
مر ثلاث اشهر على خطوبة شهد واليوم نتيجتها
وصلت شهد المدرسة وهيا ترجف بشدة وما ان شاهدت نتيجتها حتى فرحت بشدة وركضت الى مكتب ادم لتخبره
وكان عمر ينتظرها في منزلها ويجهز لحفلة لها
يجلس ادم على أحر من الجمر ينتظر النتيجة لتفتح شهد الباب وتهمس بسعادة ودموع : نجحت يا ادم
قطع المسافة بينها بخطوة وضمها بشدة وهمس : الف مبروك يا قلب ادم كنت متأكد انك حتعمليها ..
شهد : انت اول يعرف
ادم بتفاجا : بجد انتي ما روحتيش
شهد بنفي : لا جيت هنا من المدرسة
رقص قلبه فرحا وهمس ؛ وخطيبك
خبطت شهد جبهتها وهمست : تصدق نسيته
ضحك ادم عليها بشدة وقال : ده حيعلقك ..
شهد : تعال معايا نفرح اهلي سوا وابقى اكلمه
ادم : انت تؤمر يا جميل
وصلوا المنزل وصعدوا سويا وعمر يستغرب تأخرها فقد كان يعلم بنجاحها لكنها تأخرت
روان : وصلت يلا
وما ان دخلوا المنزل حتى بدأوا يقذفوا عليها الزينة
شهد بسعادة : انتو عرفتو
عمر : ايوة مبروك يا قلبي الف مبروك تأخرتي ليه
شهد : رحت افرح آدم
نظر لها عمر بصدمة ونظر لادم الذي توتر وهمس : ايوة مش لازم تفرح ابيه ادم دي طلعت عينيه طول السنة
عمر بابتسامه مزيفة : ايوة لازم
روان : يلا يا عمر اعطيها هديتها
اخرج عمر عقد جميل والبسه اياها
شهد : الله يجنن ميرسي يا عمر
كان ادم يريد اعطاءها هديتها لكنه خاف من رد فعل عمر جلس قليلا ثم استأذن وذهب الى شقته
ام عمر : احنا نحدد الفرح كمان عشر ايام كل حاجة جاهزة مش فاضل غير الفستان
زينة : ومستعجلين على ايه
عمر : ايه يا عمتي عشان خاطري مش قادر استنى اكتر من كدة .. رايك ايه يا شهد
شهد : ما فيش مشكلة
عمر بسعادة : على بركة الله
صعدت روان لادم وجدته يجلس في البلكونة
ادم بابتسامه: هو انتي جوزك ما بصدق يرتاح منك ولا ايه
روان بضحك : ربنا يسامحك عاساس كل يوم عندكو
ادم : لا ابدا بس ٥ تيام بالأسبوع
روان بصدمة: ٥ تيام حرام عليك ده انا بقالي ٣ اسابيع ما جيتش
ادم : قصدك ٣ ساعات
لكمته في كتفه وقالت ” حتسيبها يا ادم
ادار وجهه وهمس : في ايدي ايه اعمله
روان : انا متأكدة انها بتحبك
ادم : زي اخوها انتي فاهمة غلط
روان : انا مش شايفاها مع حد غيرك معقول تضحي بيها بالسهولة دي
ادم : لو تعرفي بحبها قد ايه حتعرفي ليه سبتها
روان : حتقدر تشوفها مع حد تاني .. حددوا الفرح كمان عشر تيام
كأنه انتبه لتوه .. نظر لها بصدمة يستوعب كلامها هبطت دموعها على ألمه
ادم بهمس : ربنا يسعدها عن اذنك
خرج بسرعة شديدة يدور بالشوارع وقد شعر بأن الهواء لا يكفي رئيته
صعدت شهد لادم بعد انتهاء الحفلة
شهد : خالتي ادم هنا
فاطمة بحزن : لا مش هنا عايزة منه ايه يا شهد مش خلاص حتتجوزي خليكي في خطيبك
شهد بدموع : خالتي في ايه بتكلميني كدة ليه
فاطمة : ما فيش انا داخلة اوضتي
جلست شهد في انتظار ادم على السلالم
صعد ادم ليتفاجئ بها تجلس على السلم ورأسها يركز على الجدار وقد غفت قليلا..
آدم بقلق وهو يضع يده على خدها : شهد
فتحت عينيه ونظرت له بابتسامه ناعسة كاد يغتص”بها من تأثيرها عليه
ادم : انتي كويسة قاعدة كدة ليه
شهد : تأخرت ليه قلقت عليك
ادم بابتسامه: خضتيني بس شغل ..
جلس بجوارها وهمس : هاا يا عروسة عايزة ايه
شهد : انت مشيت من الحفلة بسرعة ليه
ادم: كنت تعبان شويا … معلش حقك عليا
شهد : طيب هدية نجاحي فين … معقول نسيت
ضحك ادم وهمس : كنت عارف انه قاعدتك دي مش لله .. انا انسى هديتك
اخرج من جيبه علبة واعطاها لها لتشهق من جمالها عبارة عن سلسلة ناعمة بقلب مقسوم نصفين بينهم حرف sh
ضمها من كتفها وهمس : عقبال ما تبقي دكتورة قد الدنيا
ارتدت شهد سلسلة ادم وقلعت سلسلة عمر
ادم : مش حينفع سلسلة خطيبك
شهد: دي اجمل
ادم: خطيبك حيزعل .
شهد : حخبيها تحت الهدوم بعدين هو عارف انت بالنسبة ليا ايه
ادم: ايه يا شهد انا عايز اعرف
شهد بتوتر : انا حاروح انام تصبح على خير
ركضت إلى شقتها وهي ترجف ولحق بها قلبه
يا ترى عمر حيعمل ايه اما يشوفها لابسة سلسلة ادم
دينا ” وبعدين بقى يا محمد اعمل معاك ايه
قامت بكسر الكثير من الزجاج ومشت فوقه بألم وهمست : معلش استحمل المهم ترجع ليا
امسكت هاتفه تتصل به لكنه شاهد المكالمة ولم يجبب فليس لديه اي استعداد لخسارة روان
ارسلت له رسالة بألم : الحقني ادهم كسر البيت وانا بنزف من رجلي ومش قادرة اقوم
ركض لها ودخل المنزل الذي كان مفتوحا
وجد قدمها تنزف وهيا تتألم
محمد : المجنون عمل كدة ليه
حملها ووضعها على السرير وجلب الاسعافات وضمد قدمها كانت ترتدي قمصيا قصيرا يظهر جسدها جعله يبتلع ريقه ويحاول التحكم بنفسه
امسكت دينا برقبته وهمست بالم ودلع : بتجعني اوي
محمد بتوتر وهو يعرق ” معلش شويا وحتخف مع المسكن
دينا بدموع : انا تعبت اوي
كشفت عن قدمها من أعلى وكان أثار كدمات
دينا ” بص بيتعامل معايا بعنف اوي
اقتربت منه كثيرا حتى اصبحت تتنفس انفاسه وهمست : بذمتك الجس’م ده المفروض الواحد يتعامل معاه ازاي
توتر كثيرا و ازدادت انفاسه فجس”دها مغري بلونه الأبيض
فرك جبهته وهمس : حاروح انا دلوقتي وابقى اطمن عليكي
تعلقت برقبته واقتربت منه كثيرا واصبحت تتنفس انفاسه رفع عينيه ينظر لتلك العينين القاتلة التي دائما ما كانت تسحره وهمست امام شفتيه: عايزاك يا محمد
قبلته قبلة سريعة اغمض عينيه غير قادر على التحكم بنفسه لتعود وتقبله مرة اخرى ليقبلها هو بقوة يفترس شفتيها هبط الى عنقها لينتبه لنفسه ويركض للخارج وقد كاد يغلط غلطة تخسره كل شئ
دينا بغيظ : مش حسيبك يا محمد
وصل منزله ينهج بشدة ومنظر جس’دها وملمسه لا يفارقه ذهب الى روان وجدها نائمة بجانب ابنته فهي لم تنم منذ يومين بسبب مرضها
اقترب منها وهمس ” روان
روان بنعاس : والنبي يا محمد سيبني انام انا ما نمتش من يومين
كز على اسنانه بغيظ وذهب الى الحمام يطفأ نار جسده بالماء …
بعد قليله ارسلت له صورة لعنقها وأثار قبلته عليها وكتبت اسفلها : البوسة كانت تجنن.. حترجع وساعتها مش حتقدر تسيبني
محمد : انا اسف يا دينا ما كنتش بوعيي
ارسلت له صور جريئة وكتبت : ما نفسكش تسيب علامة هنا ولا هنا جرب ماحدش حيعرف ”
ولان محمد كان على اخره سمح لشيطانه بالكلام معها باكثر من ذلك …
#يتبع