منوعات

صفقه زواج بقلم سهام صادق الاول

شهد : اهي حلوة جرب حتخسر ايه .. ولا في وحدة زي ما قولتلي
آدم وهو على وشك الإغماء : ايوة حجرب اكيد .. عالاقل يبقى عندها عقل مش حمارة ..
قام آدم من مكانه يريد الكلام مع لبنى ليرى شهد هل ستغار ام ماذا ..
لبنى : ايه الاخبار
آدم وهو على وشك الانفجار : طلبت مني اروح اكلمك
ضحكت لبنى بشدة على هيئته : وحتعمل ايه
آدم بغيظ : حقـ,ــ,ـتلها ما فيش حل غير أقـ,ــ,ـتلها
لبنى : اسمع انت تقنعها اني دخلت دماغك وكدة ويومين وتقول حتخطبني
آدم : دي بتحس اساسا دي جبلة .. وافرض ولا فرق معها اتدبس أنا بقى
لبنى بصدمة : تت.. تتدبس انا غلطانة اللي بساعدك امشي انجر وما تطلبش مني حاجة
آدم بضحك : خلاص حقك عليا بس اخاف علي يقتـ,ــ,ـلني
لبنى بهيام : ايييه علي وحشني اوي
آدم : راعي مشاعري ي بنتي اني اللي بحبها حيطة .. بحبها اوي
لبنى : صعبت عليا .. مع اني متأكدة انها بتحبك
نظر لها بلهفة ينتظر منها ان تتكلم : قصدي يعني طول الوقت كلامها عنك وبالرحلة قبل ما تيجي قالتلي لازم انت توافق ولما تخاصمها بتبقى حتتجنن اكيد في حاجة في قلبها ليك ..
سكت قليلا وهو على وشك الصراخ بحبها ثم همس ودموعه على وشك الهبوط : بحبها اوي اوي
لبنى : ما تقلقش انا حاسة انها من نصيبك .. باي بقى حاروح اكلم علي
هز رأسه بالايجاب ونظر ناحيتها لم يراها التفت يبحث عنها برعب ركض هنا وهنا
آدم : شهد روحتي فين شهد ..
بعد مرور ساعة وهو يبحث في كل مكان حتى كاد يموت رعبا ودموعه هبطت كالأمطار
رن هاتفه ليرد بخوف
روان اخت شهد : آدم هيا شهد مالها رجعت دخلت اوضتها بتعيط وقفلت مش عايزة تكلم حد
آدم بارتياح : يعني هيا عندك.. انا جاي
صعد سيارته وطار اليها كالمجنون حتى وصل البيت دخل دون ان يكلم أحد سمع صوت بكاءها الذي جعل قلبه يكاد ينفجر
دق الباب : شهد بصراخ مش عايزة اشوف حد
ام شهد زينة” رافضة تفتح لحد
نظر لها آدم ودق الباب بهدوء وهمس بصوت احن ما يكون : ولا حتى انا يا شهد
ركضت إلى الباب وفتحته بلهفة وتعلقت برقبته بكل قوتها شعر بهبوط بقلبه وارتخاء اعصابه من شدة تأثيرها عليه
مشى بيده على شعرها يحاول تهدئتها وهمس : هششش انا هنا اهدي خلاص انا هنا
مشى بها ناحية السرير وأجلسها عليه ونظر لخالته وقال : هاتي صينية الأكل يا خالتي
شهد : مش عايزة آكل
آدم : خلاص حامشي ومش حتشوفيني تاني
أمسكت يده بخوف: خلاص حاكل حاكل
آدم بابتسامه ” طيب ايه ي قلبي ليه مشيتي من غيري وليه بتعيطي كدة
نظرت له قليلا وخافت ان تتكلم
شهد : ما فيش
قبل يدها وهمس : اوعى تخافي مني اتكلمي
شهد : بعد أما انت مشيت تكلم لبنى رحت تمشيت جه عمر زميلي يتمشي معايا مشينا شويا بعدها لقيته حضني من عند كتفي …بكت بشدة
نظر لها وهو يتنفس بصعوبة؛ كملي
شهد ببكاء : شيلت ايدو لقيته حضني جامد وقالي بحبك اوي وحاول يبوسني غصب
زقيته بقوة وجريت لقيت تاكسي قدامي طلبت منه يوصلني
نظر لها يستوعب ما سمع هل حاول أحد التعدي على صغيرته وحبيبته تعالت انفاسه واحمرت عينيه وقام من مكانه الى الباب بسرعة
امسكت به ام شهد وقالت بدموع : عشان خاطري بلاش بلاش تتأذى خطر عليك
آدم بعصبية : لو سمحتي ي خالتي ابعدي
دفعها قليلا وركض الى الخارج لتصرخ ام شهد : ممكن حد فيهم يقـ,ــ,ـتل التاني حنعمل ايه
شعرت شهد بقلبها يكاد يقف خوفا عليه ولن يتوقف صعدت على الشرفة ونادت عليه لم يلتفت
شهد بصراخ : آدم ارجع
رفع رأسه قليلا وسار خطوة ليعود ينظر لها ويشهق من هول المنظر

#يتبع

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل