجابها عمها بفخر
أنا مبسوط بيكى أوى أوى يا رحيل وفخور بيكى فعلا أخويا الله يرحمه لو كان عايش كان زمانه هيكون مبسوط
قاطعته زوجته فى الحديث واستكملت
أنا واثقه إنهم حاسين بيها وفرحانين كمان بيها ده كان حلمهم وهى بتحققه
عندك حق يا أم حجازى
اثناء حديثهم دلف حجازى اليهم وقام للجلوس معهم لبضع دقائق وسمع جزء من حديثهم بخصوص رحيل
خير مالها رحيل
عارف استاذ عزيز المحامي
أيوه طبعا ده ڼار على علم
هيتابع الرسالة اللى هتقدمها رحيل
تحدث حجازى بإقتضاب مبروك عن ازنكم أنا طالع وعايز اتعشى
صعد حجازى لمنزله ولحقت به رحيل
جلس حجازى فى غرفه الصالون منتظر قدوم رحيل وأثناء انتظاره دلفت إليه رحيل بصحن كبير ممتلئ بالطعام
نظر حجازى للطعام ولرحيل بسخريه ثم تحدث
أوعى تكونى فاكره إنك هتعرفى تبقى حاجه بصى يا رحيل عشان ماتتعشميش أوى وتعشمى اهلى معاكى الإنسان الناجح ده لازم تتوافر فى الشروط واهمها مظهره وشكله وأنتى زيرو فاهمه يعنى ايه زيرو عارفه أنا سايبك ليه تروحى وتيجى وتعملى اللى إنتى عايزاه عشان عارف وواثق إن محدش هيبصلك بمنظرك ده
شعرت رحيل بچرح عميق من كلمات حجازي القاسېة لكنها حاولت أن تخفي ألمها واحتفظت بهدوئها. وضعت الصحن أمامه وقالت بهدوء
ثم دلفت لغرفتها وأغلقت الباب خلفها
جلست تبكى وتكتم شهقاتها ثم ذهبت وجلست تتابع دراستها لم تستطع التركيز في شئ فقط كلام حجازى يتردد داخلها هل ستسطيع إثبات نفسها وتنجح هل يراها الجميع كما يراها هو هل هى بتلك البشاعه التى دائما ما يصفها بها
وقفت أمام المرآة وظلت تلك الاسئله تتردد فى داخلها ولكن تلك المره قررت مواجهته
خرجت من غرفتها فى اتجاهها لغرفته لكنها سمعت ما جعلها تقف ولا تقوى على الحركه
دلفت رحيل لغرفه زوجها وأثناء ذهابها سمعته يتغزل بأخرى وقفت مصدومه من حديثه هل حقا هذا زوجها
كان حجازى يتحدث مع مها التى تعمل موظفه استقبال فى مكتب عزيز
حجازى بس انتى كنتى حلوه أوى انهارده نفسى اعرف بتعملى إيه عشان تحلوى كده عارفه إنتى لو مراتى مكنتش سبت البيت لحظه وواحده ولو حبيت أنزل مش هسيبك لواحدك هاخدك معايا فى كل حته
. طيب مانت متجوز
لأ مراتى ايه بس محدش يعرف انى متجوز أصلا غيرك انتى وكام واحد بس من صحابى
ليه كده بس
سيبك منها وقوليلى ايه رأيك تسيبى عزيز وتيجى تشتغلى معايا فى المكتب هديكى ضعف مرتبك عند عزيز
مقدرش عزيز مايقدرش يستغنى عنى بس اوعدك افكر فى الموضوع ده
نظر حجازى للمراه ووجد انعكاس رحيل فتجاهلها واستكمل حديثه مع مها دون مراعاة لشعور رحيل
ده يوم ماتوافقى هيكون اجمل يوم فى حياتى هستناكى تفكرى وتردى عليها
ثم اغلق الهاتف معها وذهب خلف رحيل التى كانت متوجهه لغرفتها وامسكها من معصمها بقوه ونهرها
هى حصلت إنك توقفى تتصنتى عليا
نظرت له رحيل بكره
لأ أنا مش بتسنط عليك انا كنت جايه اتكلم معاك وسمعتك وسمعت كل حاجه قولتها
وايه المشكلة هو انا بقول حاجه غلط لا سمح الله وغير كده إنتى عارفه مين اللى كنت بكلمها دى .
انا كنت بكلم مها مديره مكتب عزيز المراكبى بنفسه
ثم نظر لها بسخريه واستكمل
شوفتى علاقاتى واصله لحد لفين لمديره مكتبه اللى انتى فخوره اوى إنه يا دوب هيشرف على رسالتك تخيلى بقى هتسيبه عشان تيجى تشتغل عندى شوفتى الفرق مابينا أد ايه .
صمت فتره ثم استكمل
أه صحيح افتكرت لو احتاجتى واسطه عشان يكمل معاكى الرسالة أبقى قوليلى سهله اتوسطلك عنده ماهى الروس متساويه
نظرت رحيل له نظره تقييم ثم أجابته
على فكره انت مش فارق معايا و كلامك ده مش مأثر فيه عارف ليه يا حجازى لأنك للأسف إنسان سطحى أنا دلوقتي بس فهمت أنت ليه بتعاملنى بالشكل ده مش عشان انا وحشه زى ما انت ما بتقول لا عشان أنا إنسانة ناجحه وانت سطحى والإنسان السطحى. عمره ماهيكون ناجح وللأسف أنت اختارت المهنه الغلط لنفسك لأن القانون عايز تمعن وتدقيق وأنك تكون لماح وللأسف كل ده مش فيك وفوق ده كله انا وصلت للى أنا فيه ده بمجهودى دون مساعده أو واسطه وواثقة انى هوصل لأعلى من كده كمان وبكره تشوف
أولا واضح إن انا مش فارق معاكى فعلا بأماره الدموع اللى على خدك دى وبتحاولى تواسى نفسك عن سبب هجرانى منك او نفورى منك بمعنى أصح .
ثانيا احلمى احلمى اننى كبيرك يا رحيل تفضلى تاخدى شهادات وبس وتشيليها فى الدولاب ولما تخلصى خالص وقتها
بابا يتوسطلك عندى عشان اوافق انك تدربى تحت إيدى ووقتها هرفض برضه .
أنت احلامك كبيره أوى انا اتدرب مع أى حد غيرك انت آخر واحد الجاأله.
ههههههههههه لا واضح شوفى الشغل مقطع بعضه معاكى مش واخدة بالك إنك قاعده من غير شغله ولا مشغله واحنا بنصرف عليكى أكل وشرب
لما تبقى تدفعلى حاجه من جيبك أبقى تعالى حاسبنى
وأنتى لسانك لو طول أكتر من كده هستخدم حقى الشرعى واقعدك فى البيت من غير ماتكملى أى حاجه إنتى فاهمه
تركته رحيل ودلفت لغرفتها وزلت تعمل على رسالتها أصبحت الرسالة بالنسبة إليها تحدى كبير ستثبت لنفسها وللعالم أجمع انها تستطيع
لكن هناك ستبقى [محذوف]ه بمنتصف القلب ستترك علامه مهما مر الزمان
جمعت شعرها للخلف وعصقته جيدا وظلت تلخص وتضع بعض الملاحظات داخل الرساله
فى الجهه الأخرى كان يجلس فى غرفة مكتبه داخل تلك الفيلا الصغيرة الخاصه به يحتسى فنجان من القهوة وهو يراجع إحدى القضايا الهامه واثناء تركيزه دلف إليه والده وجلس فى الكرسى المقابل له
ترك عزيز ما بيده ونظر لوالده وعلى وجهه ابتسامه
مراكبى باشا بنفسه في مكتبى
وحشتنى ومش بشوفك زى الأول
يا كبير انت تطلبنى وانا أجيلك بنفسى
ههههههههههه ايوه ايوه كلنى بكلمتين
جرب كده وأنت تعرف
حاضر هجرب بقولك ابو هاديه طليقتك كلمنى انهاردة
خير عايز إيه
عايز يصلح بينكم بيقول إن بنته ندمانه على اللى عملته
آسف انا مش موافق
ليه بس ده بيقول هاديه هتعمل عمليه وترجع شكلها زى الاول
ضحك عزيز بعلو صوته
بابا عمليه إيه اللى ترجعها زى ماكانت ايه هتفضى اللى اتنفخ إزاى استحالة ترجع زى الأول واللى اتكسر بينا عمره مايتصلح تانى كفايه انها ضحت بابنى اللى فى بطنها عشان تعمل عمليه تجميل بالإضافة أنها أصلا عارف رفضى للفكره نفسها رغم كده اتحدتنى
هاديه صغيره وعايزه تبقى حلوه فى عينك
هاديه كبيره مش صغيره وعارفه الصح من الغلط ايه وقبل ماتعمل العمليه كانت عارفه وواثقه انى رافض الفكره خليها بقى تتحمل نتيجه تصرفتها إنما انا لأ تنسانى
طيب شوفها مايمكن يعجبك شكلها الجديد
لأ أنا آسف يا بابا مش موافق
فكر تانى وشوفها مره تانيه واتكلم معاه يمكن العمليه دى غيرت من شكلها بره وجوه
حاضر يا بابا هفكر عشان خاطرك انت
خلاص أنا هسيبك دلوقتي تشوف شغلك وهحدد معاد مع هاديه واعرفك
خلاص ماشى
تركه والده وذهب وقرر عزيز مقابله هاديه وانهاء كل شئ معها فهى لم تكن له الزوجه
التى يريدها ويريد أن يكمل معها حياته فهى تهتم بالمظاهر الخارجية لم
يكن سعيد
معها منذ
—
البداية واستغل فرصه اجهاضها لطفها وتلك العمليه حجه لطلاقها
فى اليوم التالى قامت رحيل بمهاتفه عزيز لتحدد موعد لمقابلته
نظر عزيز للهاتف
ووجد رقم مجهول يتصل به قام بالرد عليه و تعرف على صوتها بمجرد سماعه
السلام عليكم دكتور عزيز
وعليكم السلام يا رحيل
احسنت رحيل بسعاده داخلها بأنه تذكر صوتها فأكملت حديثها بنبره هادئه
دكتور عزيز لو سمحت انا خلصت فصل كمان بخصوص الرسالة بتاعتى وكنت عايزه حضرتك تشوفه
معقول لحقتى بالسرعه دى
أه بصراحه انا الحماس اخدنى وفضلت سهرانه عليها امبارح
تمام يا رحيل كويس جدا بس أهم حاجة بلاش تكروتى حاجه والحماس ده مايقلش فى المستقبل
لأ يا دكتور ده شرف ليا إنك بتشرف على رسالتى وده فى حد ذاته يخلينى دايما متحمسه
طيب أقدر اقابل حضرتك امته
ممكن بكره تقابلينى الساعه ٤ فى المكتب هكون منتظرك
تمام هكون بكره باذن الله عند حضرتك
اغلقت الهاتف معه وظلت تراجع الفصول التى انهتها فى رسالتها وقررت أن تؤجل أى مواجهات فى الوقت الحالى بينها وبين حجازى فهى قد فاض بها الكيل ولكن ما يوقف حركتها ضعفها أمام عمها فهو بمثابة أب ثان لها وزوجه عمها لم ترى منها سوى الخير عليها أن تتحمل قليلا وتستقبل منه كل ما يفعل إلى أن يأتى وقت الفراق وعندما يأتى ذلك الوقت فلا مجال للعوده حسنا سأدعه يقول ويفعل ما يشاء فكل ما يفعله من رصيده لدى وحتى يتذكر قلبى ما فعله هو به حتى لا يحن إليه مره أخرى واذا حن سنذكره بما فعله
فى اليوم التالى ارتدت رحيل بنطال جينز ومن فوقه بلوزه زرقاء وطرحه بيضاء وحذاء نفس اللون برفم بساطه الملابس إلا أن هيئتها تجذب من يراها دون مجهود
وصلت رحيل مكتب عزيز ودلفت لمكتبه وجدت فتاه تجلس تستقبل العملاء نظرت مها لرحيل وسألتها عن هويتها
مين حضرتك
انا رحيل وعايزه أقابل دكتور عزيز
أه انتى طالبه عنده
حاجه زى كده حضرتك بلغيه انى وصلت
نظرت مها إلى رحيل بتقييم سريع ثم قالت ببرود طيب استني هنا لحظة.
دلفت مها إلى مكتب عزيز وأغلقت الباب خلفها. بعد لحظات خرجت وقالت الدكتور عزيز هيشوفك دلوقتي.
دخلت رحيل إلى المكتب حيث كان عزيز جالسا خلف مكتبه. رفع رأسه ونظر إليها بجدية.
عزيز أهلا رحيل اتفضلي اقعدي.
رحيل شكرا
أعطت رحيل الفصول التى انهتها من الرسالة لدكتور عزيز نظر إليها عزيز نظره سريعه ثم اغلقها ووضعها أمامه
بصى يا رحيل واضح إنك عارفه كويس انتى بتعملى إيه و حاطه هدف قدامك وعايزه توصليله وانا هساعدك تعملى ده وهوفرلك فرصه للتدريب هما فى المكتب عشان تاخدى خبره أكبر وهبعتلك ملفات قضايا قديمه لقضايا مشابهه للى موجوده فى رسالتك ممكن تفيدك
بجد يا دكتور ده شرف ليا
بس أهم شرط عندى الإلتزام انتى متجوزه صح
أه
عندك أولاد
لأ
يعنى مافيش حاجه هتعطلك عن الرسالة عشان كده عايز
اشوف دايما النشاط والحماس ده ابتداءا من الاسبوع الجاى تقدرى تنزلى
ثم صمت ودون شيئا ما فى ورقه واعطاها لها
عايزك بعد ماتخرجى من هنا تدى مها الورقه دى وتطلبى منها تجبلك صور من القضايا دى ترجعيها
مين مها
السكرتيرة اللى قبلتيها وأنتى داخله
هى دى مديره اعمال حضرتك
جعد عزيز بين حاجبيه وسألها بتعجب
هى قالتلك كده
نفت رحيل حديثها ثم بررت له انها من ظنت ذلك
بعد انتهاءها من الحديث مع عزيز خرجت من المكتب واعطت مها تلك الورقه لتاتى بصور لتلك القضايا ولكن فى تلك المره ظلت تنظر رحيل لمها بتقييم
هل هذه الفتاه من كان يتغذل بها زوجها هل حقا يعجبه ذلك النوع من النساء
طيب يا حجازى خليك على عماك وكمل فى اللى ابتديت فيه ثم ضحكت داخلها بسخرية وقررت اللعب معه على طريقته
ياترا رحيل ناويه على ايه مع حجازى
يتبع
ظلت رحيل تنظر لمها بتققيم هل هذه الفتاه هى التى كان يتغزل بها زوجها و أعجب بها وفضلها عليها هل حقا يحب ذلك النوع من النساء هل لو فعلت بنفسها كما تفعل تلك الفتاه سيتغزل بها أيضا أم هل يوجد بتلك الفتاه شئ داخلى لم أراه
فاقت من شرودها على صوت مها وهى تعطيها القضايا
اتفضلى دى القضايا اللى أستاذ عزيز قال عليها
اخذتهم رحيل منها ووضعتهم فى الحقيبه التى ترتديها فى الخلف حتى تستوعب كميه الاوراق التى تحملها
التحقت رحيل بإحدى الحافلات وجلست بجانب النافذة وشردت فى حياتها مع زوجها هى لم تعطي له سوى الخير وهو لم يعطيها سوى الچرح والذم واسوء معامله وأخيرا الخيانه
قررت أن لا تخبره انها تعرفت على مها وسوف تتكرهه لاوهامه ولكن عليها أن تعطيه درسا تعيد به كرامتها فهى تحملت كثيرا من أجل عمها وزوجته وظنت أن هذه طريقته مع الجميع لكن اكتشفت أنه يقلل منها هى فقط ويجافيها هى فقط بينما يسمع غيرها معسول الكلام
ذهبت لمنزل عمها وقصت لهم القليل بشأن تدريبها مع فى مكتب الأستاذ عزيز لم تخبرهم عن خېانه ابنهم لها أو معاملته لها حسنا ستكمل ما بدأته خفاءا كما تحملت خفاءا ولكن الآن قبل أى شئ عليها الاهتمام برسالتها والنجاح بها
فى المساء أتى حجازى واستقبلته رحيل بلا مبالاه سعد لها هو كثيرا ولكنه شعر بأن هناك نقص فى شيئا ما فقد اعتاد أن يقلل من شأنها يوميا
أبدل ملابسه ثم ذهب بعد ذلك لغرفتها وجدها تجلس على التخت وامامها طاوله صغيره تضع عليها الحاسوب وجميع حواسها منصبه عليه
ابتسم بسخريه وتحدث بصوت مرتفه مما جعلها تشهق بخضه
مالك مركزه اوى كده كأنك داخله تمتحنى الثانويه العامه بكره
حد يدخل كده برضه مش فى حاجة إسمها باب تخبط عليه
ده بيتى أدخل واخرج وقت ما أحب
أنت عايز ايه تحب اسبهولك وأمشى
دى امنيه حياتى إنك تطلعى منها واخلص منك نهائيا بس للأسف ابويا رابطنى بيكى
اعتبرنى مش موجوده وشوف واحده تانيه اتجوزها
منا قررت أعمل كده فعلا ووقتها تنزلى تعيشى تحت مع أهلى وأنا ارتاح من خلقتك دى خالص
طيب مبروك وصدقنى أنا بنفسى هقنع عمى ومامتك
مسألتنيش مين العروسه يعنى
ياترى مين العروسه
مها عارفاها طبعا
أه مش دى مديره مكتب الأستاذ عزيز
أيوه مانتى حفظتى أهو
أصل انا هتدرب عنده فى المكتب
هههههههه بجد وشوفتى مها هناك
طبعا مش مديره مكتبه
شوفتى الستات عاملين إزاى يا رحيم
أه شوفت عقبالك انت كمان
قصدك إيه
ولا حاجه ممكن تسبنى أخلص الرساله بتاعتى واهو بالمره تريح نفسك مش رحيم اللى انت مش عايز تشوف وشه
عندك حق انا هروح أكلم زوجه المستقبل
ثم تركها وذهب
لغرفته ليهاتف مها
قام بالإتصال بها واجابته بصوت به دلال مسطنع
ازيك يا حجازى عامل ايه
قلب حجازى إنتى عامله ايه
أنا كويسه الحمد لله
تعرفى مين نزلت هتدرب انهارده عندكم في المكتب
مين
رحيم قصدى رحيل